أنقذت شهامة شاب مصري يعمل بمحافظة الغردقة، فتاة أوكرانية، كانت قد أوشكت على الموت المحقق، بعد تعرضها لحالة إعياء جسدي خطيرة.

سارع  الشاب يُدعى "وليد" لنجدة الفتاة "ماريا"، والتي تبلغ من العمر 19 عاما، خاصة بعد علمه بعدم امتلاكها لأية نقود، تمكنها من الذهاب إلى المستشفى، أو حتى شراء الطعام، فقام باصطحابها إلى المستشفى لتلقِ العلاج اللازم لحالتها.

كما سعى للتواصل مع ذويها، والذين طلبوا منه اللجوء إلى السفارة الأوكرانية؛ لمتابعة حالة ماريا، دون أن يتحركوا لنجدتها.

حاول " وليد " التواصل مع السفارة، لمساعدة ماريا، إلا أن السفارة لم تتحرك في بادئ الأمر، قبل أن يلجأ إلى محافظة الغردقة لإبلاغ السفارة بحالة الفتاة، فاستجابت السفارة في النهاية، لتبدأ في إجراءات عودة ماريا إلى بلادها.

أثارت الواقعة ردود أفعال واسعة، على مواقع التواصل الاجتماعي، ولاقت ترحيبا كبيرا بما قام به الشاب الشهم، واصفين إياه بأنه مثالا يُحتذى، مؤكدين على أن ما قام به "وليد"، يعد أفضل دعاية لترويج وتنشيط حركة السياحة في مصر.