في مشهد جنائزي مهيب، شيع الآلاف من أبناء قرية الروضة التابعة لمركز طلخا، بمحافظة الدقهلية، اليوم الجمعة، جنازة الشهيد، عصام صبري الدميري، 21 سنة، والذي استشهد في الهجوم الإرهابي بالفيوم أمس.

واحتشد مئات من الأهالي، بقرية الروضة، وضباط من الشرطة، يتقدمهم اللواء أحمد رأفت، رئيس مركز بلقاس، نائبا عن محافظ الدقهلية، وقيادات مديرية أمن الدقهلية، وجنود من زملاء الشهيد، بمسجد القرية الكبير، وأدوا الصلاة عليه، وانطلق الجثمان من المسجد إلى مثواه الأخير بمقابر القرية، في مشهد رسمي وشعبي مهيب.

وتقدم الجثمان الجنود وضباط الشرطة، في مشهد رسمي وشعبي، كما تظاهر العشرات من أبناء القرية ضد الإرهاب، وطالبوا بالقصاص للشهيد، مرددين هتافات "الجيش والشعب إيد واحدة، ولا إله إلا الله الشهيد حبيب الله".

يذكر أن الشهيد له شقيقين ذكور، وشقيقة واحدة، الشهيد أصغرهم، شقيقه الأكبر حمادة، 30 سنة، عامل باليومية، ومحمود، عامل معمار، 27 سنة، وله أخت وحيدة متزوجة، والأم مريضة، والأسرة ليس لها عائل، والشهيد مجند لمدة 3 سنوات، وكان متبقي له شهر في خدمته العسكرية.