الشرطة في خدمة الشعب.. لم تظهر هذه الجملة من فراغ، فبالرغم من المشادات والمشاكل التي حدثت بين أجهزة الشرطة والشعب منذ ثورة 25 يناير، إلا أن الشرطة تجتهد في كسب ثقة الشعب مرة أخرى من خلال حمايته ونشر أمنها داخل الجمهورية لحماية المواطنين، ولتعود مرة أخرى جملة "الشرطة في خدمة الشعب" على لسان كل شخص.

وبين تطهير البلد من مثيري الشغب ومحاولة القضاء على ظاهرة السرقة بأنواعها والتحرش وحوادث المرور وغيرها من الأدوار المختلفة لأجهزة الشرطة، إلا أنها أصبحت "القلب الحنون"، حيث تم العثور على طفل رضيع في دائرة قسم شرطة قصر النيل، ووسط الاستغراب الشديد من ترك أم لطفلها الرضيع في الشارع إلا أنه لاقى رعاية من ظباط الشرطة داخل القسم لم يحصل عليها من قبل، فمنهم من جهز له "الببرونة" لعدم وجود أم ترضع الطفل، ومنهم من تولى مهمة اللعب معه والعمل على راحته طوال اليوم حتى وصوله لأمه بسلام.

لتعود الشرطة إلى سابق عهدها في خدمة الشعب ونشر الأمن، والحصول على ثقة شعبها مرة أخرى.