قال الدكتور حافظ أبو سعده، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن الإرهاب أصبح من بين أخطر الظواهر التي تهدد أمن واستقرار المجتمعات المعاصرة، وآثاره واضحة على فئات واسعة من البشر، وهنا تكمن خطورته الظاهرة، حيث تترك ظاهرة الإرهاب مخلفات عديدة تشكل خطرا على البناءات المختلفة للمجتمع الذي تنتشر فيه.

وأضاف "أبو سعده"، خلال كلمته في مؤتمر"الدعم القانوني لضحايا العمليات الإرهابية"، الذي تنظمه المنظمة المصرية، والفيدرالية العربية لحقوق الإنسان، أن أعمال الإرهاب تتسبب كل عام في إصابة وإيذاء الآلاف من الضحايا من جميع الأعراق والثقافات والمعتقدات الدينية على مستوي العالم.

وأشار "أبو سعده"، إلى أنه مع ارتفاع وتيرة العمليات الإرهابية، زاد من الضحايا من المواطنين العاديين، فضحايا الإرهاب هو من تحمل ضررها، ومن ثم فهو صاحب الحق الأصيل في مطالب تطبيق القانون الجنائي أو العفو عنه أو القيام بملاحقة الجاني والمطالبة بالتعويض.

وتابع رئيس المنظمة، أن اهتمام الحكومات ينصب على سن القوانين لملاحقة الجناة، دون أن يوضع اهتمام لتعويض المضرورين موضع عمليات الإرهاب.