فرشة سجاير تشعل نيران شارع ٩.. صاحبها يبرر وأهالي المقطم تطالب بالتدخل
السبت 29/يوليو/2017 - 11:16 م
سمر جمال
طباعة
اعتاد الشعب المصري على التعليق على كل الأحداث بالنقيض، حيث يسير على منطق "كل شيء ونقيضه"، ولا يرضى بأي شيء، وفي أبسط مثال.. عندما يرمي شخص ورقية في الشارع ترى لديه مبرر سريع لهذا التصرف "هل هذه الورقية هي سبب أكوام الزبالة في الشوارع"، بالطبع لا فانت على حق، ولكن على النقيض نجد شخص آخر لديه رد منطقي عليه "في حالة امتناعك عن هذا السلوك وامتناع غيرك لن نجد أكوام الزبالة".. وبالطبع انت أيضًا على حق، وبالتالي نجد مبرر على الصح والخطأ نجد الشيء ونقيضه في الشارع المصري، ونجد من يدافع عن حقه في رمي الورق في الشارع نفسه ينتقد من يركن صف ثاني أو ثالث.. فهل هو على حق؟؟.
لكن في المقطم نجد "عم أحمد" خريج كلية علوم الذي وصفه البعض بأنه متسبب في أكبر أزمة مرورية في القاهرة الكبرى عامة وهضبة المقطم خاصة، بائع السجائر الذي يستوطن أمام كشري التحرير الشهير بالمقطم منذ 21 عامًا، الذي وصفه البعض بأنه "أزمة" فهو بائع مادة تضر الناس وليس هذا فقط بل يأخذ مساحة كبيرة من الشارع فيتسبب في ضيقه وبالتالي صعوبة السير به.
ليست الأزمة هنا في نقد مكان استوطان "عم أحمد" أو ما يبعه، بل الأزمة في جعله مشكلة أمن قومي.. حديث السوشيال ميديا وسبب مشاحنات بين رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بين هل هو متسبب في أزمة أم أنه ضحية، وهذا ليس تقليل منه بل يوجد مثله الآلاف في الشوارع المصرية فلماذا عم أحمد؟؟.
وبين الهجوم والدفاع على فراشة "عم أحمد"، قرر أحد المواطنين أحقيته في الرد على الهجوم والدفاع والرد على مدى موقفه "أزمة أم ضحية".. وفي فيديو لعم أحمد على الفيس بوك وجه مجموعة من الرسائل للشعب المصري، كالتالي:
أكد عم أحمد أنه لا يوجد أي مشاكل بينه وبين أحد من المنطقة التي يقف بها لبيع السجائر، مشيرًا إلى علاقاته الطيبة مع كل من حوله وعدم وجود من يشتكي منه.
وطالب عم أحمد من يهاجمه بتركه يُرزق من تعبه، قائلًا "مش عايز حاجة من حد.. كل واحد يسبني في حالي بس أكل أعيش وأربي أولادي"، مضيفًا "اللي بيحاول يشوه صورتي ده انسان عايز الناس تسرق ومتاكلش عيش بالحلال".
كما أوضح أن معظم من ينتقده يذهب إليه طالبصا "ركنة" صف ثالث، قائلًا "نظم نفسك الأول بعد كده اتكلم"، موجهًا الشكر لكل من سانده ودافع عنه.
لكن في المقطم نجد "عم أحمد" خريج كلية علوم الذي وصفه البعض بأنه متسبب في أكبر أزمة مرورية في القاهرة الكبرى عامة وهضبة المقطم خاصة، بائع السجائر الذي يستوطن أمام كشري التحرير الشهير بالمقطم منذ 21 عامًا، الذي وصفه البعض بأنه "أزمة" فهو بائع مادة تضر الناس وليس هذا فقط بل يأخذ مساحة كبيرة من الشارع فيتسبب في ضيقه وبالتالي صعوبة السير به.
ليست الأزمة هنا في نقد مكان استوطان "عم أحمد" أو ما يبعه، بل الأزمة في جعله مشكلة أمن قومي.. حديث السوشيال ميديا وسبب مشاحنات بين رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بين هل هو متسبب في أزمة أم أنه ضحية، وهذا ليس تقليل منه بل يوجد مثله الآلاف في الشوارع المصرية فلماذا عم أحمد؟؟.
وبين الهجوم والدفاع على فراشة "عم أحمد"، قرر أحد المواطنين أحقيته في الرد على الهجوم والدفاع والرد على مدى موقفه "أزمة أم ضحية".. وفي فيديو لعم أحمد على الفيس بوك وجه مجموعة من الرسائل للشعب المصري، كالتالي:
أكد عم أحمد أنه لا يوجد أي مشاكل بينه وبين أحد من المنطقة التي يقف بها لبيع السجائر، مشيرًا إلى علاقاته الطيبة مع كل من حوله وعدم وجود من يشتكي منه.
وطالب عم أحمد من يهاجمه بتركه يُرزق من تعبه، قائلًا "مش عايز حاجة من حد.. كل واحد يسبني في حالي بس أكل أعيش وأربي أولادي"، مضيفًا "اللي بيحاول يشوه صورتي ده انسان عايز الناس تسرق ومتاكلش عيش بالحلال".
كما أوضح أن معظم من ينتقده يذهب إليه طالبصا "ركنة" صف ثالث، قائلًا "نظم نفسك الأول بعد كده اتكلم"، موجهًا الشكر لكل من سانده ودافع عنه.