قالت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، إن نسبة الزيادة السكانية في مصر من أعلى المعدلات في العالم، مشيرة إلى أن تلك الزيادة تحتاج لنمو 7.5 % لمدة 10 سنوات لكي تتماشى التنمية مع الزيادة السكانية ونشعر بعوائد النمو.

وأضافت أن الأسر التي لديها أولاد بما يزيد عن 9 يقعون تحت خط الفقر بنسبة كبيرة، على عكس الأسر التي لديها 3 أولاد مشيرة إلى أن هناك ارتباط مباشر بين حجم الأسرة ودرجة تعليم المرأة، ومن هنا جاء دور الوزارة للتصدي لتلك المشكلة.

وتابعت وزيرة التضامن أن الوزارة معنية بمواجهة الفقر والجهل من خلال برنامج تكافل وكرامة حيث يضم 90 % منه سيدات من سن 18 إلى 35 سنة، 62 % منهم غير متعلمين.

وأكدت أن الوزارة صممت برنامج بالتعاون مع وزارة الصحة للوصول إلى مليون سيدة في المحافظات الأكثر فقرًا ومعدلات الزيادة السكانية المرتفعة، بمشاركة 293 جمعية أهلية للتصدي للزيادة السكانية ونشر وسائل تنظيم الأسرة.

جاء ذلك خلال احتفالية وزارة الصحة باليوم القومى للسكان، تحت رعاية الدكتور أحمد عماد الدين راضى وزير الصحة والسكان، وبحضور مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام، وممثلين عن فضيلة شيخ الأزهر، وقداسة بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني، والدكتور غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي، ولفيف من الإعلاميين والجهات المعنية بالقضية السكانية.