المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

فوبيا الزواج عند النساء وكيفية علاجه

الإثنين 31/يوليو/2017 - 01:36 م
ندى محمد
طباعة
هل تخافين من الزواج دون سبب وتفضلين حياة العزوبية، إذًا هناكِ احتمال كبير أن تكوني من الأشخاص الذين يعانون من فوبيا الزواج أو ما يسمى " جاموفوبيا ".

هنا نتحدث عن فوبيا أو رهاب الزواج، كيف يمكن معرفة أن كنتِ واحدة من هؤلاء الأشخاص، اليكِ أبرز العلامات.

صفات المصاب برهاب الزواج والأعراض المصاحبة له.

من أهم الصفات لدى المصابين برهاب الزواج عدم تمكن الشخص من تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات المصيرية، مع اختلاقه الحجج للهروب من الالتزامات مثل ضيق الوقت والظروف المالية السيئة أو عدم التمكن من تحمل مسؤولية إنجاب الأطفال، قد تكون هذه الحجج والأعذار غير موجودة فعليًا أو يمكن معالجتها، لكن الشخص المصاب بفوبيا الزواج يظل متمسكًا بها.

هناك أيضًا عدم وجود الرغبة الجنسية والنفور من العلاقة مع الجنس الآخر، من الممكن أن يكون سببها مشكلات في العلاقات الأسرية منذ الصغر، مثل العلاقة السيئة بين الأب والأم والتي تخلق أحاسيس بعدم الأمان.

أخيرًا، المصاب برهاب الزواج عنده خوف من عدم اكتمال العلاقة ووقوع الطلاق، هذا الخوف يتكاثر في المجتمع العربي تحديدًا الذي أصبح فيه الطلاق شائعًا خلال السنوات الأخيرة، خاصة إذا كان الشخص على دين لا يسمح له بالزواج مرة أخرى في حالة وقوع الطلاق.

بعض الأمور التي تزيد من الإصابة برهاب الزواج

من الأمور التي تزيد تلك الفوبيا خوف المرأة العاملة والتي استطاعت أن تحقق لنفسها مكانة في عملها أو في مجتمعها، من تسبب الارتباط في وإفقادها لاستقلاليتها، هذا الخوف شائع خاصة مع المجتمع العربي ذو التفكير الذكوري، الذي لا يحبذ فيه كثير من الرجال أن تكون المرأة عاملة ولها مكانة عالية.

إذا كانت المرأة مثقفة وعلى تعليم عال ولها وضع اجتماعي مميز، فإنها لا تتقبل، في أغلب الأحوال، أن يكون الرجل أكثر قوة منها أو يفرض عليها أمرًا معينًا أو تكون له الكلمة العليا في شؤونه.

الموروثات الاجتماعية التي لم يستطع الكثير أن يتخلص منها رغم تنافيها مع روح العصر الحديث، كأن تكون المرأة لم تختلط من قبل أو لم تخرج من بيت والديها بمفردها وما شابه من أمور.

طرق علاج الرهاب من الزواج

يجب أولًا أن يعترف المريض أو المريضة من المعاناة من هذا الرهاب، حتى يستطيع أن يعرف بينه وبين نفسه إذا كان الخوف والقلق والمشاعر السلبية التي يشعر بها لها ما يبررها أم لا.

يجب أن يساند شريكِ من يعاني من رهاب الزواج شريكه ويقف بجانبه ويقدم له المساعدات التي يحتاجها ويتحمله وأن يركز كذلك على إيجابياته وليست سلبياته، بأن يخبره مثلا "إن كل الأمور ستكون بخير وأن لا شيء سيتغير في علاقتهما بعد الزواج، فلا داعي للخوف".

يجب أن يتمالك المصاب برهاب الزواج نفسه عندما يشعر بالغضب وأن يكون متسامحًا ويتقبل اعتذار الطرف الآخر ولا يلومه على الأخطاء التافهة أو يتصيد له توافه الأمور.

يجب أن يسود الحب والود، والتفاهم بين المصاب برهاب الزواج وشريكه وأن يسعيا معا للخروج من هذا الأمر، بأن يهتم بالذهاب معه في جلساته مع الطبيب المختص، لكون الدعم النفسي والمعنوي يساهم كثيرًا في سرعة الشفاء.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads