ذكرت فتاة أن والدتها تدعى "مكية"، تعاني من فتاق منذ سنين، وكانت خائفه من إجراء العملية، حتى اقتنعت بأن تقوم بها، بالرغم أن مصاريفها كبيرة، ولم يتوافر معهم من هذه التكاليف شئ، مشيرة ابنتها إلى أن والدتها شعرت باختناق وألم شديد.

فقام زوجها بإرسالها إلى الدكتور محمد الشيمي، الذي عرض عليهم أنه سيقوم بالعملية لها بدون مقابل، في مستشفي الجامعه، وبعد الانتهاء من التحاليل المطلوبة، تم تحديد موعد العمليه، وعملتها والتي استغرقت حوالي 5ساعات.

وقالت ابنتها بعد إعادتها للمنزل كانوا يقومون بتغير الجرح يوميًا كما حدد الطبيب، ولكن حدث مضاعفات من عدم الأكل، ودخول الحمام، وتم عرضها علي الطبيب مرة أخرى، الذي قال إنها تعاني من احتباس بالبول ولابد من دخولها للمستشفي.

واستكملت حديثها قائلة: أن المستشفى رفضت أن يقوم أحد بالدخول عليها لتغير الجرح، حتى جاء يوم فك الغرز، ومع قص أول غرزة صدمنا من خروج مصارينها، وتم الاتصال علي الفور بالدكتور الشيمي، الذي قام بإدخالها لغرفة العمليات مرة أخرى، لكي يتخلص من إهماله.. مشيرة إلى أن حالة والدتها تدمر يومًًا بعد يوم بسبب الإهمال الذي قام به جزار برتبة طبيب.

يناشد موقع"المواطن" الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة، باتخاذ كافة الإجراءات القانونية المشددة ضد الطبيب، ومعالجة السيدة.