قال مسؤول أمريكي، اليوم الأربعاء، أن نيكي هايلي مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ستتوجه إلى فيينا في وقت لاحق هذا الشهر لمناقشة أنشطة إيران النووية مع مسؤولين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك في إطار مراجعة واشنطن لالتزام إيران بالاتفاق النووي الموقع عام 2015.

وأوضح المسؤول أن هايلي ستجتمع مع مسؤولي الوكالة والوفد الأمريكي في فيينا لمزيد من الاستكشاف لنطاق أنشطة إيران النووية، مضيفًا "عبرت السفيرة هايلي مرارًا عن قلقها وقلق الإدارة تجاه تجارب إيران الصاروخية غير المشروعة وغيرها من الأعمال الضارة".

وتتضمن مراجعة الولايات المتحدة لسياستها تجاه إيران النظر في سلوك طهران في الشرق الأوسط حيث تقول واشنطن أنها تقوض المصالح الأمريكية في سوريا والعراق واليمن ولبنان.

وكان دونالد ترامب الرئيس الأمريكي قد أمر في شهر إبريل الماضي، بإجراء مراجعة للوقوف على ما إذا كان تعليق العقوبات على إيران طبقًا للاتفاق النووي يصب في مصلحة الأمن القومي الأمريكي، واصفًا الاتفاق بأنه "أسوأ اتفاق جرى التفاوض بشأنه على الإطلاق".

ويذكر أن القانون الأمريكي يُلزم وزارة الخارجية بإبلاغ الكونجرس كل 90 يومًا بمدى التزام إيران بالاتفاق النووي، ويحين الموعد التالي في شهر أكتوبر المقبل، وأشار ترامب إلى أنه يفكر حينها بأن تعلن الولايات المتحدة أن إيران لا تلتزم بتنفيذ الاتفاق.