قال حاتم باشات عضو مجلس النواب عن حزب "المصريين الأحرار"، وعضو لجنة الشئون الأفريقية بالبرلمان، إن هناك دبلوماسية سياسية ورئاسية مختلفة في التعامل مع القارة السمراء، بدأت منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم في البلاد.

وأضاف "باشات"، في بيان له، اليوم الثلاثاء، أن هناك إصرارًا من قبل الإدارة السياسية للتوجه نحو أفريقيا، واستعادة الدور المصري في القارة السمراء، والدليل على ذلك سعي غالبية الدول الأفريقية لكسب تأييد مصر لها بعد عودتها القوية للقارة.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مشاركة مصر الفاعلة في حل قضايا القارة السمراء من إرهاب وفض منازعات، فضلًا عن زيادة الاستثمارات الاقتصادية في بعض البلدان وتعزيز العلاقات الثقافية والأمنية والعسكرية مع البلدان الافريقية، بالإضافة إلى تقديم الخبرات المصرية في عدة مجالات مجالات كالزراعة والري، يؤثر بنتائج إيجابية على العلاقات المشتركة بين مصر وأفريقيا.

واستطرد "باشات"، قائلًا: " الدول الأفريقية تلتفت بعناية إلى عضوية مصر غير الدائمة في مجلس الأمن، وذلك لأن مصر تعمل على استثمار ذلك في خدمة قضايا القارة، وخاصة وأن لديها مصداقية في ذلك مُنذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر".

وتابع عضو لجنة الشئون الأفريقية بالبرلمان: "إن مصر تعيد نفسها بفكر استراتيجي جديد في التعامل مع القارة السمراء، يأتي في مقدمتها عدم التدخل في السياسات الداخلية الخاصة بدولها، بالإضافة إلى التضامن الإقليمي، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعمل على مواكبة الإرث التاريخي لمصر في القارة بدبلوماسية اقتصادية وتجارية مع الدول الافريقية وهو الهدف الرئيسي لجولاته الإفريقية.

يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدأ أمس الإثنين، جولة أفريقية تشمل "4 دول" هى تنزانيا ورواندا والجابون وتشاد تستغرق 4 أيام.