كشف الفنان محمد صبحي عن تعرضه لهجومٍ شديدٍ مؤخرًا في وسائل التواصل الاجتماعي، عقب زيارته لسوريا، لحضور معرض دمشق الدولي في دورته التاسعة والخمسون.

أضاف "صبحي" في مداخلة هاتفية مع الإعلامي خيري رمضان في حلقة مساء اليوم الأحد، من برنامج "آخر النهار"، المُذاع عبر فضائية "النهار"، أنه غير متابع لهذا الهجوم ولكن أدمن صفحته هو من يتابعه ويقوم بحذف هذه الشتائم إلا أنه لاحظ أن من يقوم بهذا هم عناصر من الإخوان، فهم يسبون النظام في سوريا ومصر، في آن واحد، مشيرا إلى أنه ذهب لزيارة دولة عربية شقيقة وشعب شقيق، ولم يذهب إلى إسرائيل.

ألمح محمد صبحي إلى أن ذهابه إلى سوريا استغرق أقل من 48 ساعة لحضور معرض دمشق الدولي في دورته التاسعة والخمسين، مؤكدًا أنه تربى على هذا المعرض الذي شارك في دوراته السابقة العديد من الفنانين كأم كلثوم وعبد الحليم حافظ ونجاة الصغيرة وفيروز، والذين ذهبوا مثله إلى الشعب السوري وليس النظام، ليشاركونهم في الاحتفال فهم قاموا بالغناء للشعب السوري فيجب أن نفصل بين الشعب والدولة.

أشار إلى أنه سعد كثيرا بالطاقة الإيجابية الموجودة لدى الشعب السوري ورغبته في بناء بلدهم، وشعر بمدى سعادتهم بالإنجازات التي تتحقق في مصر، ولمس رغبتهم في بناء بلدهم كما مصر.

قال "صبحي" إن أكبر جناح في المعرض كان الجناح المصري، وعرض عدة سوريون من العاملين في مصر، بعرض منتجاتهم في الجناح المصري، مضيفًا: "أنا فنان ولست رجل سياسة وسأذهب إلى مختلف الدول العربية، سأذهب إلى ليبيا وإلى سوريا، فأنا مهموم بقضايا وطني، وأنا ذهبت لدعم الشعب السوري"، فمصر لم تنشئ أي مخيمات للاجئين على أرضها، بل عاملتهم كما تُعامل أبنائها، ويعيشون معنا، فيجب الحفاظ على الشعب السوري، والحرص على عدم سقوط ضحايا جدد.

في سياق آخر أعلن الفنان محمد صبحي عن استئناف نشاطه المسرحي في شهر أكتوبر المقبل، وعن عزمه على عرض مسرحياته في سوريا مجانًا.

من جانبه ذكر الإعلامي خيري رمضان أن موقف القيادة المصرية تجاه سوريا كان من أعلى المواقف، وأن دعمها للجيش السوري كان حرصا منها على دعم جيش من أكبر الجيوش العربية في المنطقة، لمعرفتها بأهمية حمايته فهو يمثل حماية للشعب السوري وللمنطقة، كما عاملت السوريين الموجودين فيها منذ 2012 معاملة المصريين، حتى أن اتحاد الكرة المصري يعامل اللاعب السوري كما اللاعب المصري.

علق "رمضان" على بعض الرسائل التي انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، والتي تحث السوريين الموجودين في الخارج على القدوم إلى مصر والعمل بها لتوافر فرص العمل والمعاملة الطيبة من الشعب المصري لهم، مضيفًا أن السوريين ومنذ قدومهم إلى مصر يساهمون سنويا بحوالي 200 مليون دولار في الدخل القومي المصري.