قال الدكتور عصام السيد مدير المجزر الآلي بالبساتين،ان المجزر مقام على مساحة 25 فدانا، من بينها 16 فدانا مسطحات خضراء تضم أشجارا تستخدم كمصدات للأتربة تمتص الروائح الكريهة وتحولها إلى روائح طيبة، يوجد به 6 خطوط آلية و4 صالات محسنة وقسم لاستقبال الحيوانات الحية، ومعمل مركزى وتجهيز للمادة الملونة المستخدمة فى ختم المذبوحات "الأحمر – البنفسجى".

واضاف خلال حواره على فضائية "اون لايف"اليوم الاربعاء ان المجزر الآلى بالبساتين يستقبل 8 آلاف ذبيحة يوميا خلال أيام العيد، وخلال الشهر تصل إلى 55 ألف رأس ماشية، يتم بيعها للجزارين حتى تصل إلى المواطن بـ70 حيث يتم استقبال الحيوانات المعدة للذبح داخل "الكورنتين"، وهى حظائر خاصة للحيوانات الصالحة للذبح، وبالنسبة للحيوانات غير الصالحة للذبح يتم استبعادها وتوجيهها إلى أماكن علاجها.

وتابع :.انه بعد تجويف الحيوان ونزع أحشائه يتم فحص رأس العجل والأسنان والغدد لتحديد سن الذبيحة واكتشاف الأمراض الوبائية والمعدية، ويتم فحص الرئتين والقلب والكبد والكليتين، وبالتوصل إلى صلاحية الحيوان للاستهلاك الآدمى يتم ختمها حسب نوع وسن الذبيحة على أن يتم ختم الحيوان الصغير بالشكل المربع والكبير بالشكل المثلث.