المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

ننشر كلمة وزراء الخارجية العرب في الدورة العادية الـ 148

الثلاثاء 12/سبتمبر/2017 - 01:33 م
دعاء جمال
طباعة
بدأت، منذ قليل، انطلاق أعمال الدورة العادية الـ 148 على مستوى وزراء الخارجية العرب برئاسة دولة جيبوتى، بمقر جامعة الدول العربية.

وخلال الجلسة قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري: "إن الوضع الإقليمي للمنطقة فتح الباب لتدخلات خارجية في شئوننا ويتعين علينا العمل لدعم دور الجامعة وتكثيف التعاون العربي لحماية أمن شعوبه".

وأضاف وزير الخارجية: "نواصل جهودنا في الجامعة العربية لتجاوز الأزمات في المنطقة".

فيما قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، يقف عقبة أمام الجهود الأمريكية والدولية لإحراز تقدم فى عملية السلام مع الفلسطينيين، وأنه على إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب معرفة ذلك.

وأضاف أبو الغيط، أنه على إيران وقف تدخلاتها فى الشئون العربية للدول الأعضاء بمجلس الجامعة، وتطرق أيضًا إلى الأزمات فى سوريا والعراق واليمن.

وأكد الأمين العام، على ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار الدول العربية ومواجهة أى محاولات لتقسيم الدول العربية والحفاظ على سلامة أراضيها.

وتابع: "إن عالمنا العربى يمر بظروف استثنائية تبعاته حاضرة على المستوى السياسى، وأن أزمات المشرق متداخلة بينما تعد الأزمة السورية جرحا غائرا فى قلب الأمة العربية، وأن المرحلة الحالية من الأزمة السورية تتطلب إعادة تقييم الموقف ووضع مصلحة الشعب أولا، لافتا إلى أن الوضع فى مناطق خفض التصعيد ليس مثاليا لكنه يسمح بإدخال المساعدات للسكان".

وتابع: "لا مكان للميليشيات الأجنبية على أرض سوريا أو الجماعات المتطرفة، ولا ينبغى أن تكون الترتيبات الحالية بديلا عن حل الأزمة سياسيا بشكل كامل ولا يجب أن نقبل إلا بسوريا موحدة".

وفي سياق متصل قال بيير كرينبول، المفوض العام للانروا: "جئت لأعبر عن الغضب الذي ينتابني بسبب ما يعانيه المواطن الفلسطيني، فلا بد من حل عاجل لما يعانية الشعب الفلسطيني لا حل غير حل الدولتين".

وأضاف: "جئت لأطلب دعم الجامعة العربية للانروا، وشركائنا الإقليميين "السعودية والإمارات والكويت"، قدموا مساعدات كريمة وساعدونا ونأمل أن يكرروا ما فعلوه مجددا".

وقال رياض المالكي، وزير الشئون الخارجية الفلسطينية: "يجب أن تضافر كل الجهود من أجل التصدي للإرهاب".

وأضاف المالكي: "الحكومة الإسرائيلية تغلق كل الأبواب أمام الجهود الدولية لحل القضية الفلسطينية، ولابد من خطة وحركة عربية واضحة من أجل الضغط على إسرائيل، فالأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعانيها الشعب الفلسطيني تدعونا لدعم الأونروا".

وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري: "لابد من اتخاذ موقف عربي موحد تجاه الانتهاكات التركية ".

وأضاف الجعفري: "نتقدم بالشكر لكل من دعمنا في حربنا ضد الإرهاب نيابة عن العالم كله، وندعو الأخوة العرب لدعم العملية السياسية وإعادة إعمار العراق".

وأشار "الجعفري"، إلى أن استفتاء إقليم كردستان مؤشر خطير على انفصال جزء من الأراضي العراقية، كما دعا إلى توحيد الموقف العربي تجاه الكيان الصهيوني.

وتابع "الجعفري": "العراق يدعو كافة الأطراف المتصارعة في ليبيا إلى وقف العنف وإرساء الأمن والاستقرار، ولابد من تكثيف الجهود العربية من أجل حل أزمة النازحين ومكافحة الارهاب في المنطقة".

ولفت "الجعفري"، إلى ضرورة الاستفادة من التجربة العراقية، ودعا إلى تعزيز العمل الأمني المشترك بين الدول العربية.

فيما قال أيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني: "أتقدم التعازي لجمهورية مصر العربية في حادث العريش الإرهابي".

وأضاف "الصفدي": "هزيمة الإرهاب أولوية تفرضها قيمنا لتحقيق الأمن للشعوب العربية"،موضحًا أن القضية الفلسطينية هي الأساس والقدس أثبت أنه قادر على تحريك مشاعر العرب".

وتابع وزير الخارجية الأردني: "لابد من العمل على حل الدولتين وانهاء معاناة الشعب الفلسطيني".

وأكد "الصفدي"، أنه لا بد من التوصل إلى حل سياسي في سوريا بما يحقق الأمن والسلام للسوريين، مشيرا إلى نجاح التنسيق مع موسكو وواشنطن لإنشاء مناطق خفض التوتر في سوريا

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads