المواطن

عاجل
في ضوء توجيهات وزير التجارة والصناعة بتأهيل المصدرين المصريين وفقا للمعايير العالمية جمارك السلوم تضبط محاولة تهريب كمية من السجائر الأجنبية الصنع الغير خالصة الضرائب والرسوم استعدادات مكثفة لاستضافة البطولة الافريقيه لكمال الاجسام في مصر 2024 بحضور سفير الصين بالقاهرة : وفد جمعيه الصداقه المصريه الصينيه يلتقى بوفد صيني يراسه سكرتير لجنه الحزب الشيوعي الصيني عن منطقه شاويانج وزارة الداخلية تكرم المقدم مؤمن سعيد عويس سلام لتفانيه في عمله رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطا بالصور ...سفارة اليونان بالقاهرة تنظم احتفالية موسيقية مخصصة لموسيقي "ريبيتيكو بمناسبة العيد الوطنى جمارك السلوم تضبط محاولة تهريب كمية من الأدوية البشرية الصمت القاتل للحياة الزوجية محافظ جنوب سيناء يبحث الاستعدادات لافتتاح عدد من المشروعات التنموية والخدمية بشرم الشيخ خلال عيد تحرير سيناء
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين
محمود الصبروط
محمود الصبروط

في الصميم

الخميس 14/سبتمبر/2017 - 01:29 م
طباعة
ملاعب النجيل الصناعي والمنتشرة في كل ربوع مصر، والتي أنشأتها وزارة الشباب والرياضة، خلال السنوات الأربع الأخيرة في معظم مراكز الشباب والأندية الرياضية، والتي بلغ عددها 2800 ملعب خماسي وقانوني على مستوى الجمهورية، والتي من المخطط لها ان تصل الي 3100 ملعب في نهاية 2018 بتكلفة مليار وتسعمائة ألف جنيه.

وقد استطاعت وزارة الشباب، من خلال تلك الملاعب في تخفيف الأعباء المالية عن كاهل الدولة في دعم تلك المراكز وان تحقق المراكز عائدًا ماديًا وإيرادات ذاتية تمكنها من إعادة استخدامها في دعم الانشطة المختلفة بالمركز وكذلك عمل الصيانة اللازمة لتلك الملاعب.

ومن خلال الفكر الاستثماري التي تبنته الوزارة، والتي بدأت في تحصيل مبلغ بسيط شهري من إيرادات تلك المراكز بغرض أن تساهم في إنشاء ملاعب أخري في أماكن أخري محرومة .

إلا أن المشكلة الأكبر تكمن في ضعف الرقابة علي إيرادات هذه الملاعب، نظرًا لتدخل العنصر البشري في تحصيل الإيرادات وما ينجم عنه من انحرافات أخلاقية واستيلاء علي المال العام وما أدراك!

والمشكلة ليست فساد مالي وإهدار للمال العام فقط وإنما يمتد إلي تأصيل الفساد الأخلاقي، فعدم إعطاء اللاعبين الصغار إيصال بقيمة الإيجار يولد لدي الصغار قيم سلبية وانهيار أخلاقي في نفوسهم، على الرغم من الآثار الايجابية في ممارسة الرياضة، والمشكلة تبدو في ظاهرها بسيطة ولكن الجوهر أكبر بكثير.

ويمكن بحسبة بسيطة لو افترضنا عدم تحصيل ساعة واحدة في كل الملاعب على مستوي الجمهورية بدون توريد قيمة الساعة إلي ميزانية المراكز، والتي يتراوح متوسطها ما بين 30جنيهًا نهارًا، و50جنيهًا ليلاً، سنجد أن المبلغ يتراوح ما بين 50 إلي 60 مليون جنيه إهدار للمال العام سنويًا، ويمكن التغلب على هذه المشكلة من خلال مواجهة التعديات علي ملاعب مراكز الشباب من خلال تركيب عدد "2" كاميرا وجهاز " wi - Fi " في كل ملعب، الكاميرا الأولي موجهه لباب الملعب، والثانية موجهة للملعب كامل، وتكون كل كاميرا مزودة بشريحة متصلة بالانترنت تصب الكاميرات في "الشيت" على السيرفر الخاص بالكاميرات في مديرية الشباب والرياضة المسئول عنها مركز المعلومات بكل مديرية على مستوي الجمهورية، ويظهر في السيرفر "في ساعة العمل يكون اللون الأخضر وفي حالة عدم العمل أو عطل الكاميرا يظهر اللون الأحمر" .

ويظهر في السيرفر العام بوزارة الشباب والرياضة "الشيت" العام بأوقات العمل والمبالغ المستحقة، وفي حالة عطل الكاميرا لمدة 24 ساعة متواصلة بدون سبب مبرر له، تقوم المديرية باحتساب غرامة المبلغ المستحق لليوم كامل، وتقوم إدارة المركز بمخاطبة المديرية بالساعات المجانية"المشاريع القومية - تدريب الفرق بالمركز"، في بداية كل شهر ويقوم مهندس كمبيوتر بإعداد السيرفر للعام بالبرنامج بالوزارة، والسرفر الخاص بكل مديرية للمتابعة والحظر على التجاوزات مع تشديد الرقابة والمتابعة من كل مديريات الشباب، على مستوي الجمهورية من خلال الإدارات الفرعية والإدارات المعنية بكل مديرية.

وللحديث بقية ...

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads