"السيسي من قلب نيويورك".. يرد على مهاترات قطر ويقدم للعالم خبرته في مكافحة الإرهاب
الأحد 17/سبتمبر/2017 - 11:32 ص
غادة نعيم
طباعة
في ظل إهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالملف الدولي والذي جاء علي رأس برنامجه الإنتخابي يشارك الرئيس السيسي في فعاليات الشق رفيع المستوى للدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تبدأ اجتماعاتها في مدينة نيويورك الأسبوع الجاري وتعد المشاركة الرابعة للرئيس السيسي.
وخلال الزيارات الثلاث السابقة حققت اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة مكاسب سياسية واقتصادية عدة، بالإضافة إلى التحول الايجابي في الموقف الدولي تجاه الدولة المصرية، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في إعادة المكانة الدولية اللائقة لمصر، ويتطرق الرئيس الى العديد من الملفات الهامة والتي تأتي علي هامش الزيارة في ظل اضطراب الأوضاع بين مصر والولايات المتحدة.
وفي هذا السياق، قالت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، مستشارة الرئيس السابق عدلي منصور، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الى نيويورك تؤكد علي مشاركة مصر المتكررة في الأحداث الدولية الهامة.
وأضافت فؤاد، أن العالم الآن ينظر الى مصر بصفتها الدولة الأولى التي واجهت الإرهاب بقوة واستطاعت أن تقلل خسائرها من القضاء علي نظام الحكم الارهابي في أقل من عام.
ورأت فؤاد، أن زيارة السيسي لنيويورك تهدف الي تصحيح محاولات تشويه الجماعة الارهابية لمصر عقب ثورة 30 يونيو، وترد علي المهاترات التي تشنها قطر علي مصر والتي تسئ فيها للمصريين.
وأوضحت "فؤاد"، أن زيارة السيسي دليل قاطع علي أن مصر لا تخضع لأمريكا ولا غيرها خاصة بعد قرار الولايات المتحدة الامريكية بتخفيض المعونة العسكرية.
وأكدت فؤاد، أن مصر في سبيلها الي تأسيس امبراطورية اقتصادية مع خلال تنامي العلاقات مع جميع الدول وهو ما يخلق لمصر مكانة بين الدول الكبري، موضحة أن الاصلاحات الاقتصادية التي قامت بها مصر عقب ثورة 30 يونيو تجني مصر ثمارها الآن .
وتابعت فؤاد، زيارة السيسي لها علاقة وطيدة بجميع الملفات السياسية والاقتصادية والدولية وتأتي الزيارة بالأرقام والتوثيق لما يحدث في مصر.
ومن جانبه قال السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية السابق والأمين العام للمستثمرين العرب، ان زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي فرصة يمكن استغلالها لتوطيد العلاقات مرة أخري مع الادارة الامريكية خاصة عقب توترها اثر قرار أمريكي بخفض المعونة.
وأضاف بيومي، أن زيارة السيسي رسمية لحضور الدورة العامة للجمعية العامة للامم المتحدة ولكن الزيارة بها العديد من المشاورات الجانبية التي تحمل بعد القرارات من شأنها التهدئة بين مصر وامريكا.
وتابع بيومي، اللقاءات الهامشية تخدم المصالح الامريكية المصرية وفي الدبلوماسية الحديثة تدار الملفات الهامة علي هامش المؤتمرات والفاعليات الرئيسية، والرئيس لن يذهب الي واشنطن ولكنه سيلتقي برجال أعمال ومنظمات هامة أمريكية تلك اللقاءات تصب في مصلحة مصر.
وأضاف طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لنيويورك، تأتي في ظل معاناة الغرب من الحوادث الارهابية علي خلفية ما حدث في محطة مترو لندن، وهو ما سيجعل العالم يستمع الي كلمة الرئيس السيسي عن كثب واهتمام لمواجهة خطورة الارهاب.
وتابع الخولي، من المقرر أن يتطرق السيسي، إلى العديد من الملفات الهامة علي هامش الزيارة والتي ستكون فرصة جيدة لمناقشة عدد من القضايا الهامة والتي تهم المجتمع الدولي وعلي رأسها مكافحة الارهاب والتصدي له وبحث طرق جديدة لمواجهة الدول الداعمة للارهاب.
وأكد "الخولي" أن زيارة السيسي لنيويورك تأتي في ظل وجود تشوهات بالعلاقة بين مصر والولايات المتحدة والتي منذ تولي الرئيس الامريكي ترامب، تتسم بالتضارب تارة ترحاب ولقاءات هامة وبحث مشروعات واستثمارات وتارة أخرى تهديدات.
وخلال الزيارات الثلاث السابقة حققت اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة مكاسب سياسية واقتصادية عدة، بالإضافة إلى التحول الايجابي في الموقف الدولي تجاه الدولة المصرية، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في إعادة المكانة الدولية اللائقة لمصر، ويتطرق الرئيس الى العديد من الملفات الهامة والتي تأتي علي هامش الزيارة في ظل اضطراب الأوضاع بين مصر والولايات المتحدة.
وفي هذا السياق، قالت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، مستشارة الرئيس السابق عدلي منصور، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الى نيويورك تؤكد علي مشاركة مصر المتكررة في الأحداث الدولية الهامة.
وأضافت فؤاد، أن العالم الآن ينظر الى مصر بصفتها الدولة الأولى التي واجهت الإرهاب بقوة واستطاعت أن تقلل خسائرها من القضاء علي نظام الحكم الارهابي في أقل من عام.
ورأت فؤاد، أن زيارة السيسي لنيويورك تهدف الي تصحيح محاولات تشويه الجماعة الارهابية لمصر عقب ثورة 30 يونيو، وترد علي المهاترات التي تشنها قطر علي مصر والتي تسئ فيها للمصريين.
وأوضحت "فؤاد"، أن زيارة السيسي دليل قاطع علي أن مصر لا تخضع لأمريكا ولا غيرها خاصة بعد قرار الولايات المتحدة الامريكية بتخفيض المعونة العسكرية.
وأكدت فؤاد، أن مصر في سبيلها الي تأسيس امبراطورية اقتصادية مع خلال تنامي العلاقات مع جميع الدول وهو ما يخلق لمصر مكانة بين الدول الكبري، موضحة أن الاصلاحات الاقتصادية التي قامت بها مصر عقب ثورة 30 يونيو تجني مصر ثمارها الآن .
وتابعت فؤاد، زيارة السيسي لها علاقة وطيدة بجميع الملفات السياسية والاقتصادية والدولية وتأتي الزيارة بالأرقام والتوثيق لما يحدث في مصر.
ومن جانبه قال السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية السابق والأمين العام للمستثمرين العرب، ان زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي فرصة يمكن استغلالها لتوطيد العلاقات مرة أخري مع الادارة الامريكية خاصة عقب توترها اثر قرار أمريكي بخفض المعونة.
وأضاف بيومي، أن زيارة السيسي رسمية لحضور الدورة العامة للجمعية العامة للامم المتحدة ولكن الزيارة بها العديد من المشاورات الجانبية التي تحمل بعد القرارات من شأنها التهدئة بين مصر وامريكا.
وتابع بيومي، اللقاءات الهامشية تخدم المصالح الامريكية المصرية وفي الدبلوماسية الحديثة تدار الملفات الهامة علي هامش المؤتمرات والفاعليات الرئيسية، والرئيس لن يذهب الي واشنطن ولكنه سيلتقي برجال أعمال ومنظمات هامة أمريكية تلك اللقاءات تصب في مصلحة مصر.
وأضاف طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لنيويورك، تأتي في ظل معاناة الغرب من الحوادث الارهابية علي خلفية ما حدث في محطة مترو لندن، وهو ما سيجعل العالم يستمع الي كلمة الرئيس السيسي عن كثب واهتمام لمواجهة خطورة الارهاب.
وتابع الخولي، من المقرر أن يتطرق السيسي، إلى العديد من الملفات الهامة علي هامش الزيارة والتي ستكون فرصة جيدة لمناقشة عدد من القضايا الهامة والتي تهم المجتمع الدولي وعلي رأسها مكافحة الارهاب والتصدي له وبحث طرق جديدة لمواجهة الدول الداعمة للارهاب.
وأكد "الخولي" أن زيارة السيسي لنيويورك تأتي في ظل وجود تشوهات بالعلاقة بين مصر والولايات المتحدة والتي منذ تولي الرئيس الامريكي ترامب، تتسم بالتضارب تارة ترحاب ولقاءات هامة وبحث مشروعات واستثمارات وتارة أخرى تهديدات.
