"أزهريون": الاحتفال بالهجرة ديني وليس سياسي.. التدين سمة المصريين.. قوافل دينية للاحتفال
الخميس 21/سبتمبر/2017 - 01:17 م
منار سالم
طباعة
تعتبر رأس السنة الهجرية بداية التقويم الإسلامي، ويحيي فيه المسلمون ذكرى الهجرة النبوية التي قام بها النبي صلي الله عليه وسلم، من مكّة المكرمة الى المدينة المنوّرة التي كانت تسمّى "يثرب" وهو يوافق بداية شهر محرم. في هذا اليوم المميز، تعطّي الدول الإسلامية عطلة عامة رسميّة.
صرح الشيخ كريم أحمد سعد إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، أن حدث الهجرة من الأحداث الفارقة في تاريخ الأمة الإسلامية، وبه أسس سيدنا عمر بن الخطاب التاريخ للمسلمين، لكونه نقطة تحول للمسلمين.
وتابع سعد في تصريح خاص لـ"المواطن"، بالهجرة كان النصر والفتح و العز، وأكد على ذلك القرأن الكريم في قوله تعالى "إلا تنصروه فقد نصره الله".
وأضاف سعد، البعض يتسائل كيف كانت الهجرة انتصارًا وقد تركوا أرضهم وبلادهم، والسبب في ذلك أن بناء الدولة في المدينة كان بالهجرة، وأن المسلمين كانواعلى قلب رجل واحد، فلما عاد النبي صلى الله عليه وسلم فاتحًا مكة خضع الجميع لسيدنا صلى الله عليه وسلم، ولكن كانت بداية الفتح من حدث الهجرة، مشيرا أنه قبل الاحتفال بالعام الهجري يجب على كل مسلم النظر إلى الدروس والعبر منها وجعلها منهاجا ينور لنا الطريق.
قال الشيخ أحمد فهمي التاجر، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف بالدقهلية، إن الهجرة النبوية، من أعظم الاحداث فى تاريخ المسلمين.
وتابع "التاجر"، في تصريح خاص لـ"المواطن": " تحتفل إذاعة القرآن الكريم، ووزارة الأوقاف، والأزهر، برأس السنة الهجرية، عن طريق عقد الندوات بالمساجد الكبرى، ونحن كأئمة نحتفل بالعام الهجري فى مساجدنا عن طريق الأمسيات الدينية ونخبر الناس باستحباب ذلك".
وأضاف "التاجر"، أن شهر الله المحرم من أعظم أيام الله، لأنه من الأشهر الحرم التى يحرم فيها القتال لأهمية وقتها، لأنها تلى حج بيت الله، وكانت تناسب عودة الحجيج قبل وسائل النقل السريعة، والانسان يتقرب الى الله بفعل الخيرات بشكل عام وليس هناك أفعال معينة أو أدعية معينة لهذا الشهر المبارك.
وأوضح التاجر، أن الشعب المصري شعب متدين بطبعه، والحفلات الدينية تؤثر فيه إيجابيا، مؤكدا، أن الاحتفال بذكرى الهجرة أمر ديني وليس سياسي، وتذكير بأيام الله.
وشدد التاجر، على ضرورة الأخذ بالأسباب والتوكل على الله حتى تتدخل العناية الإلهية، مشيرا إلى أن، الرسول صل الله عليه وسلم، أخذ بالأسباب وهاجر فلم يراه المشركون، أثناء خروجه من منزله، ولم يروه في الغار.
قال الشيخ أحمد أنور، إمام وخطيب مسجد سعيدة، بمحافظة قنا، إن الإحتفالات برأس السنة الهجرية، تكون بترتيب مع قيادة الأوقاف التي تحدد يومًا لإقامة الأمسيات الدينية.
وتابع أنور، في تصريح خاص لـ"المواطن"، يتم إفتتاح الاحتفال، بتلاوة القرآن الكريم ثم إلقاء الدروس الدينية يعقبها مدائح نبوية، وأهم الأشياء التي نستطيع أن نفعلها من خلال الدروس هي تصحيح المفاهيم الخاطئة، وأبرز الدروس التي سيتم إلقاءها في ذلك اليوم الهجرة النبوية.
وأضاف أنور، لـ"المواطن"، لا يوجد أدعية معينة لهذا اليوم، ولكن في هذه الأيام الهجرية التي كانت فيها انتقال من مكان لمكان علينا أن ندعوا الله أن يبدل أحوالنا من الذنوب والمعاصي إلي التوبة والعفو والصفح، ويجب أن نهجر الأخلاق الذميمة ونسأله أن يرزقنا بحسنها فإنه لا يؤدي لحسنها إلا هو، فعلي الإنسان أن يدعي بما شاء أن يدعي به لأن في هذه الأوقات الحبل متصل بين السماء والأرض، هي أيام نصر أيام عزيمة وصبر.
وقال الدكتور حاتم نور الدين، مدير إدارة أوقاف المطرية، بالقاهرة، أن مديرية أوقاف القاهرة تحتفل، بذكرى العام الهجري الجديد على مدار الأسبوع المقبل، وذلك بالحديث فى الخطب والدروس والقوافل الدعوية عن الدوافع والآثار المترتبة على هجرة النبي صلى الله عليه وسلم، من مكة الى المدينة وعن ملامح المجتمع المدني الجديد الذي أرسى دعائمه سيدنا محمد.
وتابع في تصريح خاص لـ"المواطن"، إن الإدارة، ستنظم احتفالا كبيرا بمسجد العارف بالله المطراوي ويحضره اللواء خالد المحمدي رئيس الحي والسادة نواب المجلس عن دائرة المطرية.
ومضى يقول، القوافل والدروس ستكون على مدار الأسبوع وتبلغ حوالى ثلاثمائة قافلة ودرس كلها تتحدث عن موضوع واحد وهو الهجرة النبوية بين الترتيب البشري والتأييد الالهي والدروس المستفادة منها، وتتم مناقشة الشبهة التي يستند إليها بعض الجماعات المتطرفة وهو ان الهجرة من مكة باقية، لحديث "لا هجرة بعد الفتح".
وأضاف، إدارة أوقاف المطرية بالقاهرة، أقامت العديد من الأمسيات الدينية احتفالا بالعام الهجري الجديد وتم الحديث فيها عن الهجرة النبوية مع التركيز على جانب أن النبي صلى الله عليه وسلم، ظل لسنوات عديدة يدعو الى الله بالحسنى والموعظة الحسنة ولم يرد عنه أنه قابل العنف بالعنف ولكن كان يعفو ويصفح ولما نزل عليه ملك الجبال وهو عائد من رحلة الطائف وقال له لو أمرتني ان أطلبق عليهم الاخشبين (الجبلين) لفعلت، فرفض النبي صلى الله عليه وسلم، وقال لعل الله أن يخرج من اصلابهم من يقول لا اله إلا الله.
وتابع نور الدين، هكذا كان الصحابة يسيرون على نفس الدرب، ومن الدروس المستفادة من الهجرة بيان التضحية العظيمة التي قدمها هؤلاء لبناء دولة الإسلام الاولى وهكذا يجب علينا الآن ان نصبر تحت قيادة الرئيس السيسي الذي يخوض حربا لا تقل في قداستها عن حرب اكتوبر وهو حرب الإرهاب داخليا وخارجيا وتطهير مصر منه، ومع هذا فهو يكافح ويسابق الزمن من أجل بناء مصر الحديثة .
وأكد أحمد البدوي، من الطريقة الأحمدية، أن أي احتفال ديني له تأثير إيجابي على وجدان الشعب المصري ومشاعره لان شعب مصر فطرته هي حب الله ورسوله.
وتابع في تصريح خاص لـ"المواطن"، رغم صعوبات الحياة ومشاكلها إلا أن المناسبات الدينية تظهر روحانيتها على شعب مصر ويتمثل ذلك في توزيع الطعام وكثرة الصدقات تقربا لله تعالي.
وأضاف البدوي، أهم الأدعية في استقبال العام الجديد دائما أن يغفر الله لنا ما مضي من ذنوبنا في العام الماضي وأن يوفقنا للطاعة في العام الجديد وان يجعل العام الجديد افضل مما سبق بقضاء الحوائج وتيسير الأمور.
صرح الشيخ كريم أحمد سعد إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، أن حدث الهجرة من الأحداث الفارقة في تاريخ الأمة الإسلامية، وبه أسس سيدنا عمر بن الخطاب التاريخ للمسلمين، لكونه نقطة تحول للمسلمين.
وتابع سعد في تصريح خاص لـ"المواطن"، بالهجرة كان النصر والفتح و العز، وأكد على ذلك القرأن الكريم في قوله تعالى "إلا تنصروه فقد نصره الله".
وأضاف سعد، البعض يتسائل كيف كانت الهجرة انتصارًا وقد تركوا أرضهم وبلادهم، والسبب في ذلك أن بناء الدولة في المدينة كان بالهجرة، وأن المسلمين كانواعلى قلب رجل واحد، فلما عاد النبي صلى الله عليه وسلم فاتحًا مكة خضع الجميع لسيدنا صلى الله عليه وسلم، ولكن كانت بداية الفتح من حدث الهجرة، مشيرا أنه قبل الاحتفال بالعام الهجري يجب على كل مسلم النظر إلى الدروس والعبر منها وجعلها منهاجا ينور لنا الطريق.
قال الشيخ أحمد فهمي التاجر، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف بالدقهلية، إن الهجرة النبوية، من أعظم الاحداث فى تاريخ المسلمين.
وتابع "التاجر"، في تصريح خاص لـ"المواطن": " تحتفل إذاعة القرآن الكريم، ووزارة الأوقاف، والأزهر، برأس السنة الهجرية، عن طريق عقد الندوات بالمساجد الكبرى، ونحن كأئمة نحتفل بالعام الهجري فى مساجدنا عن طريق الأمسيات الدينية ونخبر الناس باستحباب ذلك".
وأضاف "التاجر"، أن شهر الله المحرم من أعظم أيام الله، لأنه من الأشهر الحرم التى يحرم فيها القتال لأهمية وقتها، لأنها تلى حج بيت الله، وكانت تناسب عودة الحجيج قبل وسائل النقل السريعة، والانسان يتقرب الى الله بفعل الخيرات بشكل عام وليس هناك أفعال معينة أو أدعية معينة لهذا الشهر المبارك.
وأوضح التاجر، أن الشعب المصري شعب متدين بطبعه، والحفلات الدينية تؤثر فيه إيجابيا، مؤكدا، أن الاحتفال بذكرى الهجرة أمر ديني وليس سياسي، وتذكير بأيام الله.
وشدد التاجر، على ضرورة الأخذ بالأسباب والتوكل على الله حتى تتدخل العناية الإلهية، مشيرا إلى أن، الرسول صل الله عليه وسلم، أخذ بالأسباب وهاجر فلم يراه المشركون، أثناء خروجه من منزله، ولم يروه في الغار.
قال الشيخ أحمد أنور، إمام وخطيب مسجد سعيدة، بمحافظة قنا، إن الإحتفالات برأس السنة الهجرية، تكون بترتيب مع قيادة الأوقاف التي تحدد يومًا لإقامة الأمسيات الدينية.
وتابع أنور، في تصريح خاص لـ"المواطن"، يتم إفتتاح الاحتفال، بتلاوة القرآن الكريم ثم إلقاء الدروس الدينية يعقبها مدائح نبوية، وأهم الأشياء التي نستطيع أن نفعلها من خلال الدروس هي تصحيح المفاهيم الخاطئة، وأبرز الدروس التي سيتم إلقاءها في ذلك اليوم الهجرة النبوية.
وأضاف أنور، لـ"المواطن"، لا يوجد أدعية معينة لهذا اليوم، ولكن في هذه الأيام الهجرية التي كانت فيها انتقال من مكان لمكان علينا أن ندعوا الله أن يبدل أحوالنا من الذنوب والمعاصي إلي التوبة والعفو والصفح، ويجب أن نهجر الأخلاق الذميمة ونسأله أن يرزقنا بحسنها فإنه لا يؤدي لحسنها إلا هو، فعلي الإنسان أن يدعي بما شاء أن يدعي به لأن في هذه الأوقات الحبل متصل بين السماء والأرض، هي أيام نصر أيام عزيمة وصبر.
وقال الدكتور حاتم نور الدين، مدير إدارة أوقاف المطرية، بالقاهرة، أن مديرية أوقاف القاهرة تحتفل، بذكرى العام الهجري الجديد على مدار الأسبوع المقبل، وذلك بالحديث فى الخطب والدروس والقوافل الدعوية عن الدوافع والآثار المترتبة على هجرة النبي صلى الله عليه وسلم، من مكة الى المدينة وعن ملامح المجتمع المدني الجديد الذي أرسى دعائمه سيدنا محمد.
وتابع في تصريح خاص لـ"المواطن"، إن الإدارة، ستنظم احتفالا كبيرا بمسجد العارف بالله المطراوي ويحضره اللواء خالد المحمدي رئيس الحي والسادة نواب المجلس عن دائرة المطرية.
ومضى يقول، القوافل والدروس ستكون على مدار الأسبوع وتبلغ حوالى ثلاثمائة قافلة ودرس كلها تتحدث عن موضوع واحد وهو الهجرة النبوية بين الترتيب البشري والتأييد الالهي والدروس المستفادة منها، وتتم مناقشة الشبهة التي يستند إليها بعض الجماعات المتطرفة وهو ان الهجرة من مكة باقية، لحديث "لا هجرة بعد الفتح".
وأضاف، إدارة أوقاف المطرية بالقاهرة، أقامت العديد من الأمسيات الدينية احتفالا بالعام الهجري الجديد وتم الحديث فيها عن الهجرة النبوية مع التركيز على جانب أن النبي صلى الله عليه وسلم، ظل لسنوات عديدة يدعو الى الله بالحسنى والموعظة الحسنة ولم يرد عنه أنه قابل العنف بالعنف ولكن كان يعفو ويصفح ولما نزل عليه ملك الجبال وهو عائد من رحلة الطائف وقال له لو أمرتني ان أطلبق عليهم الاخشبين (الجبلين) لفعلت، فرفض النبي صلى الله عليه وسلم، وقال لعل الله أن يخرج من اصلابهم من يقول لا اله إلا الله.
وتابع نور الدين، هكذا كان الصحابة يسيرون على نفس الدرب، ومن الدروس المستفادة من الهجرة بيان التضحية العظيمة التي قدمها هؤلاء لبناء دولة الإسلام الاولى وهكذا يجب علينا الآن ان نصبر تحت قيادة الرئيس السيسي الذي يخوض حربا لا تقل في قداستها عن حرب اكتوبر وهو حرب الإرهاب داخليا وخارجيا وتطهير مصر منه، ومع هذا فهو يكافح ويسابق الزمن من أجل بناء مصر الحديثة .
وأكد أحمد البدوي، من الطريقة الأحمدية، أن أي احتفال ديني له تأثير إيجابي على وجدان الشعب المصري ومشاعره لان شعب مصر فطرته هي حب الله ورسوله.
وتابع في تصريح خاص لـ"المواطن"، رغم صعوبات الحياة ومشاكلها إلا أن المناسبات الدينية تظهر روحانيتها على شعب مصر ويتمثل ذلك في توزيع الطعام وكثرة الصدقات تقربا لله تعالي.
وأضاف البدوي، أهم الأدعية في استقبال العام الجديد دائما أن يغفر الله لنا ما مضي من ذنوبنا في العام الماضي وأن يوفقنا للطاعة في العام الجديد وان يجعل العام الجديد افضل مما سبق بقضاء الحوائج وتيسير الأمور.
