نشرة "حق المواطن" الأسبوعية.. المعاش والعلاج والسكن في مقدمة المشاكل
الخميس 21/سبتمبر/2017 - 03:47 م
ابتسام تاج
طباعة
تواصلت عدسة " المواطن" مع المواطنين فى الشارع لمحاولة إيصال مشاكلهم للمسؤولين للمساعدة فى حلها، وتفاوتت المطالب من شخص لآخر فالبعض يرغب فى سكن خاص وآخر يحتاج إلى معاش ثابت، وثالث انقطاع المياه، وإليكم أهم ما ورد في النشرة الاسبوعية التي يقدمها موقع "المواطن" بعنوان "حق المواطن".
بائعة أرغب فى معاش الكرامة
قالت بائعة خبز جائلة بسوق الجيزة، إنها تحتاج إلى معاش ثابت لها شهريا إضافة إلى باقي الأرزقية، لأنها لا تملك سوى الجنيهات القليلة التي تتحصل عليها من بيع العيش وهي لديها فتاة في الجامعة.
وأضافت بائعة جائلة أخرى، إنها تقدمت لطلب "معاش كرامة" او كما ينسب للرئيس عبدالفتاح السيسي ويسمونه العامة "معاش السيسى"، شاكية أنها تقدمت بطلب المعاش منذ 3 أشهر ولم يتواصل معها أحد حتى الآن، ولديها زوج مريض وأربعة أبناء وليس لديهم دخلا سوى البيع والشراء الذي لا يكفى حاجاتهم اليومية.
وطالبت البائعة المسئولين بتوفير المعاش لها، مؤكدة أن هناك من يحصلون على معاش "كرامة" ولديهم دخل ولا يحتاجون إلى الدعم.
ويضم "المواطن" صوته لصوت هؤلاء الباعة الجائلين، أنه لا بد من أن يتم دراسة الاوراق المقدمة جيدا حتى يصل الدعم الى مستحقيه.
غرق العديد من الشوارع فى قرية ببنى سويف
أرسل القارئ محمد عباس، شكوى من وجود ماسورة مياه مكسورة فى قرية بنى حدير التابعة لمحافظة بنى سويف، والتى تحتوى على 20 ألف نسمة، مما تسبب فى غرق العديد من الشوارع مشيرا إلى تقدمه بالعديد من الشكاوى إلى المسئولين دون استجابة.
وأوضح القارئ عبر رسالته إلى خدمة حق المواطن: "نعانى من غرق بعض شوارع القرية بالمياه، وذلك بسبب تهالك المواسير، ولا نستطيع العبور ذهابا وإيابا إلى منازلنا، ونرجو من المسئولين سرعة الاستجابة لنا وإصلاح المواسير".
مشكلتنا مترو الدمرداش
اشتكى المواطنون القاطنون بجوار نفق محطة مترو الدمرداش، من تواجد القمامة بشكل غير لائق للدرجة التى منعتهم من الحركة.
كما اشتكى المارة من تواجد الباعة الجائلين المنتشرين بالمنطقة الذين افترشوا المنطقة أمام المارة.
ويذكر أن الدولة تقوم خلال الفترات الماضية بإزالة الإشغالات العشوائية التي تسيطر على المناطق الحيوية والميادين العامة.
وهناك بعض المشاكل تتعلق بأشخاص كطفل الكشك.
طفل مربوط بكشك
استغاث أحد قراء "المواطن"، بأنه أثناء توجهه إلى موقف السيارات الشعبية بالمحلة الكبري، شاهد منظر غريب لطفله صغيرة، تجلس بداخل كشك ولديها "موبايل" تلعب عليه.
ورأى القارئ أن صاحب الكشك واضع برجل الطفلة حديد طويل يربطه على أحد قدميها، والجانب الآخر مربوط بكرسي على الرصيف بجانبها منعًا للهرب، موضحًا القارئ انه حاول ان يتعرف على السبب ولكن كان دون جدوى.
ويناشد موقع "المواطن" اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، واللواء طارق حسونة، مدير أمن الغربية، بتكثيف جهودهم والتعرف على الطفلة، وسبب تقيدها بسلك حديد، وإنقاذها.
عذاب فى تأمينات الألفى
اشتكى المواطن " حمادة " مغترب من طريقة تعامل موظفو تأمينات الألفي، بسبب برنت تامينى يمكن استخراجه فى اقل من 10 دقائق إلا أن الوقت لديهم لا يهم، ومصالح المواطنين بدون ثمن.
قال "حمادة" أنه حضر إلي التأمينات للحصول على "طابعة تأمينات" إلا أن الموظف رفض إعطائه البرينت، مضيفا الى أن الحصول على برينت تأمينى له لم تكن هى الأولى فقد أنه حصل عليها من مدة لا تزيد عن شهر من نفس المكان.
وأضاف المواطن بأنهم طلبوا منه أن يحصل عليها من أقرب مكان له في بني سويف، موضحا لهم أنه سبق وحصل عليها "ولكن لا حياة لمن تنادى".
وطالب المواطن المسئولين بعمل رقابة على الموظفين لاكتشاف كيفية تعاملهم مع المواطنين آملًا فى أن يراعى كل موظف ضميره في عمله.
طالب الأزهر: مش عارف هدخل ايه
قال طالب الأزهر احمد بشير، احد الطلاب الحاصلين علي الثانوية الأزهرية‘ بأن عدم فتح باب التنسيق بالجامعة تسبب له فى مشكلة كبرى، لأنه إلى الآن لا يعرف بأى كلية سيلتحق ومن المفترض أن الدراسة ستكون الأسبوع القادم.
واشتكي من معاملة الموظفين، بباب التنسيق وذلك بسبب عدم إفادته بكيفية التحويل لجامعة خاصة، وكيفية الحصول علي معادلة للتحويل.
لم يرحم موظفو بنك ناصر سنه أو قدماه المرتعشة، التي يذهب بها يوميًا إلى البنك، لمحاولة إنهاء أوراق معاشه،
وتعاني الجهات الحكومية من الروتين والقوالب الجامدة في العمل بالمصالح، وعلى الرغم من التطور الذي نحن فيه إلا أننا ما زلنا نتعامل بفكر السبعينات.
مسن: الروتين مشكلتى
قال محمد عبد اللطيف البالغ من العمر 60 عامًا، أنه أتى إلى بنك ناصر لينهي أوراق مرتبطة بإحالته للمعاش حيث تجاوز سنه المعاش، وكان موظفًا في شركة شيراتون الجزيرة.
وأضاف أن موظفو بنك ناصر لم يرحموا سنه الكبير وألزموه بالحضور كل يوم وهو يسكن في مكان بعيد، وذلك لإنهاء أوراقه مع أن هذه الأوراق يمكن أن تنتهى في نصف ساعة فقط.
وقص "عبد اللطيف" ما حدث، له بأنه أثناء إنجاز الأوراق التي يريدها، يختلف الموظفون فيما بينهم، ويطلبون منه أوراق جديدة، ليعود مرة أخرى لهم مما تسبب له في الضرر ونفاذ الصبر.
وتابع قائلًا: "بعد الانتهاء من مراحل مراجعة الأوراق وبعد ما أوشكت على الانتهاء، تم إعطائي ورقة أخرى لم أرها من قبل ليتم ختمها بختم النسر"، معلقًا "طب كانت فين من الأول الورقه دي".
مواطنة: عاوزة شقة
طالبت إحدى السيدات، بالدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان بتوفير شقة لها، حيث أنها تقيم بمنطقة بالهرم تسمى "كفر يوسف" لا يوجد بها مياه، والمنطقة بالكامل تعاني نفس المشكلة.
وقالت السيدة التي كانت تقف في "طابور" حجز وحدات الإسكان الإجتماعي، بأنها حضرت اليوم في ميدان الجيزة للتقديم على وحدة لأنها تسكن في شقة بالإيجار، وتعاني من النقص الشديد في الخدمات بسبب عدم وجود مياه في المنطقة.
بائعة أرغب فى معاش الكرامة
قالت بائعة خبز جائلة بسوق الجيزة، إنها تحتاج إلى معاش ثابت لها شهريا إضافة إلى باقي الأرزقية، لأنها لا تملك سوى الجنيهات القليلة التي تتحصل عليها من بيع العيش وهي لديها فتاة في الجامعة.
وأضافت بائعة جائلة أخرى، إنها تقدمت لطلب "معاش كرامة" او كما ينسب للرئيس عبدالفتاح السيسي ويسمونه العامة "معاش السيسى"، شاكية أنها تقدمت بطلب المعاش منذ 3 أشهر ولم يتواصل معها أحد حتى الآن، ولديها زوج مريض وأربعة أبناء وليس لديهم دخلا سوى البيع والشراء الذي لا يكفى حاجاتهم اليومية.
وطالبت البائعة المسئولين بتوفير المعاش لها، مؤكدة أن هناك من يحصلون على معاش "كرامة" ولديهم دخل ولا يحتاجون إلى الدعم.
ويضم "المواطن" صوته لصوت هؤلاء الباعة الجائلين، أنه لا بد من أن يتم دراسة الاوراق المقدمة جيدا حتى يصل الدعم الى مستحقيه.
غرق العديد من الشوارع فى قرية ببنى سويف
أرسل القارئ محمد عباس، شكوى من وجود ماسورة مياه مكسورة فى قرية بنى حدير التابعة لمحافظة بنى سويف، والتى تحتوى على 20 ألف نسمة، مما تسبب فى غرق العديد من الشوارع مشيرا إلى تقدمه بالعديد من الشكاوى إلى المسئولين دون استجابة.
وأوضح القارئ عبر رسالته إلى خدمة حق المواطن: "نعانى من غرق بعض شوارع القرية بالمياه، وذلك بسبب تهالك المواسير، ولا نستطيع العبور ذهابا وإيابا إلى منازلنا، ونرجو من المسئولين سرعة الاستجابة لنا وإصلاح المواسير".
مشكلتنا مترو الدمرداش
اشتكى المواطنون القاطنون بجوار نفق محطة مترو الدمرداش، من تواجد القمامة بشكل غير لائق للدرجة التى منعتهم من الحركة.
كما اشتكى المارة من تواجد الباعة الجائلين المنتشرين بالمنطقة الذين افترشوا المنطقة أمام المارة.
ويذكر أن الدولة تقوم خلال الفترات الماضية بإزالة الإشغالات العشوائية التي تسيطر على المناطق الحيوية والميادين العامة.
وهناك بعض المشاكل تتعلق بأشخاص كطفل الكشك.
طفل مربوط بكشك
استغاث أحد قراء "المواطن"، بأنه أثناء توجهه إلى موقف السيارات الشعبية بالمحلة الكبري، شاهد منظر غريب لطفله صغيرة، تجلس بداخل كشك ولديها "موبايل" تلعب عليه.
ورأى القارئ أن صاحب الكشك واضع برجل الطفلة حديد طويل يربطه على أحد قدميها، والجانب الآخر مربوط بكرسي على الرصيف بجانبها منعًا للهرب، موضحًا القارئ انه حاول ان يتعرف على السبب ولكن كان دون جدوى.
ويناشد موقع "المواطن" اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، واللواء طارق حسونة، مدير أمن الغربية، بتكثيف جهودهم والتعرف على الطفلة، وسبب تقيدها بسلك حديد، وإنقاذها.
عذاب فى تأمينات الألفى
اشتكى المواطن " حمادة " مغترب من طريقة تعامل موظفو تأمينات الألفي، بسبب برنت تامينى يمكن استخراجه فى اقل من 10 دقائق إلا أن الوقت لديهم لا يهم، ومصالح المواطنين بدون ثمن.
قال "حمادة" أنه حضر إلي التأمينات للحصول على "طابعة تأمينات" إلا أن الموظف رفض إعطائه البرينت، مضيفا الى أن الحصول على برينت تأمينى له لم تكن هى الأولى فقد أنه حصل عليها من مدة لا تزيد عن شهر من نفس المكان.
وأضاف المواطن بأنهم طلبوا منه أن يحصل عليها من أقرب مكان له في بني سويف، موضحا لهم أنه سبق وحصل عليها "ولكن لا حياة لمن تنادى".
وطالب المواطن المسئولين بعمل رقابة على الموظفين لاكتشاف كيفية تعاملهم مع المواطنين آملًا فى أن يراعى كل موظف ضميره في عمله.
طالب الأزهر: مش عارف هدخل ايه
قال طالب الأزهر احمد بشير، احد الطلاب الحاصلين علي الثانوية الأزهرية‘ بأن عدم فتح باب التنسيق بالجامعة تسبب له فى مشكلة كبرى، لأنه إلى الآن لا يعرف بأى كلية سيلتحق ومن المفترض أن الدراسة ستكون الأسبوع القادم.
واشتكي من معاملة الموظفين، بباب التنسيق وذلك بسبب عدم إفادته بكيفية التحويل لجامعة خاصة، وكيفية الحصول علي معادلة للتحويل.
لم يرحم موظفو بنك ناصر سنه أو قدماه المرتعشة، التي يذهب بها يوميًا إلى البنك، لمحاولة إنهاء أوراق معاشه،
وتعاني الجهات الحكومية من الروتين والقوالب الجامدة في العمل بالمصالح، وعلى الرغم من التطور الذي نحن فيه إلا أننا ما زلنا نتعامل بفكر السبعينات.
مسن: الروتين مشكلتى
قال محمد عبد اللطيف البالغ من العمر 60 عامًا، أنه أتى إلى بنك ناصر لينهي أوراق مرتبطة بإحالته للمعاش حيث تجاوز سنه المعاش، وكان موظفًا في شركة شيراتون الجزيرة.
وأضاف أن موظفو بنك ناصر لم يرحموا سنه الكبير وألزموه بالحضور كل يوم وهو يسكن في مكان بعيد، وذلك لإنهاء أوراقه مع أن هذه الأوراق يمكن أن تنتهى في نصف ساعة فقط.
وقص "عبد اللطيف" ما حدث، له بأنه أثناء إنجاز الأوراق التي يريدها، يختلف الموظفون فيما بينهم، ويطلبون منه أوراق جديدة، ليعود مرة أخرى لهم مما تسبب له في الضرر ونفاذ الصبر.
وتابع قائلًا: "بعد الانتهاء من مراحل مراجعة الأوراق وبعد ما أوشكت على الانتهاء، تم إعطائي ورقة أخرى لم أرها من قبل ليتم ختمها بختم النسر"، معلقًا "طب كانت فين من الأول الورقه دي".
مواطنة: عاوزة شقة
طالبت إحدى السيدات، بالدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان بتوفير شقة لها، حيث أنها تقيم بمنطقة بالهرم تسمى "كفر يوسف" لا يوجد بها مياه، والمنطقة بالكامل تعاني نفس المشكلة.
وقالت السيدة التي كانت تقف في "طابور" حجز وحدات الإسكان الإجتماعي، بأنها حضرت اليوم في ميدان الجيزة للتقديم على وحدة لأنها تسكن في شقة بالإيجار، وتعاني من النقص الشديد في الخدمات بسبب عدم وجود مياه في المنطقة.
موضوعات متعلقة
أخبار تهمك
