روت أسماء بعين دامعة، قصة ابنتها "تسبيح"، ومعاناتها من مرض التوحد، ورغبتها فقط لتسمع صوتها، عندما ترى صورة الطفلة تبكى وتتوقف لحظات وتقول " عندما تصمت البراءة " قطعة من الجمال تتحرك بلا صوت.

وقالت الأم، إن "تسبيح" هى أول فرحتها، تعانى من تأخر ذهنى وسيمات توحد وكهرباء، ومنذ سنوات وهم يعرضونها على أطباء نفسيين.

تابعت الأم في حزن: "أريد فقط أن أسمع صوتها ولو مرة واحدة، أريد أن اذهب معها الى المدرسة كباقى الأطفال، للأسف هى لا تتكلم ولا تستطيع إمساك شئ بيديها، ولا تقدر حتى أن تقضى حاجاتها الشخصية، مصابة دائما بالتشنجات".

وأكملت: "أخشى أن أفقدها"، مشيرة إلى أن الأطباء شخصوا حالتها بأنه مرض يسمى"رت" وعلاجه فى الخارج.

وطالبت والدة تسبيح وهى تبكى أن يساعدها المسئولين والأطباء لتمكينها من السفر للخارج لعلاج ابنتها حيث أنها لا تملك المال.