سادت حالة من الاستياء والغضب بين أهالي قرية أبو زعبل التابعة لمركز الخانكة بمحافظة القليوبية، لسوء حالة النظافة بالقرية وانتشار أكوام القمامة والمخلفات في كل الشوارع والطرق الرئيسية، إلى أن أصبحت المقابر بالقرية مكانا لتجمع القمامة والمخلفات، وسط تجاهل تام من أجهزة الوحدة المحلية بأبو زعبل.

يقول "وليد بطنين" أحد أهالي القرية بأن طريق المقابر تحول إلى مقلب قمامة، مشيرًا بأن تراكمات القمامة الموجودة على مداخل المقابر، أصبحت تعيق حركة مرور أي جنازة تمر من هذا الطريق، مضيفًا أن المقابر لم تسلم من أكوام القمامة المنتشرة بكافة أنحاء القرية، قائلًا "حتى مقابر الموتى طالتها الزبالة"، متهما الوحدة المحلية بأبو زعبل بـ التقاعس والتقصير في رفع أكوام القمامة من الشوارع والطرق بشكل يومي وإعادة القرية إلى مظهرها الجمالي والحضاري.

و أكد "طلال ربيع" نائب رئيس مدينة الخانكة بأن الوحدة المحلية بأبو زعبل تعد من أكبر القرى بمحافظة القليوبية، مشيرًا بأن الوحدة تعاني من نقص شديد في المعدات وعربات النقل، بالإضافة إلى وجود أعطال كثيرة بالمعدات وهو ما يؤثر بشكل كبير على رفع تراكمات القمامة بشوارع القرية.

وأضاف نائب رئيس مدينة الخانكة بأن الأجهزة التنفيذية بمجلس المدينة والوحدات المحلية تقوم يوميا بعمل حملات نظافة بالقرى، حيث يتم يوميا رفع ما يقرب من 200 إلى 300 طن قمامة ومخلفات ونقلها للمدفن الصحي بأبو زعبل.