طفلة تدعي "روميساء محمد عبد الهادي"، تعاني بثقب بالقلب ولابد من أخذ جلسات تنفس صناعي، فعلى الفور توجه بها والديها أمس إلى مستشفى الحامول المركزي، بكفر الشيخ، ولكن فوجئ الوالدين أنه لا توجد أنابيب أكسجين داخل المستشفى، وكانت حالة الطفلة تسوء.

وقامت ممرضة تدعى "سهام محمود عبدالله"، بوضع وجه الطفلة على بخار الماء الساخن الذي يغلي في سخان الشاي، لتفاجأ أم الطفلة ريهام عبدالعاطي، باحمرار وجه البنت، لتقول لها الممرضة: "مالكيش دعوة أنا عارفه شغلي كويس"، وتم حرق وجه الطفلة بالكامل، الطفلة التي دخلت لتأخذ جلسات خرجت مشوهة الوجه تمامًا.

ولفت والد الطفلة، إلى أنه توجه إلى المركز فقام مأمور المركز ومدير المباحث، بإرسال طبيب مع البنت حتى تم تحويلها لسيارة الإسعاف، لتحولها إلى كفرالشيخ لأنها تحتاج للعناية المركزة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتم توجيه الاتهام للممرضة والدكتور بالإهمال والضرر المؤدي إلى القتل.

وطالب والد الطفلة من اللواء أحمد صالح، مدير أمن كفر الشيخ، بفرض أقصى عقوبة على الممرضة والطبيب وذلك لعدم الاهتمام بالمرضى، كما طالب الدكتور أحمد عماد الدين راضي، بوقف الطبيب عن العمل لعدم الاهتمام بشفاء المرضى، وأيضًا الإشراف دائمًا على المستشفيات، لمراقبة العمل بداخلها.