كشف المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزاء، خلال إلقاء بيانه أمام الجلسة العامة لمجلس النواب، الأسباب التى دعت رئيس الجمهورية إعلان حالة الطوارئ.

وقال رئيس الوزراء "إننا نمر بظروف صعبة ومؤلمة شهدتها البلاد خلال الأيام الماضية، حيث ضحى عدد من رجال الشرطة بأرواحهم أمام الإرهاب الأسود الذى لا دين له، وجاد أبناؤنا بأرواحهم لتبقى مصر عزيزة أبية وينعم شعبها بالأمن والاستقرار وتظل تضحيات أبناء الشرطة والقوات المسلحة الذى يجمعهم حب الوطن نبراثا يضئ لنا الطريق".

وأشار إلى أن مصر لم تنس أبطالها مهما طال الزمن، وستروى أعمالهم البطولية لكل الأجيال، مضيفا أن الوجه القبيح للإرهاب يطل برأسه علينا مع كل إنجاز تحققه البلاد.

وتابع "فى ضوء الظروف التى تمر بها مصر فى المرحلة الراهنة اتخذ مجلس الوزاراء قراره بالموافقة على إعلان حالة الطوارئ فى البلاد لمدة 3 أشهر"، مشيرا الى أن إعلان حالة الطوارئ إجراء إحترازى شأنه شأن ما يحدث فى الديموقراطيات الراسخة والتى ارتأت إعلان حالة الطوارئ ضرورة لاستقرارها.

وأضاف "تتعهد الحكومة أمام مجلس النواب بألا يتم استخدام هذه التدابير الاستثنائية إلا وقت اللزوم، ولن تستخدم ضد المواطنين ولا تنتقص من حقوقهم.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد أصد قرارا يحمل رقم 510 لسنة 2017، وجاءت المادة الأولى منه إعلان حالة الطوارئ فى جميع أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر، اعتبارا من الواحدة من صباح يوم الجمعة الموافق 13 أكتوبر، نظرا للظروف الأمنية الخطيرة التى تمر بها البلاد، وبعد أخذ رأى مجلس الوزراء.

ونصت المادة الثانية من القرار على: "تتولى القوات المسلحة وهيئة الشرطة اتخاذ ما يلزم لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله وحفظ الأمن بجميع أنحاء البلاد، وحماية الممتلكات العامة والخاصة وحفظ أرواح المواطنين".

وفوض الرئيس السيسى، المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، باختصاصات رئيس الجمهورية المنصوص عليها فى القانون رقم 162 لسنة 1958 بشأن حالة الطوارئ.