انهي قبل قليل، الرئيس عبد الفتاح السيسي، زيارته لمتحف الأنفاليد، بالعاصمة الفرنسية باريس، وكان علي رأس مستقبلي الرئيس وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، الذي رحب بالرئيس بشكل حار جدًا، ليعكس من خلال تلك الزيارة عمق العلاقات بين البلدين.

ويحتوى قصر الأنفاليد على متاحف ونصب تذكارية تتعلق بالتاريخ العسكري الفرنسي، فضلا عن مستشفى ودار للمتقاعدين من قدامى المحاربين وبه أيضًا متحف الجيش الفرنسي ومتحف التاريخ المعاصر، بجانب موقع لدفن بعض أبطال الحرب في فرنسا وأبرزهم نابليون بونابرت.

وعزفت فرقة الموسيقى العسكرية لوزارة الجيوش الفرنسية السلامين الوطنيين لجمهوريتي مصر العربية وفرنسا قبل أن يستعرض الرئيس السيسي قوات الحرس الجمهوري الفرنسي التي اصطفت وسط المجمع العسكري الأثري الشهير لتحيته، حسب البروتوكول الفرنسي.

وعقب استقبال الرئيس السيسي، بدأت جلسة مباحثات بين الرئيس عبدالفتاح السيسى ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه.

ووصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى العاصمة الفرنسية باريس، مساء اليوم، في مستهل زيارة تستغرق 4 أيام، يلتقي خلالها العديد من المسؤولين وقادة الرأي في المجتمع الفرنسي، لبحث العديد من الملفات على مختلف الأصعدة.

ويضم الوفد الوزاري المرافق للرئيس، سامح شكري وزير الخارجية، والمهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، وهشام عرفات، وزير النقل.