قام اللواء محمود عشماوي، محافظ القليوبية، بإطلاق مبادرة مشروع "مستقبلنا بإيدينا" في مدارس المحافظة، لتوعية وتحصين النشء وجيل شباب المستقبل من العنف بكافة اشكاله بعقو واعية ومتحضرة، وتأتي المبادرة في سياق توجهات الحكومة وجهود أجهزة الدولة في التصدي للإرهاب والتطرف الفكري ونبذ العنف فى عقول الابناء، وتقويم السلوكيات السلبية التي تظهر على التلميذ، وأهمها العنف وتحرير العقول من أي شوائب افسدته الحقبات الزمنية الماضية على أيادي المغرضين من أمن وأمان الوطن لكي تكون مصر أفضل.

كما كن قرار اللواء محمود عشماوي، محافظ القليوبية، بتبني فكرة مبادرة "مستقبلنا بإيدينا" كمشروع وطني استراتيجي في المدارس لتوعية أبناء المستقبل، يتم من خلاله تنمية الوعي وحفز الإرادة الفردية في اتجاه العمل الوطني وفهم حقيقة وجود الإنسان في مجتمعهلكي يكون فى حياة أفضل، إلى جانب تعزيز قيم الانتماء والمسؤولية والثقة لديه بعقول متحضرة، والتصدي للأفكار الضالة داخل منظومة المجتمع المدني وحاضنات التعليم بكافة مراحله لأن التعليم هو الجسر الآمن لكل ما تتجه إليه الدولة من أهداف وطموحات جيل جديد بعقول واعية، والحصن الحصين في مواجهة أي سلوك خارج إطار القيم المجتمعية لسلامة وأمن بلادنا.

وفي ذات السياق شارك في مشروع "مستقبلنا بإيدينا" الذي تقدمت به إكرام خليل، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "أحلى البلاد"، عدد من الجهات والوزارات ومجلس النواب تحت رعاية محافظ القليوبية، حيث يمثل وزارة التربية والتعليم الأستاذ طه عجلان، وكيل وزارة التربية والتعليم، بمحافظة القليوبية، ومن مجلس النواب النائب عمر حسن وبتنسيق، وتوجيهات اللواء محمود عشماوي، محافظ القليوبية، وستبدأ المراحل الأولى للمشروع مرحلته في مدارس منطقة الخصوص بالقليوبية، ثم تتوالى تنفيذ المراحل ببقية مدارس ومناطق المحافظة، لتحرير العقول من أي شوائب افسدته الحقبات الزمنية الماضية.

حيث يهدف المشروع لمواجهة السلوكيات الخاطئة، من خلال تدريب شباب المحافظة، على كيفية التواصل مع الطفل وتطوير مهاراته وحمايته النفسية، ورفع مستوى الوعي لأولياء الأمور، ويستهدف المشروع طلاب المرحلة الابتدائية وكوادر من الشباب وأولياء الأمور والإخصائيين الاجتماعيين والنفسيين والرائدات الريفيات، حيث يكون على ثلاث مراحل تبدأ من منتصف الشهر الحالي وتستمر على مدار 15 يوما، لطموحات جيل جديد بعقول واعية.