قامت وزارة الداخلية، اليوم الخميس، برفع درجة الطوارئ القصوى لتأمين الزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسى لمحافظة كفر الشيخ، وذلك لافتتاح أكبر مشروع للاستزراع السمكى فى الشرق الأوسط وهو مشروع ببركة غليون شمال المحافظة، والذى ينتج الكثير من أنواع الأسماك بالإضافة إلى المستشفى الجامعى، و4 كليات جديدة بجامعة كفر الشيخ، أما بقية المشروعات منها مستشفيين مركزيين بالبرلس وسيدى غازى، وتسليم 2500 وحدة سكنية، وكورنيش البرلسى، وافتتاح محطتى الكشلة بدسوق، وعزيز بقلين عبر الفيديو كونفرانس.

وشهدت الأجهزة الأمنية، إعلان حالة الاستنفار فى كافة المناطق بمحافظة كفر الشيخ، حيث حركت أجهزة الأمن عدداً من المأموريات الضخمة استهدفت الشقق المفروشة لتفتيشها، وضبط العناصر المتطرفة والعناصر الجنائية المطلوبة فى قضايا، فضلاً ملاحقة حائزى الأسلحة النارية غير المرخصة.

كما عززت أجهزة الأمن من تواجدها بمحيط المناطق الحيوية والمنشآت الشرطية، وبالطرق والمسارات المؤدية للمشروعات القومية التي سوف يفتتحها الرئيس، فيما رفعت أجهزة الأمن بكفر الشيخ حالة الطوارىء وألغت إجازات الضباط، ودعمت الأكمنة بمعدات حديثة.

واستعانت الأجهزة بعدد من ضباط المفرقعات وأجهزة الكشف عن المواد المتفجرة والكلاب البوليسية لاجراء عملية مسح شامل لكافة المناطق التى تشمل الزيارة وتعقيمها بشكل جيد، والاعتماد على منظومة كاميرات مراقبة دقيقة في الشوارع، وربطها بغرفة عمليات رئيسية بمديرية أمن كفر الشيخ.

وقام اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، على عقد عدة اجتماعات مع ضباط الشرطة لشرح الخطط الأمنية اللازمة لتأمين زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي.