أكد اللواء حمدى بدين، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للثروة السمكية، إن الاهتمام بتنمية الثروة السمكية بدأ مع تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، ولذا جرى إنشاء الشركة، إحدى مشروعات جهاز الخدمات الوطنية.

وأضاف بدين، خلال كملته فى افتتاح الرئيس باكورة مشروع غليون للاستزراع السمكى الأكبر من نوعه فى الشرق الاوسط، أن إنتاج الشركة من المشروع يخفض واردات الأسماك 25%.

وأشار إلى أن الشركة بدأت مشروعاتها بتطوير بحيرة البردويل لما لها من سمعة عالمية، مشيرا إلى أن من بين أهداف إنشاء الشركة تنمية الثروة السمكية وتنمية البحيرات، ومنع الصيد الجائر، والإصرار على تنفيذ الراحات البيولوجية للبحيرات، تطوير صناعة الاسماك فى مصر والاستفادة من الدول الأخرى، والتوسع فى الصيد بالتعاون مع الدول الإفريقية، وإزالة التعديات على البحيرات، واستغلال المناطق غير المؤهلة وخصوصًا الحدودية وتحويلها لمجتمعات صالحة.

وأوضح بدين أنه لتحقيق هداف الشركة بدأن بتطوير البردويل من خلال رفع كفاءة 4 مراسى صيد وإزالة العوائق، وتطهير البواغيز ويتم حاليا استكمال تطويرها، وكذلك الانتهاء من الدراسات الخاصة بإنشاء قرى للصيادين، وتنفيذ الراحة البيولوجية لبحيرتى البردويل وناصر، والاهتمام باحوال الصيادين.

وأشار إلى أن التعاون مع الخبرات الصينية من خلال شركة إيفر جرين، إحدى أكبر الشركات العالمية فى الاستزراع السمكى، من أجل تطوير الاستزراع السمكى وتصنيعه، فضلا عن إنشاء مركز للأبحاث والتطوير.

وقال إنه جرى التعاون مع إرتيريا وموريتانيا لتوسع الصيد، فضلا عن إنشاء أول مزارعة للتماسيح فى مصر بأسوان، بالإضافة إلى استزراع الأسماك النادرة.

وأضاف أن العالم يتجه حاليا للاستزراع السمكى بسبب الانخفاض فى البحار، مؤكدا الاطلاع على ما قامت به الدول فى هذا الشأن.

وأكد أن هناك خطة كاملة لخريطة تنمية الثروة السمكية على السواحل، موضحا أن غليون هى البداية.