أكدت مصادر أمنية أن القوات المسلحة، تمكنت من قتل زعيم «داعش» في مصر، السلفي أحمد جلال، الذى انشق عن حزب النور السلفى.

وقال موقع "مصر تايمز" أن التحقيقات أوضحت بأن جلال اعتنق الوهابية قبل تسفيره إلى العراق وسوريا للتدرب على القتال، ثم عودته لقيادة جناح مسلح لقتل أفراد الجيش والشرطة في سيناء.

وأشار الموقع إلى أن أحمد جلال الشهير باسم "عزالدين المصري"، تمكنت القوات المسلحة من تصفيته في إحدى الشقق بمدينة الرحاب، حيث نجح الأمن الوطني في تتبع خط سير الإرهابي المذكور، والقضاء عليه.

الجدير بالذكر أن جلال كان نجح في إعادة تشكيل وترميم "أجناد مصر"، لكنه إلى حد ما، كان يؤمن بسياسة النفس الطويل، وخطط للحصول على الأسلحة من ليبيا، وإدخالها عبر الصحراء الغربية، واستأجر شقق، ومحلات تجارية، ومنها الشقة التي كانت في شارع اللبينى، وكانت أكبر مخزن للسلاح، حيث وجد بها ٥٠٠ قنبلة مركبة، وجاهزة للتفجير.