نشرت صحيفة "هآرتس" ذات التوجه العبري، والناطقة باللغة الإنجليزية، ما يفيد أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيطلب من بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال لقائهما اليوم في قصر الاليزيه إيضاحات حول نوايا إسرائيل اتجاه القدس وسكانها.

ووفقا للصحيفة، فإن فرنسا تعيش حالة من القلق بسبب القرار الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لأن ذلك بالتاكيد سيكون ذات تأثير مباشر على السكان الفلسطينيين في القدس الشرقية، مما يستوجب معرفة نوايا وخطط إسرائيل، وكيف ستتعامل مع القرار والسكان.

ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس ماكرون، مهتم بمعرفة كيفية تصرف إسرائيل على أرض الواقع، لا فتة إلى أن ماكرون، يعد أول مسؤول أوروبي تحدث لترامب عشية خطابه، وأعرب عن قلقه إزاء الانعكاسات الإقليمية لقراره، وسيكون أول رئيس يستضيف نتنياهو بعد الإعلان.

ووفقا للصحيفة، فإن الرئيس الفرنسي سيبحث أيضا مع نتنياهو ملف تعامل إسرائيل مع المجتمعات الفلسطينية، التي بالضفة الغربية، مع الإشارة إلى أن فرنسا واحدة من بين 8 دول أوروبية طالبت إسرائيل بدفع تعويضات لها بعد هدم مبانٍ مولتها في تلك المناطق.