المواطن

عاجل
جمارك مطار الغردقة الدولي تضبط محاولة تهريب كمية من مستلزمات طب وجراحة الفم والأسنان جمارك مطار القاهرة الدولي تضبط محاولة تهريب كمية من مخدر الكوكايين مياه أسيوط تعقد اجتماعا لمتابعة إجراءات التخلص الآمن من الحمأة محافظ أسيوط يؤكد انتظام عملية توريد القمح وتوريد 19 ألفا و565 طن قمح للصوامع والشون نيابة عن فخامة الرئيس: رئيس الوزراء يتوجه إلى الرياض للمشاركة في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الرئيس السيسي يستقبل رؤساء المجالس والبرلمانات العربية المشاركين في المؤتمر السادس للبرلمان العربي المنعقد بالقاهره مركز تدريب التجارة الخارجية يفوز بجائزة "المساهمة المتميزة" في تنمية وتطوير التجارة بين الدول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي لعام 2024 أوسكار المبدعين العرب تختتم موسمها الثاني بحفل كبير بالقاهرة وكيل وزارة التربية والتعليم يشهد احتفالية ختام الأنشطة الطلابية لمدرسة قنا الابتدائية المشتركة خاص .. الأهلي يُقرر تغريم السولية والشحات مالياً بناءً على طلب الخطيب
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

مليشيات حملت اسم "القدس" أو"الأقصى".. لم توجه بنادقها إلا لصدور المسلمين

الأحد 10/ديسمبر/2017 - 09:58 م
سيد مصطفى
طباعة
برزت العديد من التنظيمات العسكرية، والميليشيات في الوطن العربي التي تحمل اسم القدس والأقصى، ولكنها لم توجه بنادقها أبدًا إلى نحور الإسرائيليين أو المعادين للسامية، وإنما لصدور العرب والمسلمين، وإرتكاب الفظائع بحقهم، متاجرة باسم الدين والدفاع عن القدس أو الأقصى.
فيلق القدس..
بدأت طهران لعبة العزف على أوتار القضية الفلسطينية، بإنشاء "فيلق القدس" أو "قوة القدس"، التي أُنشئت في حرب الخليج الأولى كوحدة خاصة من قوات حرس الثورة الإسلامية، وذلك أثناء وبعد الحرب، وهي وحدة قوات خاصة للحرس الثوري الإيراني، ولم تكن تلك القوة موجهة إلى نحور الإسرائيليين أو تحرير القدس بل مسؤولة عن العمليات خارج الحدود الإقليمية الإيرانية ضد العرب والمسلمين.

ويعتبر المسؤول الأول عن فيلق القدس هو المرشد الأعلى للثورة الإسلامية "علي خامنئي"، وقائدها الحالي هو قاسم سليماني، ونائبه هو إسماعيل قاآني، وتُعتبر المعلومات عن الفِرقة قليلة، حيث قُدِر عدد أفراده بـ 18،000 جندي سنة 2007.

وكانت أولى عملياتها العسكرية عندما دَعمت الأكراد في حربهم ضد صدام حسين. ثم اتجهت إلى أفغانستان حيث ساعدت عبد العلي مزاري رئيس حزب الوحدة الشيعي ضد حكومة محمد نجيب الله، ثم بدأ بتمويل ودعم التحالف الشمالي بقيادة أحمد شاه مسعود ضد حركة طالبان.

ومنذ ثورات الربيع العربي تغير دوره، وتدخل مباشرة في نحور العرب، فخاض حروبًا في العديد من الدول العربية، حيث شارك في مظاهرات البحرين ومحاولة زعزعة نظام الحكم فيها، وهدد قائده حكومة المنامة بدفع الثمن لإسقاط الجنسية البحرينية عن رجل الدين عيسى أحمد قاسم، بحسب ما ذكرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.

وشارك سليماني في الحرب الأمريكية في أفغانستان، فعقب هجمات 11 سبتمبر 2001، توجه ريان كروكر، وهو مسؤول رفيع المستوى بوزارة الخارجية الأمريكية، إلى جنيف للقاء الدبلوماسيين الإيرانيين الذين كانوا تحت إشراف سليماني بهدف التعاون لتدمير طالبان التي استهدفت الشيعة الأفغان.

وبعد 10 سنوات، لعب فيلق القدس الدور نفسه في قمع المظاهرات والاحتجاجات التي حدثت عام 2009؛ اعتراضًا على نتائج انتخابات 2009 الرئاسية، إذ ساهم سليماني فى سحق تلك التظاهرات قبل أن تتحول لثورة شعبية تُتطيح بالنظام الإيراني.

ولم يلبث أن أصبح قائده قاسم سليماني من أبرز قادة الحرب الأهلية في سوريا، وهو يتحدث عن اكتمال الهلال الشيعي بقيادة نظام ولاية الفقيه، قائلًا: "منذ العام ٤٠ هجرى عندما قتل الإمام علي، حكم بنو أمية لمدة ٨٠ عامًا، وبنو العباس ٦٠٠ عام، والعثمانيون ٤٠٠ عام، ولم يكن لدى الشيعة الجرأة بإظهار وجودهم وعقائدهم، وإن إحياء المذهب الشيعي بقيادة إيران يعطي لإيران القوة فى الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية".

وكان لسليماني دور محوري فى تنسيق القتال ضد قوات تنظيم "داعش" بعد استيلائها على مدينة الموصل وتهجير أهلها، حيث قاد الميليشيات الشيعية التي ساهمت فى استعادة الكثير من المدن والمناطق العراقية، التي وقعت تحت سيطرة داعش مثل، تكريت، والفلوجة، والأنبار، وغيرها من المدن العراقية.

لواء القدس..
اندلعت الحرب في سوريا، وبدأت عدة تشكيلات فلسطينية تقطن بالمخيمات، خاصة مع دخول الثورة السورية مرحلة العسكرة، إلى جانب نظام الأسد في دمشق وحلب وحماة.

تشكل اللواء في عام 2014، ويضم مقاتلين من مخيمي النيرب وحندرات بقيادة المهندس محمد سعيد، أحد أبناء النيرب، وقاتل اللواء إلى جانب نظام الأسد في عدة معارك داخل مدينة حلب وفي ريفها، كان آخرها في ريف حلب الجنوبي، وظهر منه شهداء في معارك الجيش السوري في دير الزور.

ويرفع اللواء شعار “فدائية الجيش العربي السوري”، ويلقب مقاتلوه بالفدائيين، وهم ينسقون مع القوات الفلسطينية الأخرى المستخدمة في الحرب السورية، كحركة فتح الإنتفاضة التي قاتلت ياسر عرفات في لبنان فيما عرف باسم حرب المخيمات.

واعترف “لواء القدس”، بمقتل 46 عنصرًا من مقاتليه، إثر عملية تفجير قامت بها فصائل المعارضة في حي جمعية الزهراء، على أطراف مدينة حلب، كما كرم قائد القوات الروسية في سوريا، ألكسندر جورافليوف، قائد عمليات "لواء القدس" الفلسطيني، محمد محمود رافع، والملقب بـ"العراب"، وهو الذي قتل في المعارك الدائرة في حي مساكن هنانو بمدينة حلب.

ويشيع عن اللواء بعض الجرائم سيئة السمعة من بينها اختطاف الشباب وطلب فدية مالية كبيرة من ذويهم مقابل إطلاق سراحهم، وسرقة أثاث منازل المدنيين في الأحياء الحلبية التي هجرها سكانها مثل حيي "جمعية الزهراء" و"الراشيدين الشمالي"، كما يستغل الفقراء من الفلسطينيين في مخيم "النيرب" ويغريهم برواتب شهرية ويحاول اقناعهم للإنخراط في صفوفه.

كتائب أكناف بيت المقدس..

تأسست عام 2013 من عناصر تركت فصائلها وعملت تحت قيادة جديدة بعد أن رفضت الفصائل تشكيل وحدات حماية بمخيم "اليرموك" السوري، بحجة أن ذلك يجنب المخيم الأزمة السورية.

وأسس أكناف بيت المقدس مأمون الجالودي أبو جودت "أبو جعفر أكناف" وهو معتقل حاليًا عند النظام السوري وظهر بمقابلة تلفزيونية بعد اعتقاله وهو مرافق سابق لخالد مشعل ومدرب في حركة حماس، وكانت الفكرة من إنشاء أكناف بيت المقدس الدفاع عن المظلومين من الشعبين السوري والفلسطيني في المخيمات ومحيطها من أي ظالم سواءً كان النظام ومليشياته أو من داعش وغيرها، ونوع من الإعداد والتجهيز لتحرير فلسطين ويتزعم الأكناف حاليا محمد زغموت الملقب بالمشير وهو مرافق لخالد مشعل سابقا في حركة حماس، وقد شاركت الأكناف في مواجهة النظام السوري بمناطق جنوب دمشق جنبًا إلى جنب مع الجبهة الإسلامية وجيش الإسلام، وقد برزت إعلاميًا بعد تصديها لاقتحام داعش وجبهة النصرة لمخيم اليرموك في مارس 2015.

ووقعت كتائب أكناف بيت المقدس وجيش الإسلام وجيش الأبابيل، أكتوبر 2017، وقعت إعلانًا لوقف إطلاق النار جنوب العاصمة السورية دمشق برعاية مصرية وروسية، وتم التوقيع في مقر المخابرات العامة المصرية، ويأتي هذا تمهيدًا لإنهاء الأزمة السوريّة بإشراك فصائل إسلاميّة في الحل النهائي.

وظهر أبو همام الرجل الثاني في الحركة خلال تسجيلات صوتية، متحدثًا عن تطهير المخيم، وتحريره من تنظيم داعش الذي اجتاحه آنذاك، قبل أن ينتهي القتال وتغادر الأكناف سريعًا إلى مربع أمني واحد، ومن ثم مغادرتها للمخيم بشكل كامل، باتجاه مناطق يلدا وبيت سحم المجاورتين، إلا أن أكناف بيت المقدس عادت لتقول إنها لا تزال تقاتل التنظيم لطرده من المخيم.

ورغم أن المخيم يقع اليوم تحت سيطرة جبهة النصرة وتنظيم الدولة بشكل كامل، يؤكد أبو همام أن أكناف بيت المقدس، لا تزال ترابط في المخيم في عدة نقاط.

جند الأقصى..
كانت جند الأقصى مجموعة إسلامية معارضة مسلحة تحارب في الحرب الأهلية السورية، وتركزت عملياتها في محافظتي إدلب وحماة، وكانت تعرف سابقًا باسم سرايا القدس، وتم تأسيسها من قبل أبو عبد العزيز القطري كفصيل تابع لجبهة النصرة، وانشقت المجموعة لاحقًا بعد خلافات مع النصرة حول حملة التجنيد السريعة وعداء الأخيرة للدولة الإسلامية، والمجموعة مصنفة منظمة إرهابية في الولايات المتحدة الأمريكية.

وتحدثت تقارير في بداية 2014، إلى أن معظم مقاتلي المجموعة عرب غير سوريون "مهاجرين".

وفي نهاية 2014 أصبحت المجموعة ذات أغلبية سورية، ويرجع ذلك جزئيًا لانشقاق مجموعات أخرى من المعارضة السورية.

اندلعت في أكتوبر 2016 اشتباكات دموية بين جند الأقصى وحركة أحرار الشام في ريفي إدلب وحماة على خلفية اعتقالات متبادلة بين الطرفين، وعلى إثر الاشتباكات بايعت جند الأقصى جبهة فتح الشام وقبلت الجبهة بيعتها وحل الجند واندماجهم كاملًا داخل فتح الشام، ولكن حركة أحرار الشام أعلنت مواصلة قتال جند الأقصى حتى بعد إعلان بيعتها لفتح الشام.

جيش القدس العراقي..
أنشئ هذا الجيش في الأساس من قبل صدام حسين لدعم الانتفاضة الفلسطينية الأخيرة عام 2000، ويتألف من 21 فرق، وتقلصت إلى 17 فرقة قبيل الحرب الأخيرة.

وتنتظم هذه الفرق من خلال رئاسة أركان جيش القدس وعلى رأسها الفريق أول إياد فتيح الراوي، ويعاونه عدد من القادة القدماء، تكونت معظم المقرات من ضباط دائمي الخدمة، ومن فائض الجيش، والحرس الجمهوري، أما الجنود المتطوعين الوقتيين.

والغريب في نظام قيادة هذا الجيش أنه لكل فرقة قائدان أحدهما من الحزب والآخر من ضباط الركن العاملين في الجيش النظامي أو الحرس الجمهوري، على أن يكون القائد الأول هو القائد الأصيل والآخر رديفا ًله، وأحدث ذلك
ارتباكًا كبيرًا.

وأعلنت القيادة الأمريكية الوسطى عن اعتقال إياد خليفة الراوي قائد جيش القدس، الذي أسسه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين لتحرير الأراضي الفلسطينية، والذي سقط في أيدي الاحتلال الأمريكي- البريطاني.

أنصار بيت المقدس..
بينما مكثت جماعة أنصار بيت المقدس في سيناء لا لتحارب إسرائيل ولكن لحرب الجيش المصري، والشرطة المصرية، وذبح بدو سيناء الأبرياء، وقد غيرت اسمها رسميًا إلى ولاية سيناء منذ إعلانها مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية.

وتأسست عقب عزل مرسي عن الحكم من خلال عمليات تفجير ومهاجمة أهداف ومنشآت عسكرية وشرطية. 

وأعلنت الجماعة مسؤوليتها عن العديد من التفجيرات والاغتيالات التي وقعت بعد 30 يونيو، وشنت العديد من العمليات العسكرية الكبيرة ضد الجيش المصري، ومنها كمين كرم أبو القواديس، والكتيبة 101، ومحاولة إعلان الإمارة الإسلامية في الشيخ زويد، كما قام بعمليات ضد المدنيين ومنها إسقاط الطائرة الروسية، وتهجير مسيحيي العريش، وآخرها استهداف مسجد الروضة وقتل مصليه.

وقامت بتفجير العديد من الخطوط التي تحمل الغاز بين مصر وإسرائيل، ونفذت العديد من الاغتيالات، كمحاول اغتيال وزير الداخلية محمد أبراهيم التي وقعت في سبتمبر 2013، واغتيال محمد مبروك ضابط أمن مشارك في محاكمة محمد مرسي.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads