قال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، إن الدولة تدعم تنمية سيناء وتوفير متطلبات واحتياجات أبنائها، وتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة واضحة في هذا الأمر، مؤكدا أن سيناء قضية أمن قومي تخص مصر كلها وليس أبناء سيناء وحدهم، وأن ما يصيب أي إنسان في سيناء يصيب الوطن في القلب.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، مساء اليوم الأحد، برئاسة أسامة العبد، وبحضور وزيري التضامن الاجتماعي غادة والي، والشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز.

وأشار جمعة إلى أن وزارة الأوقاف ستتحمل جزءا من تكاليف تأهيل بيوت قرية الروضة في مدينة بئر العبد بسيناء، كما تعهد الأزهر الشريف بأن يتحمل الجزء الأكبر من تكاليف التنمية التي ستنطلق في كل المجالات، من خلال بيت الزكاة.

وأكد الوزير استعداد الحكومة لتقديم تسهيلات لأبناء سيناء فيما يتعلق بمسابقات الأوقاف والأئمة وخطباء المساجد، مشيرا إلى أنه سيتم تكثيف القوافل الدعوية لأبناء سيناء، وتم تخصيص 20 مليون جنيه إضافية لشمال سيناء من ميزانية العام المالي الحالي، 10 ملايين جنيه منها لبئر العبد.

ونوه إلى ضرورة إنشاء كلية أزهرية واحدة على الأقل لأبناء سيناء، وتعيين خطباء من كل أبناء شمال سيناء في مناطقهم، مشيرا إلى أن هناك 200 منحة ماجستير للأئمة والخطباء، والأولوية للمناطق النائية والحدودية والكفور والقرى والنجوع.

من جانبه، أكد وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز أنه تم التعاقد مع وزارة الإنتاج الحربي بـ7 ملايين و500 ألف جنيه لتطوير مركز شباب قرية الروضة، سيتم الانتهاء منه قبل بداية صيف 2018.

وقال عبدالعزيز - خلال اجتماع لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب - إن مركز شباب الروضة يحتاج للتطوير، وتم اعتماده في الخطة الجديدة ولكنها تأخرت، فتم التعاقد مع وزارة الإنتاج الحربي وسيتم تطويره.

وأشار الوزير إلى أن هناك قوافل تعليمية لجميع المدن والقرى في شمال سيناء، وأن الوزارة ستنظم رحلات شبابية لأبناء شمال سيناء من خلال برنامج وحملة "أعرف بلدك"، وهناك العديد من المسابقات الفنية والثقافية والرياضية ستُقام في سيناء والتي تصل جوائزها إلى 50 ألف جنيه.