علق الدكتور ضياء رشوان، على مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، يزعم رفض مصر التعاون في محاربة الإرهاب، قائلًا: "الكاتبان اللذان كتبا المقال يحرضان على تخفيض المعونة الأمريكية، بصفتهما مسئولين سابقين والمقال يحمل رسائل معينة".

وأكد "رشوان" في مداخلة هاتفية ببرنامج "كل يوم" المُذاع على فضائية "ON E"، أن هناك رغبة كبير وأمل وتآمر على أن تكون سيناء موضع تحالف دولى، وكثير من العمليات التى شهدتها طابا وشرم الشيخ ودهب عام 2003 و2004 و2005، ثم الموجة الأخيرة من الإرهاب كان هدفها الرئيسى، العمل على الادعاء بعجز مصر عن حمايتها، ثم تكون سيناء محل إشراف دولى، وتدويلها لحمايتها أمنيًا كما ذكر المقال المنشور فى صحيفة "نيويورك تايمز".

وأضاف أنه سيتم التعاون مع الزملاء في وزارة الخارجية للتعامل مع هذه النوعية من المقالات، مضيفًا أنه سيتم عقد مؤتمر صحفى يوم الخميس المقبل في نادي المراسلين الأجانب، بالتعاون مع وزارة الخارجية والمستشار عمر مروان وزير مجلس النواب، حول ملف حقوق الإنسان بمصر، ومناقشة ما طرحته الحكومة فى هذا الإطار.

واستطرد قائلاً: "لن نكتفى بالرد فقط، وسنسعى لإتباع سياسة ذات طابع مبادر، ولا أحد فى واشنطن يغيب عنه أن إثاره قضية القدس بهذه الطريقة تثير وتدفع إلى مزيد من الإرهاب، وبالتالى نحن إزاء سياسية أمريكية متناقضة، والخلاصة أنه يراد بهذه المنطقة أن تظل ممزقة".