أكد البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية ورئيس دولة الفاتيكان تأييده للجهود التي تضطلع بها مصر لتحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب والعنف في منطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك خلال استقبال البابا للسفير محمود سامي سفير مصر لدى الفاتيكان بمناسبة تسلم أوراق اعتماده سفيرا لجمهورية مصر العربية لدى الفاتيكان.

وذكرت الخارجية - في بيان اليوم الأربعاء - أن البابا فرانسيس حمّل السفير المصري الجديد رسالة تحية وتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري.

وعقب مراسم تقديم أوراق الاعتماد، عقد السفير محمود سامي لقاء مع البابا فرانسيس، حيث نقل السفير المصري إلى البابا تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

كما استعرض الرؤية المصرية للأوضاع الإقليمية والدولية، وسبل التصدي للتحديات الماثلة على الصعيد العالمي، وعلى رأسها قضايا الإرهاب والعنف، وسبل التعامل مع جذور المشكلات، لدفع جهود تحقيق السلام ونشر التنمية، وتكريس العدالة على المستوى الدولي، وكذلك الجهود التي تبذلها الدولة على الصعيد الداخلي.

وأشاد السفير محمود سامي بالزيارة التاريخية التي قام بها البابا فرانسيس إلى مصر في أبريل الماضي، والتي كان لها أثر إيجابي للغاية لدى المصريين جميعا، وأظهرت تضامن البابا مع المصريين في حربهم ضد التطرف والإرهاب.

وشدد السفير المصري، خلال اللقاء، على الأهمية التي تعلقها مصر على تعزيز العلاقات التاريخية القائمة مع دولة الفاتيكان في المجالات كافة، والتي تقوم على أسس راسخة من الاحترام المتبادل والتعاون البناء، مشيدا بالعلاقات الثنائية الممتازة الحالية بين مصر والفاتيكان.

كما عبر السفير، خلال اللقاء، عن التقدير المصري للدور المهم للفاتيكان في نشر رسالة السلام على المستوى الدولي.

والتقى السفير محمود سامي عقب لقائه بالبابا فرانسيس بالكاردينال بييترو بارولين رئيس وزراء الفاتيكان.