المواطن

عاجل
فرغانة الساحرة وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية بولندا وزير التجارة والصناعة يعلن نجاح المكتب التجاري المصري في أوتاوا في رفع الحظر المفروض على صادرات الفراولة المصرية الطازجة إلى كندا في ضوء توجيهات وزير التجارة والصناعة بتأهيل المصدرين المصريين وفقا للمعايير العالمية جمارك السلوم تضبط محاولة تهريب كمية من السجائر الأجنبية الصنع الغير خالصة الضرائب والرسوم استعدادات مكثفة لاستضافة البطولة الافريقيه لكمال الاجسام في مصر 2024 بحضور سفير الصين بالقاهرة : وفد جمعيه الصداقه المصريه الصينيه يلتقى بوفد صيني يراسه سكرتير لجنه الحزب الشيوعي الصيني عن منطقه شاويانج وزارة الداخلية تكرم المقدم مؤمن سعيد عويس سلام لتفانيه في عمله رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطا بالصور ...سفارة اليونان بالقاهرة تنظم احتفالية موسيقية مخصصة لموسيقي "ريبيتيكو بمناسبة العيد الوطنى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

مجلة أمريكية: إيران أكثر خطورة من بيونج يانج بعلاقاتها الخارجية

الخميس 28/ديسمبر/2017 - 04:00 م
عواطف الوصيف
طباعة
قارنت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية بين إيران وكوريا الشمالية، فهي تعتبر أن طهران أكثر خطورة من بيونج يانج، منوهةً أن الشيء الذي يدعم إيران ويجعلها قوة لا يستهان بها في المنطقة، "الإتفاق النووي الذي أبرمته مع الدول الخمس منذ أكثر من عامين.

فاعلية إيران الخارجية:
ربما تكون واشنطن الآن وتحت مظلة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تقف أمام طهران، وتريد أن تعصف بهذا الإتفاق نهائيًا، لكن رؤية المجلة تكمن في أن هذا الإتفاق ساعد طهران في الحصول على مليارات الدولارات، جراء تخفيف العقوبات التي كانت مفروضة عليها، وهذا الأمر أسهم في زيادة فاعلية دورها فيما يتعلق بعلاقاتها الخارجية، التي باتت من خلالها تهدد الاستقرار الإقليمي، من خلال وكلائها المنتشرين في العديد من الدول.

حروب بالوكالة:
تعد النقطة التي أثارتها ناشيونال انترست، تستحق الإلتفات لها ودراستها، لأن منطقة الشرق الأوسط الآن تعيش بالفعل حالة من الغموض، والسبب في ذلك هو إيران، لأننا نشهد حرب بالوكالة تولتها طهران في "العراق، وسوريا، ولبنان"، كما أنها ستعمل على استغلال القرار الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي حيال القدس بكونها عاصمة لإسرائيل، كما أن وصف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان إسرائيل بأنها دولة إرهابية، ستحاول إيران أن ترجح به كفتها وتستغله أكثر لمصلحتها.

الإتفاق النووي:
قررت إيران إبرام هذا الإتفاق، لأنها كانت على يقين من أن ذلك سيساعدها على فتح صفحة جديدة فيما يتعلق بعلاقاتها مع دول الغرب والشرق الأوسط ذات التوجه السني، أي أنها تريد البدء في خطوات جديدة مع دول تختلف عنها في الإتجاه والفكر والمذهب.

لكن يبدو أن إيران أرادت أن تستغل هذا الإتفاق، والقوة التي أستمدتها على المستوى الخارجي، لكي تتمكن من أن تكون ذات صورة مختلفة في نظر كل الدول المحيطة بها.

إتهديدات إيران 
تعمدت إيران أن تزيد من تهديداتها للولايات المتحدة، من خلال محاولة استهداف سفن أمريكية قبالة اليمن من خلال الحوثيين، الذين يعتبرون وكلاء إيران في المنطقة، الأمر الذي دفع بكثيرين إلى الحديث عن ضعف أمريكي غربي لا يشبه ذاك الذي كان حاضرًا عقب الحرب العالمية الثانية بوجه أي تهديد محتمل.

روسيا حلقة الوصل:
بدأت مجلة ناشيونال إنترست بالتأكيد على أن إيران باتت أكثر خطورة في المنطقة من كوريا الشمالية، وفي محاولة لتحليل رؤية المجلة، سنجدها محقة، فروسيا هي حلقة الوصل، فقد ساعدت الإجراءات الإيرانية في الشرق الأوسط الروس على التهديد بحرب نووية، وشجعت أيضَا الصينيين لفرض قيود كبيرة على حرية التعبير، في وقتٍ زادت كوريا الشمالية من تجاربها الصاروخية.

ألمانيا تراودها الشكوك:
إذا عدنا بضعة خطوات للخلف وتحديدا، ابريل 2015، حينما دخلت طهران في مفاوضات مع واشنطن والدول الأربع الأخرى، سنكتشف أن ألمانيا كانت تراودها بعض الريبة والشكوك، فعلى الرغم من إبرام الإتفاق بالفعل إلا أن أجهزة الاستخبارات الألمانية، قالت إن إيران ما زالت تحاول شراء معدات نووية، غير مشروعة من ألمانيا، وأعتبرت أنها فتحت خزائنها لتمويل مليشيات إرهابية، في العديد من دول الشرق الأوسط، في إطار سعيها للسيطرة على تلك المنطقة.

رفع العقوبات والنمو الإقتصادي:
أسفر الإتفاق النووي الذي عقد في 2015، إلى رفع العقوبات عن إيران، وهو ما اسهم في زيادة النمو الاقتصادي، وهو ما سعتبره الكثيرون سببا في تشجيع إيران على زيادة المشاكل في المنطقة، والآن وبعد أن بدأت أسعار النفط بالتعافي، فإن إيران ستحصل على المزيد من الفوائض المالية، الأمر الذي قد يدفعها إلى زيادة الإنفاق على وكلائها في الشرق الأوسط، وهو ما حدا بالبعض من المحللين إلى اعتبار أن إيران هي القاعدة الجديدة، في إشارة إلى تنظيم القاعدة.

ترامب ضيق الخناق على إسرائيل
لا شك أن إسرائيل، كانت على استعداد لتبادل كافة المعلومات الاستخباراتية، مع الدول العربية في المنطقة، وتحديدًا السنية، لكي تساعداها على الوقوف ضد طهران، خاصة وإن إسرائيل تعي جيدًا أن إيران، هي العدو اللدود لها، وربما تعي إسرائيل أيضًا، أن مسألة تفاوض دول المنطقة العربية معها ليس بالأمر السهل، لأن شعوب حكومات هذه الدول تنظر لإسرائيل بإعتبارها عدو، ومن المستحيل أن تضحي هذه الحكومات بنفسها وتدخل في مواجهة معروف نتيجتها قبل الخوض فيها ضد رغبة شعوبها، لكن إسرائيل كانت ستحاول أن تعتمد على الإتفاقيات التي أبرمتها، والمفاوضات الدولية، أما الآن وبعد القرار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أصبح الوضع مستحيل أمام إسرائيل أن تتفاوض بأي شكل من الأشكال، خاصة في ظل الإنتهاكات التي يقوم بها قوات الإحتلال في المسجد الأقصى وضد المدنيين وأسر الأسرى، أي أن الرئيس الأمريكي، قد وضع إسرائيل في موضع ضيق، وأضاغ منها عصا موسى، وجعل الأمر أمامها صعب لمواجهة إيران إعتمادا على أيا من الدول العربية.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads