أعرب العشرات من أهالي قرية "اشناواي" التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية عن استيائهم الشديد من انتشار القمامة بشكل مكثف بجوار سور المدرسة التجريبية بشكل مسيء جدا.

وقال ايهاب سلطان أحد سكان القرية: "إن انتشار القمامة بجوار المدرسة، يعد مظهر غير جمالى ويؤثر على حياة الطلاب، وانا مش فاهم حرام ده ولا حلال، ذنب الاطفال ايه؟ وانتشار القمامة بجوار المدرسة حرام عشان الأطفال.

وأشار هشام الجزار: "للأسف لو في البلد عضو مجلس كان زمان مفيش مشاكل عندنا في البلد مش كل يوم مشاكل ومفيش حل خالص ياخسارة عليكي يابلد".

وتدخل: محمد السيد قائلا "مشهد مؤسف نراه يوميا" وهو انتشار القمامة بجوار سور المدرسة، بالإضافة إلى إشتعال النيران في هذه القمامة، الأمر الذي يتسبب في كارثة بيئية وصحية ضخمة".

وقالت السيدة خليل أحد أولياء الأمور:"إنه لا يليق بالطلاب استكمال العام الدراسي، وسط حصار أكوام القمامة للمدارس التي يقضون بها معظم يومهم"، وشكت ناهد متولى من ان رائحة القمامة لا يستطيع أى إنسان طبيعي أن يتحملها بمجرد مروره جوار المدرسة التجريبية، مطالبة بضرورة التدخل لرفع أكوام القمامة.

ورد "الشناوي عايد" وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، بأن مشكلة القمامة عامة داخل المحافظة وأن وزارة التربية والتعليم غير منوط بها بإزالتها من أمام المدارس إلا أنها تتولى التنسيق مع كل رؤساء الأحياء. 

وأضاف "عايد" فى تصريح لـ"بوابة المواطن"، أنه تم التنبيه على جميع المدارس من قبل الإدارات التعليمية بعدم السماح بوضع أي صناديق قمامة بجوار المدرسة أو أمامها والإبلاغ عن أي تجمعات للقمامة أو أشخاص يحاولون وضع القمامة بجوار المدرسة، مشيرًا إلى تنظيم حملة للتأكد من إزالة المدن أكوام القمامة من أمام المدارس لمنع نشر العدوى.

وناشد الأهالي المسئولين بمجلس مدينة السنطة، بضرورة التدخل لرفع تلك القمامة وتوفير صناديق لجمع القمامة توضع بجوار المدارس ويتم تصريفها بعد ذلك إلى المجمعات الخاصة عن طريق نقلها بسيارات مجلس المدينة، حرصا على جمال البيئة وصحة التلاميذ.