لم يتوقف التدخل التركي في الشئون السورية، بل وتحولت مع مرور الأيام الشعارات التركية بحماية الثورة إلى تدخل سافر في شئونها، ثم إلى إحتلال مباشر ودخول للقوات التركية، وأوامر بالإنسحاب من المدن نتيجة لصفقتن مع القوى الكبرى، والأن تستعد تركيا لدخول أرض سورية جديدة وهي عفرين0

قال إبرايم كابان، الباحث الكردي ورئيس موقع الجيو استراتيجي، إنه حال هجوم الاحتلال التركي على عفرين سيتم تدمير مدينتي جرابلس وإعزاز بشكل كامل خلال 4 ساعات فقط.

وأكد كابان في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الأسلحة المتطورة التي تملكها قوات سوريا الديمقراطية، وتم توجيهها إلى هذين المدينتين كافيتين للقضاء على مرتزقة درع الفرات بالكامل.

وأضاف كابان، أن استعدادات قوات سوريا الديمقراطية ليست فقط دفاعية وإنما ستكون هجومية في حال وجود تطورات تركيه، وسيتم تطهير المنطقة بالكامل من الإحتلال التركي.

وأشار كابان، إلى أن قصف مرتزقة تركيا على عفرين مستمر منذ 3 سنوات ولم تتوقف، مقابل قصف وحداتنا لمواقعهم آلاف المرات وموقعة عين الدقنة وغيرها شواهد على جثامين المرتزقة.

وبين كابان، أن مدينة أعزاز باتت الهدف الأول لتدمير الجيش التركي خلال تقدمه نحو عفرين، كما أن منصات الصواريخ المحملة بالصواريخ الضاربة في مقاطعة عفرين توجهت إتجاهها نحو المدينة لتدميرها بالكامل على رؤوس مرتزقة الأتراك، في حال تورط الاحتلال التركي في الهجوم.

وأوضح كايان إن القوات الكردية تتجهز داخل عفرين وخارجها، تركيا سواء في الشرق أو الغرب أو الشمال، موؤكدًا أن جنوب الحدود مع النظام هادئة الأجواء.

وأردف كابان أن الاستعدادات داخل عفرين كبيرة من قبل القوات الكردية حيث تخطت القوات الـ 30 ألف جندي، ووصلت أسلحة ثقيلة إلى عفرين.

وكشف كابان كابان، عن وصول كميات ضخمة من الأسلحة الثقيلة، وعدد كبير من العناصر الحربية المتنوعة لمجلس منبج العسكري، حتى تنتشر على خط التماس جنوب جرابلس.

وأشار كابان إلى وجود تجهيزات كبيرة لتحرير المنطقة من الاحتلال التركي في حال تورطه في الهجوم على عفرين ومنبج.
قال شيار قاسم، الناشط الكردي، إن تركيا تريد إحتلال إقليم "روج آفا" أو المنطفة الكردية بسوريا ـبدعم من مليشات الجيش الحر، لتحمي حدودها.

قالت لامار أركندي، الصحفية الكردية السورية، أن الحرب على عفرين فضح المعارضة السورية وكشف النقاب عنها
المعارضة تضع يدها في يد الاتراك لضرب مدينة عفرين الكردية التي استقبلت الالاف النازحين العرب من المدن والقرى في ادلب وحلب ومنبج وعزاز والبلدات الاخرى الواقع في الريف الحلبي والادلبي

وأكدت أركندي أن المعارضة تقصف المدنيين دون رحمة الثورة كانت ضد الاسد حسب شعارات الثورة السورية التي رفعها المعارضين السوريين وبعدها تحولوا للانضمام الى داعش اكبر تنظيم ارهابي في العالم.

وأوضحت أركندي أن مايسمى بالجيش الحر الذي يمثل المعارضة السورية عسكريا أنقسم الى الف فصيل اغلبهم يعملون تحت مظلة المجموعات المتطرفة من الجبهة الشامية واحرارالشام وجبهة النصرة وكلها متظرفة

وأضافت أركندي اليوم يعملون تحت مظلة الاتراك العدو اللدود للاكراد والعرب الا يدرك هؤلاء المعارضين مدى اطماع انقرة في ابتلاع الوطن العربي من جديد والمدخل هي سوريا.
علق هوزان زبير، الصحفي والإعلامي الكردي، أن تركيا دولة محتلة ومنذ بداية الأزمة السورية وهى تؤجج الصراع، وتريد احتلال الأراضي السورية، مؤكدًا "إذا كانت الأراضي تحت إدارة الكرد، ستكون أطمعاهم فيها أكبر، لأن الأكراد باتوا كشبح يطارد أردوغان حتى في خياله".

وأكد زبير في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الكرد كما قاومو داعش في كوباني سيقاومون الجيش التركي في عفرين، بكل قوتهم وبمشاركة مواطنيهم رجالًا ونساء.

وأضاف زبير، أن الروس سيغضون النظر كونهم والنظام السوري مستفيدين من أي صراع محتمل بين الكرد ثاني أكبر قوة في سوريا بالنسبة للمساحة وأكثرها قوة بالنسبة للفعالية في الحرب ضد داعش"، وتركيا التي لطالما كانت تصعد الصرراع والأزمة في سوريا، كما أن نظام الأسد وروسيا يبدو سيحصل على ادلب مقابل غض النظر عن عفرين.

وأضاف زبير، أنه بالنسبة للتحالف الدولي سيعتمد موقفه على حجم مقاومة أبناء عفرين، متذكرين سيناريو كوباني وكيف قاومت كوباني وحدها هجمات داعش، ومن ثم أذهلت العالم.

وأكد قاسم، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الواطن"، أن هناك رفض سوري من التدخل التركي، ولكن النظام يريد أن تتحارب الأطراف المتنازعة معه في صراع داخلي.

وأضاف قاسم، أن الموقف الأمريكي حيادي مثل كل مرة تتدخل فيها تركيا عسكريًا في سوريا، لوجود اتفاقيه بين تركيا وإسرئيل وأمريكا.

قال علي علوش، الصحفي السوري المقرب من النظام، إن الأكراد سينجرون خلف خطط الولايات المتحدة، ويصطدموا بالأتراك، مشيرًا إلى أن أمريكا تريد تقسيم سوريا، ولم ترى أفضل من الأكراد لأداء هذا الدور الفاشل.

وأكد علوش في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الدول الإقليمية مثل تركيا، وإيران لن تقبل بعملية تقسيم سوريا، فهذه دول رافضة لقيام دولة للاكراد.

وأضاف علوش، أن الدليل على ذلك محاولة استفتاء إقليم كردستان العراقالتي بائت بالفشل، مبينًا أن الاكراد ورقة لعب فقط بيد واشنطن. 

قال ذكي الدروبي، الصحفي السوري المعارض، إن وحدات حماية الشعب الكردي بسوريا فرع لحزب العمال الكردستاني، ومن مصلحة الثورة السورية أن لا تكون موجودة.

وأكد الدروبي في نصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن مصلحة الشعب السوري في إنهاء كل المنظمات الإرهابية المتطرفة سواء أكانت تحمل تطرف ديني مذهبي أو تطرف قومي.

وأضاف الدروبي أن الولايات المتحدة أكدت أن قوات التحالف لا علاقة لها بعفرين، وتقف على الحياد، بينما والموقف الروسي ليس واضحًا. وهي عفرين على حساب وحدات الشعب الكردي،