بعد عفرين.. تركيا تتوسع عسكريا في إدلب وحلب
الأربعاء 24/يناير/2018 - 02:48 م
عواطف الوصيف
طباعة
تمكن وفد عسكري تركي من الدخول إلى بلدة كفرلوسين الحدودية، بحجة القيام بمهمة استطلاعية إلى منطقة العيس التي تقع في ريف حلب الجنوبي وإلى ريف إدلب الجنوبي كذلك، في مؤشر لنشر قوات مراقبة هناك.
ولم تتضح بعد ما إذا كانت تركيا ستبدأ فعلياً خلال الفترة المقبلة بتثبيت نقاط مراقبة جديدة ضمن بنود اتفاق "خفض التصعيد" والتي تقتضي بانتشار الجيش التركي في كامل ريفي إدلب وحلب وحماة المحررة والتي تأخرت لأسباب غير معروفة، ولا سيما أن هناك أنباء تتحدث عن انسحاب قوات النظام من بلدة الحاضر بريف حلب الجنوبي إلى شرق سكة حديد الحجاز بريف إدلب وحماة الشرقيين عقب تقدمه خلال الأيام الماضية باتجاه مطار أبو الظهور العسكري.
يشار إلى أن قرابة الـ100 جندي تركي من القوات الخاصة مع 12 مدرعة، قد دخلوا محافظة إدلب وذلك من أجل مراقبة، منطقة "خفض التصعيد".
وتعد التوغل التركي، في منطقة إدلب، ليس بمفاجأة، فقد سبق وأعلن الجيش التركي العام الماضي عن انطلاق أنشطته الاستطلاعية لتأسيس نقاط مراقبة لخفض التصعيد في إدلب، بموجب اتفاق أستانا، باعتباره أحد أطراف قوات المراقبة المكونة من وحدات عسكرية للدول الضامنة لهدنة وقف إطلاق النار في سوريا.
ولم تتضح بعد ما إذا كانت تركيا ستبدأ فعلياً خلال الفترة المقبلة بتثبيت نقاط مراقبة جديدة ضمن بنود اتفاق "خفض التصعيد" والتي تقتضي بانتشار الجيش التركي في كامل ريفي إدلب وحلب وحماة المحررة والتي تأخرت لأسباب غير معروفة، ولا سيما أن هناك أنباء تتحدث عن انسحاب قوات النظام من بلدة الحاضر بريف حلب الجنوبي إلى شرق سكة حديد الحجاز بريف إدلب وحماة الشرقيين عقب تقدمه خلال الأيام الماضية باتجاه مطار أبو الظهور العسكري.
يشار إلى أن قرابة الـ100 جندي تركي من القوات الخاصة مع 12 مدرعة، قد دخلوا محافظة إدلب وذلك من أجل مراقبة، منطقة "خفض التصعيد".
وتعد التوغل التركي، في منطقة إدلب، ليس بمفاجأة، فقد سبق وأعلن الجيش التركي العام الماضي عن انطلاق أنشطته الاستطلاعية لتأسيس نقاط مراقبة لخفض التصعيد في إدلب، بموجب اتفاق أستانا، باعتباره أحد أطراف قوات المراقبة المكونة من وحدات عسكرية للدول الضامنة لهدنة وقف إطلاق النار في سوريا.