وجهت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي دعوة لفرض حظر دولي على تسليم الأسلحة إلى جنوب السودان، حيث أكدت أن حكومة سيلفا كير "تُـثبت أكثر فأكثر أنها شريك غير صالح" لقيادة جهود السلام بالبلاد، وقالت: "حان الوقت لقبول الواقع القاسي، وهو أن قادة جنوب السودان لا يقومون سوى بخيانة شعبهم وتخييب أمله"،.

ورأت هايلي أن القادة الأفارقة، لابد وأن يحملوا حكومة جنوب السودان مسؤولية أفعالها، مشددة على أن حظر الأسلحة سيساعد شعب جنوب السودان على إبطاء العنف، وتدفق الأسلحة والذخائر وسيحمي أرواح الأبرياء.

ويبدو أن هايلي، قد حددت موقفها، ووجهت دعوتها بناءا على ما شهدته السودان في ديسمبر الماضي، تبادلت حكومة جنوب السودان والفصيل المتمرد الرئيسي، بقيادة نائب الرئيس السابق، رياك مشار، الاتهامات بشأن خرق الهدنة التي تم توقيعها في 2015، لكنه سرعان ما إنهار في يوليو 2016.

أسفر عن هذه المعارك مقتل عشرات الآلاف في هذه المعارك، علاوة على نزوح مليون مواطن، إلى أوغندا المجاورة وجمهورية الكونغو الديمقراطية، فيما وصف بأنه أكبر أزمة لاجئين في القارة.