المواطن

عاجل
فرغانة الساحرة وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية بولندا وزير التجارة والصناعة يعلن نجاح المكتب التجاري المصري في أوتاوا في رفع الحظر المفروض على صادرات الفراولة المصرية الطازجة إلى كندا في ضوء توجيهات وزير التجارة والصناعة بتأهيل المصدرين المصريين وفقا للمعايير العالمية جمارك السلوم تضبط محاولة تهريب كمية من السجائر الأجنبية الصنع الغير خالصة الضرائب والرسوم استعدادات مكثفة لاستضافة البطولة الافريقيه لكمال الاجسام في مصر 2024 بحضور سفير الصين بالقاهرة : وفد جمعيه الصداقه المصريه الصينيه يلتقى بوفد صيني يراسه سكرتير لجنه الحزب الشيوعي الصيني عن منطقه شاويانج وزارة الداخلية تكرم المقدم مؤمن سعيد عويس سلام لتفانيه في عمله رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطا بالصور ...سفارة اليونان بالقاهرة تنظم احتفالية موسيقية مخصصة لموسيقي "ريبيتيكو بمناسبة العيد الوطنى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

تاريخ الصراع المصري الأثيوبي .. 7 سنوات مضنية بدأت بعد ثورة يناير.. والسيسي يحسمها بحل سياسي

الإثنين 29/يناير/2018 - 04:17 م
محمد فوزي
طباعة
هو بطل يسعي لوضع أمته تحت الشمس، رجل أراد بعزيمة من فولاذ أن يحقق المستحيل مخترقًا حاجز الزمن الذي اعتبره عدوه الوحيد، دون أن يلقي بالًا للمخاطر التي يكيدونه بها أعدائه، هو الرئيس عبد الفتاح السيسي.


تاريخ الصراع المصري
والذي رفع الراية المصرية بعد حالة التخبط التي عانت منها البلاد إبان ثورة يناير وانقضاض جماعة الإسلامي السياسي علي الحكم، وتكالب الأمم وأصحاب المصالح الرخيصة علي مصر الجريحة مستغلة فساد نخبة بلا علم ساقتهم الأقدار وعقول الحمقى إلي سدة الحكم دون علم ولا دراية، ليعلن عودة مصر إلي سابق عهدها ومجدها المنشود وليسطر سطر جديدًا من عظمة القيادة المصرية في مباحثات أديس أبابا التي تجري اليوم في دولة أثيوبيا ليضع الحل الأخير للأزمات الأفريقية ويحقق أمل الأجيال القادمة في الحياة المتمثلة في حصولهم علي المياه من نهر النيل. 
وعقب سلسلة من المفاوضات المؤرقة، دارت بين مصر وأثيوبيا والضلع المفقود في مسلسل النيل "السودان"، خاضت مصر من خلالها العديد من المعارك الشاقة للخروج بالملف المائي المصري والذي يمثل قمة الأمن القومي والغذائي للمصرين، بمكسب يحقق ضمانة لحصة مصر التاريخية من المياه في نهر النيل. 
فتحت عنوان سبع سنوات مضنية من المفاوضات الشاقة، قطعت مصر شوط طويل لحل معضلة سد النهضة الأثيوبي، والذي نال صراحة من حق مصر المائي والتاريخي في نهر النيل، الذي يعد شريان الحياة وهبة المولي عز وجل إلي أرض الكنانة. 
وفي ذلك الصدد ينشر بوابة "المواطن"، أهم المراحل التي خاضتها القاهرة في مفاوضات السبع سنوات العجاف التي مرت علي مصر للحفاظ علي حقها المشروع في الحياة والوجود. 


تاريخ الصراع المصري
فبعد ثورة 25 يناير في مصر عام 2011، أعلنت إثيوبيا أنها سوف تطلع مصر على مخططات السد لدراسة مدى تأثيره على دولتي المصب مصر والسودان. وعقب ذلك تم تنظيم زيارات متبادلة لرئيسي وزراء البلدين لبحث الملف.
سبتمبر 2011، اتفقت السلطات المصرية والإثيوبية على تشكيل لجنة دولية تدرس آثار بناء سد النهضة.
مايو 2012، بدأت اللجنة أعمالها بفحص الدراسات الإثيوبية الهندسية وتأثير السد على مصر والسودان.
مايو 2013، أصدرت لجنة الخبراء الدوليين تقريرها بضرورة إجراء دراسات تقييم لآثار السد على دولتي المصب، وقد توقفت المفاوضات عقب أحداث 30 يونيو في مصر التي رفضت تشكيل لجنة فنية دون خبراء أجانب.
يونيو 2014، اتفقت السلطات في مصر وإثيوبيا على استئناف المفاوضات مرة أخرى.
أغسطس 2014، اتفقت السلطات المصرية والإثيوبية على تنفيذ توصيات اللجنة الدولية المشكلة في 2012 من خلال مكتب استشاري عالمي.
سبتمبر 2014، عقد الاجتماع الأول للجنة الثلاثية التي تضم مصر وإثيوبيا والسودان للتباحث حول صياغة الشروط المرجعية للجنة الفنية وقواعدها الإجرائية والإتفاق على دورية عقد الإجتماعات.
أكتوبر 2014، اتفقت مصر وإثيوبيا والسودان على اختيار مكتبين استشاريين أحدهما هولندي والثاني فرنسي لعمل الدراسات المطلوبة للسد.


تاريخ الصراع المصري
وقع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره السوداني عمر البشير ورئيس وزراء إثيوبيا هايلى ديسالين في العاصمة السودانية الخرطوم وثيقة "إعلان مبادئ سد النهضة". وتضمنت الوثيقة 10 مبادئ أساسية تتسق مع القواعد العامة في مبادئ القانون الدولي الحاكمة للتعامل مع الأنهار الدولية.
يوليو 2015، عقدت في العاصمة السودانية الخرطوم الجولة السابعة لاجتماعات اللجنة الفنية وأصدرت بيانا يتضمن قواعد وأطر عمل المكتبين الاستشاريين الدوليين.
سبتمبر 2015، انسحب المكتبان الاستشاريان لـ "عدم وجود ضمانات لإجراء الدراسات في حيادية".
نوفمبر 2015، استأنفت الاجتماعات الفنية في العاصمة المصرية القاهرة والتي انتهت بتحديد جولة جديدة للتفاوض في الخرطوم بحضور وزراء الخارجية والمياه معا.
ديسمبر 2015، وقع وزراء خارجية مصر والسودان وإثيوبيا على وثيقة الخرطوم التي تضمنت التأكيد على اتفاق إعلان المبادئ الموقع من قيادات الدول الثلاث، وتضمن ذلك تكلف مكتبين فرنسيين لتنفيذ الدراست الفنية الخاصة بالمشروع.
ديسمبر 2015، السيسي يعلن أن المياه مسألة حياة أو موت وهناك تفاهم مع اثيوبيا بشأن سد النهضة.
فبراير 2016، إثيوبيا تؤكد انها لن تتوقف عن بناء سد النهضة ولو للحظة.
مايو 2016، إثيوبيا تعلن أنها على وشك إكمال 70 في المائة من بناء السد.
مايو 2017، الانتهاء من التقرير المبدئي حول سد النهضة، وخلاف بين الدول الثلاث على التقرير.
يوليو 2017، وزير الخارجية المصري يزور إثيوبيا، ويدعو لضرورة إتمام المسار الفني الخاص بدراسات السد وتأثيره على مصر.
15 أكتوبر 2017، مصر توافق على التقرير المبدئي للمكتب الاستشاري.
17 أكتوبر 2017، وزير الري المصري يزور موقع السد لمتابعة الأعمال الإنشائية، ويعرب عن قلق مصر من تأخر تنفيذ الدراسات الفنية للسد.
13 نوفمبر 2017، وزير الري المصري يعلن عدم التوصل لاتفاق بعد رفض إثيوبيا والسودان للتقرير المبدئي للمكتب الاستشاري.
15 نوفمبر 2017، الحكومة المصرية تعلن أنها ستتخذ ما يلزم لحفظ حقوق مصر المائية.


تاريخ الصراع المصري
ليختتم الرئيس اليوم الاثنين الموافق 29-1-2017 تلك المفاوضات التي احتضنتها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اليوم الاثنين، قمة ثلاثية "مصرية سودانية إثيوبية"، بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس عمر البشير ورئيس الوزراء الإثيوبي هايلى ماريام ديسالين، في مقر إقامة الرئيس السيسي، لبحث آخر تطورات ملف سد النهضة الإثيوبي.
الرئيس يطمئن المصريين "تم وضع الأمور في نصابها " 
ونقل الرئيس عبد الفتاح السيسي عقب انتهاء القمة، رسائل إيجابية كثيرة على محاور متعدد، كانت أول هذه الرسائل طمأنته لمواطنى الدول الثلاث، مصر والسودان وإثيوبيا، بالقول: "كونوا مطمئنين تماما فى مصر وإثيوبيا والسودان، فيه قادة مسؤولين، التقينا واتفقنا مفيش ضرر على حد، وأكدنا أن مصلحة الثلاث دول واحدة، وصوتنا واحد، ومفيش أزمة بيننا".

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads