حين لا يجد المواطن الغير قادر ماديًا، القدرة على علاج ابنه، فلا مفر من الاتجاه إلى العلاج على نفقة الدولة، والدولة من باب التكافل الاجتماعى بين قادريها وغير القادرين، تقدم هذا العلاج على إجراءات قد تسهل على البعض، إلا أنها في أوقات كثيرة تصعب على البعض من البسطاء الإجراءات، فلا يقدرون على التمتع بها، وتذهب لغير محتاجيها.

التقت "بوابة المواطن" بمنى احمد عبد الحليم والدة منصور السادات البالغ من العمر 16 عامًا، والمقيم عزبة الشال بالمنصورة، والذي يعاني من مشكلة مرضية "عيب خلقي"، في أسفل الظهر منذ ولادته والتي منعته من الالتحاق بالمدرسة.

وعبرت والدة منصور، بصوت حزين: "نفسى ابنى يتعالج على نفقة الدولة، علشان حالته تتحسن والعقبة الوحيدة أنه ليس لديه تأمين صحي، أتألم كل يوم عندما أعجز عن تقديم المساعدة له، وأنا أحمله على كرسى متحرك، ولا اقدر على مساعدته لظروف المعيشة".

وتضم "بوابة المواطن"، صوتها إلى صوت الأم المكلومة لمرض ابنها، إلى الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة، والدكتور احمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، ليطمئن قلب أم مكلوم على ابنها، ولتبني قضية علاج الابن على نفقة الدولة سواء بالمستشفيات أو المراكز المتخصصة أو لمستشفيات العسكرية التى لاترد مواطنا يلجأ إليها.