أكد الرئيس الفرنسي، في كلمته، أمام البرلمان التونسي اليوم الخميس، أن تونس كانت فى تحد حقيقي، لأنها اضطرت لمواجهة إصلاحات خارجية عديدة، منوها أنها لا تزال عليها مسؤولية حقيقية، لتحقيق التنمية، وكسب ثقة الشعب التونسي.

قال ماكرون أن فرنسا تعتبر الشعب التونسي، بمثابة أشقاء لهم، وستبذل قصارى جهدها لمساعدتها وتوطيد العلاقة بين البلدين، مضيفا أن الديمقراطية ليست حكرا على منطقة شمال المتوسط فقط، وإنما هي مسؤولية على الجميع.

وأستطرد ماكرون موضحا أن، دور فرنسا هو مساعدة مختلف الشعوب العربية، في اختيار من يحكمها بناء على إرادتهم والديمقراطية، معلنا عن دعم فرنسا لمبادرة التعليم في تونس، لمساعدة الشعب التونسي.

وبحسب ما نوه عنه الرئيس الفرنسي، أنه من المقرر إفتتاح 6 مراكز لتعليم اللغة الفرنسية في كل أرجاء تونس، ومن المقرر وفقا لما وضحه أن تزيد الأستثمارات الفرنسية في تونس، بتقديم 50 مليون يورو، ومساعدة القطاع الخاص، لأن ذلك سيساعد على تنمية تونس وحال الشعب التونسي.

تعهد ماكرون بأن يكون، دور تونس مفعل في الأتحاد الأوروبي، لان ذلك، ووفقا لما قاله، لن يكون في صالح تونس فقط، وإنما فرنسا ايضا.