المواطن

عاجل
فرغانة الساحرة وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية بولندا وزير التجارة والصناعة يعلن نجاح المكتب التجاري المصري في أوتاوا في رفع الحظر المفروض على صادرات الفراولة المصرية الطازجة إلى كندا في ضوء توجيهات وزير التجارة والصناعة بتأهيل المصدرين المصريين وفقا للمعايير العالمية جمارك السلوم تضبط محاولة تهريب كمية من السجائر الأجنبية الصنع الغير خالصة الضرائب والرسوم استعدادات مكثفة لاستضافة البطولة الافريقيه لكمال الاجسام في مصر 2024 بحضور سفير الصين بالقاهرة : وفد جمعيه الصداقه المصريه الصينيه يلتقى بوفد صيني يراسه سكرتير لجنه الحزب الشيوعي الصيني عن منطقه شاويانج وزارة الداخلية تكرم المقدم مؤمن سعيد عويس سلام لتفانيه في عمله رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطا بالصور ...سفارة اليونان بالقاهرة تنظم احتفالية موسيقية مخصصة لموسيقي "ريبيتيكو بمناسبة العيد الوطنى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

قارئة لـ"بوابة المواطن": هذا أحبه.. وهذا يريدني ماذا أفعل؟

السبت 17/فبراير/2018 - 10:54 م
نسمة ريان
طباعة
حياتنا عبارة عن مجموعة من الاختيارات، كل اختيار يفتح طريق مختلف عن اختيار آخر ويتطلب كل اختيار الكثير من التأني والتفكير والحكمة الذي يجعله اختيار ناجح لا مجال فيه للندم أو التراجع، وكثيرا ما نواجه التردد في إختيارات حياتنا الأمر الذي يجعلنا دائما في حيرة من أمرنا ونتساءل إلى أين ستقودنا اختياراتنا؟

أرسلت قارئة "المواطن" على صفحتنا على "الفيسبوك" بعنوان "هذا أحبه.. وهذا يريدني، ماذا أفعل؟ " طلبا للمشورة، وجاءت كالتالي:

"أنا بنت عندي 29سنة، اتخرجت من كلية التجارة وبشتغل من حوالي 5 سنين في مجال الحسابات، تقدري تقولي على مدى السنين اللي فاتت دي كلها ماعشتش قصة حب واحدة، قابلني ناس كتير وكلها تقريبا كانت شبه علاقات بتنتهي بسرعة جدا، ماكنتش بلاقي حد قريب من تفكيري أو دماغي أوممكن مالقتش حد قريب من قلبي ومشاعري الي حد كبير، يمكن كنت مختلفة شوية في تفكيري في موضوع الارتباط وفي مواضيع الحياة بصفة عامة،الحاجة اللي دايما كانت بتخليني أرفض ناس كتير، ورغم كده اتخطبت مرة وبرضه ماحصلش نصيب".

"ماكنش بيشغل بالي كتير موضوع الارتباط رغم طبعا ضغط أهلي المستمر، كنت بحب شغلي جدا، وكملت دراستي العليا، ومن حوالي سنة قابلت شخص في مجال عملي بحكم صداقتنا كنا بنتكلم كتير وكان بينا حاجات كتير مشتركة، بحكم وجوده معايا يوميا أصبح وجودنا مع بعض عادة، بنحكي يوميا تفاصيل حياتنا، بنتشارك في الأراء، بنتبادل الأفكار، لحد ما بقي بينا مساحة مشتركة في كل حاجة، ايوه حسيت لأول مرة في حياتي بإحساس مختلف يمكن بيجمع الحب مع كل حاجة حلوة تانية".

وتابعت القارئة: " هو كمان من ناحيته كان مبهور بيّا وبطريقة تفكيري، وكان دايما بيرتاح بشكل كبير لآرائي، ورغم اني حسيت فعلا انه بيحبني بشكل كبير ولا مرة حاول فيها يصارحني، كانت مشكلته أنه كان متزوج قبل كده وعنده طفلة، وكان تقريبا واخد شبه قرار بعدم الارتباط، خاصة ان تجربته السابقة أثرت فيه بشكل كبير ومبالغ فيه، استنيت كتير يصارحني وماكنش بيحصل، حتي لو لمح في كلامه أحيانا بحاجة بلاقيه في ثواني رجع وحاول يغير شكل الكلام".

"جت عليه أوقات كتير كنت بحاول ابعد عن ارتباطي بيه أو وجودي جنبه، وبمجرد ما يحس بكده بلاقيه يعمل حاجات كتير ويخترع ألف حاجة يقرب بيها مني، بمرور الوقت انا حسيت بتعب نفسي وإرهاق لروحي بقيت بفكر كتير وبشكل مبالغ فيه، لحد ما الأمر دخل لوحده في حالة من الفتور والملل، ورغم كده كان بيجي ساعات يسألني كالعادة عن أمور حياته ويحكي برضه عن تفاصيلها، لحد ما اتجرئت أنا ولمحت له في الكلام، ورده قفل ألف طريق قدامي كنت بحلم بيه".

"مر الوقت والأمور بينا كلها عادي، وقبل شهر ظهر شخص أخر جار لي وكنا قبل كده اتكلمنا مع بعض في كذا موضوع، لحد ما فاجئني انه معجب بيه جدا وانه شايف فيه حاجات كتير جميلة وانه عايز يرتبط بيه رسمي، هو فعلا شخص رائع أخلاقيا ومناسب اجتماعيا، غير طبعا أهلي مرحبين بيه بشكل كبير، مابقتش عارفه أفكر ايه الاختيار الصح، مشاعري لما اتحركت لأول مرة كانت لحد حاطط ألف جدار بيني وبينه، وعقلي لما شاف الأمور صح شافها مع حد جه متأخر شوية، مش عارفه افكر أو اخد قرار، وخايفة من أي قرار اخده بشكل غلط، ماذا أفعل؟

محررة الصفحة:

عزيزتي القارئة.. "تبدو أغلب مشاكلنا في عدم تفسير تفاصيلها بشكل صحيح، لذلك رافقيني بهدوء في تفسير مشكلتكِ وأنتِ ستجدين الحل الأمثل لها، أنتِ لم تقابلي الحب يوما في حياتكِ ويبدو من رؤيتكِ لفكرة الارتباط أنكِ من الشخصيات العاقلة المتزنة كثيرا، عندما صادفتِ ذلك الشخص بحكم وجودكِ معه يوميا، وبحكم مشاركة الكلام والعديد من تفاصيل الحياة، وبحكم تلك المساحة التي سمحتِ بوجودها دوما بينكما، وبالطبع نمت مشاعر في قلبكِ نحوه ولكن هل تساءلتي هل تلك المشاعر بحكم وجوده في حياتكِ كعادة؟ أم بحكم قرب التفكير العقلي والفكري بينكما؟ أم بحكم حبكِ له بالفعل؟ كان عليكِ أن تحددي طبيعة مشاعركِ بالفعل نحوه، ربما كنتِ في حاجة فقط الي مشاعر الحب ذاتها".

"لا ألومكِ مطلقا عندما قمتِ بالتلميح اليه بالكلام، فأنتِ واضحة صادقة ولا ألومه هو أيضا في رد فعله فهو يعرف حقا ما يريد، ولكن عزيزتي عليكِ أن تعلمي جيدا أن جميعنا نمر بظروف قاسية وعلاقات فاشلة، والعديد مننا يقوم منها ويكمل مسيرته دون أي التفات للماضي، واعلمي أيضا أن الحب يغير من تفكيرنا كثيرا، بل انه الدافع الأول والوحيد لرؤية حياتنا بشكل مختلف، أظن أن هذا الرجل بالفعل كان مبهورا بيكِ كثيرا، وهو أيضا تعلق بكِ بشكل كبير، ولكن سيدتي يختلف الحب كثيرا عن التعلق والانبهار، تأكدي أن الحب يخلق الدافع ويقتل الخوف ويفعل المستحيل وهو ما لم يفعله معكِ".

"ربما عليكِ طوي هذه الصفحة بالفعل بكل تفاصيلها، وهذا لا يعني أن تقبلي بالشخص الأخر فورا، ربما يكون مناسب أخلاقيا واجتماعيا ولكن عليكِ أيضا أن تعرفيه جيدا، ولا تجعليه هدفا مضادا، ولا تجعليه مجرد تعوضيا عن وجود شخص أخر، حددِ جيدا مشاعركِ هذه المرة وحاولي شرح تفسير القصة لقلبكِ جيدا حتي يفهمها ويستوعبها وتبدو له حقيقة الأمور، واعرفِ جيدا أنه ليس هناك قدر يأتي متأخرا ولكن هناك قدرا يأتي ليحمينا وليأخذنا إلى قدر أخر يليق بنا وبقلوبنا أكثر.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads