لا تزال توابع الإعلان الرسمي عن استيراد شركات عاملة في مصر للغاز الطبيعي من إسرائيل تتوالى، على المستويين المحلي والعالمي، حيث اعتبره الكثيرون "ضربة معلم" من القيادة السياسية في مصر.

ردود الفعل الشعبية كانت الأبرز في توابع الإعلان حيث اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالوسوم "هاشتاج" التي تعتبر القرار "ضربة معلم من رجل المخابرات المصري" الرئيس عبد الفتاح السيسي، معتبرين أن استيراد الغاز من إسرائيل هدفها الأول هو استنزاف المخزون الإسرائيلي منه ثم إعادة تصدير الغاز المصري بالأسعار المستقبلية من انتاج الحقول المصرية في البحر المتوسط.

وفي هذا السياق تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وسم "هاشتاج" يحمل عنوان "#اضرب_يا سيسي" ووسم "#ضربة_معلم" متفاعلين مع الإعلان عن استيراد الغاز الإسرائيلي خلال الفترة التي تسبق الانتاج المصري من حقول البحر المتوسط.

أبرز المتفاعلين مع الوسوم كان الإعلامي مصطفى بكرى والذي نشر عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي قائلًا، "مصر قررت استيراد الغاز الإسرائيلي حتى ينفذ مخزونهم ثم نبيع لهم انتاجنا من #طهر بالسعر اللي نحدده، #اضرب_يا سيسي، #ضربة_معلم".