المواطن

عاجل
فرغانة الساحرة وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية بولندا وزير التجارة والصناعة يعلن نجاح المكتب التجاري المصري في أوتاوا في رفع الحظر المفروض على صادرات الفراولة المصرية الطازجة إلى كندا في ضوء توجيهات وزير التجارة والصناعة بتأهيل المصدرين المصريين وفقا للمعايير العالمية جمارك السلوم تضبط محاولة تهريب كمية من السجائر الأجنبية الصنع الغير خالصة الضرائب والرسوم استعدادات مكثفة لاستضافة البطولة الافريقيه لكمال الاجسام في مصر 2024 بحضور سفير الصين بالقاهرة : وفد جمعيه الصداقه المصريه الصينيه يلتقى بوفد صيني يراسه سكرتير لجنه الحزب الشيوعي الصيني عن منطقه شاويانج وزارة الداخلية تكرم المقدم مؤمن سعيد عويس سلام لتفانيه في عمله رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطا بالصور ...سفارة اليونان بالقاهرة تنظم احتفالية موسيقية مخصصة لموسيقي "ريبيتيكو بمناسبة العيد الوطنى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

13 عرضًا يعيدون "عروس البحور" إلى جمهورها.. "شريهان" طاقة إيجابية ووجه لم يغب

السبت 24/فبراير/2018 - 08:31 م
تحقيق- سمر نور الدين:
طباعة
بعد غياب دام ما يقرب من العشرين عامًا، تعود الفنانة الاستعراضية شريهان "عروس البحور" إلى الساحة الفنية مرة أخرى وهو اللقب وسط عدد من الأسماء التي ظهرت بها الفنانة عبر أعمالها الاستعراضية من خلال "فوازير رمضان"، لتستعد لإطلاق مشروعها الفني والمسرحي الجديد بالتعاون مع الشركة المنتجة "العدل جروب" ، بـ 13 عرض مسرحي، ووسط السرية المُحاطة بكواليس تصوير العروض المسرحية حتى يتم الانتهاء والإعلان عن موعد بدء العرض النهائي لها.

وعلمت "بوابة المواطن"، رغم التكتم حول كواليس التصوير، أنه تم الانتهاء من عرضين أو ثلاثة على الأكثر، ولكن الاهتمام حاليًا بالانتهاء الكامل لتصوير العرض الأول، والذي تُجسد فيه شخصية مصممة الأزياء "كوكو شانيل"، حيث تُجسد عدد من الشخصيات التاريخية النسائية التي أثرت في المجتمع، منهم، "كارمن، حتشبسوت، وكليوباترا، رابعة العدوية، شجرة الدر، مارلين مونرو".

بينما أوضح الدكتور مدحت العدل، من خلال مقطع صوتي تسجيلي لـ"زهرة الخليج" بأنه من الأفضل الانتظار إلى حين البدء بافتتاح العروض حتى تقوم الفنانة شريهان بالإعلان بنفسها عن كافة التساؤلات حول العروض وكواليسها فور الانتهاء منه، بينما تعذر الوصول لمعلومات أخيرة من قِبل المنتج جمال العدل علينا خلال الاتصال به، والذي بدوره كان قد أعلن أن شريهان ستقدم عدد من الشخصيات المتنوعة التاريخية والقصص المختلفة التي ستتناولها تلك الشخصيات، وأنه تم الانتهاء من عدد من العروض.

كواليس شريهان في البروفات: لياقة وكأنها لم تغيب عن جمهورها

حرصت الفنانة الاستعراضية شريهان، أن تكون عودتها قوية من خلال اختيار كل أركان نجاحها، والذي ظهر منذ الوهلة الأولى من خلال اختيار شركة "العدل جروب" والتي لها تاريخ في المجال الفني ولها رصيد كاف من الأعمال التي تجذب الفنانة وتعطيها إشارة البدء للانطلاق واتخاذ القرار.

وعلمت "بوابة المواطن"، أن العرض الأول والذي سيتم تقديمه "كوكو شانيل"، من تأليف الدكتور مدحت العدل، ويخرجه هادي الباجوري، وأنه بمجرد الانتهاء منه كليًا سيتم تصويره والإعلان عن انطلاقه.

وستعود الفنانة الاستعراضية إلى جانب العروض بفواصل ورقصات استعراضية تتخلل تلك العروض.

وتحرص على عدم الظهور إعلاميا خلال تصوير البروفات حتى يتم الإنتاج فعليا ويتم تحديد انطلاق موعد البدء.

وعلمت أن الفنانة شريهان، حريصة على عدم الظهور حاليًا إعلاميا أو من خلال تصوير البروفات حتى يتم الانتهاء فعليا وتحديد انطلاق موعد البدء، وأن العرض الأول الذي ستبدأ به هو "كوكو شانيل" وهو ما تكرس الفنانة جهدها له والذي يقوم بتأليفه الشاعر الدكتور مدحت العدل، ويخرجه هادي الباجوري، وأنه بمجرد الانتهاء منه سيتحدد بدء تصويره وعرضه بنفس اليوم للجمهور متزامنًا لموعد تصويره وعرضه للتليفزيون، حصريًا على قنوات "DMC" مسرح فور بثها، والذي باتت معلومات تؤكد أن هناك محاولات لعرضها فعليا "لايف" على الجمهور بعدما كانت هناك احتمالات تصويرها فقط ولكن لم يتم تحديد ذلك فعليا حتى الآن.

وتقدم "شريهان" في مشروعها المسرحي الجديد عدد من الشخصيات النسائية المتنوعة من الأكثر في العالم ومنها "كليوباترا، كارمن، كوكو شانيل، شجرة الدر، رابعة العدوية، مارلين مونرو، حتشبسوت" وعدد آخر من الشخصيات.

بينما تعود الفنانة شريهان إلى جانب العروض بفواصل ورقصات استعراضية، تتخلل تلك المشاهد المسرحية، والتي تفردت بها في كبير من الأعمال سواء المسرحية، أو من خلال تقديمها فوازير رمضان قبل غيابها عن الساحة الفنية.

شريهان في الكواليس: امتلكت أدواتها وظهرت كأنها لم تغيب

تحرص شريهان أن تكون عودتها مصحوبة باسترجاع صورتها التي عهدها عليها جمهورها والتي حرصت بأن يراها كما كانت قبل تغيبها وكأنها لم تغب عن محبيها من قبل، فحافظت على قوامها ولياقتها، والتي ظهرت خلال كواليس تصوير العروض بروح إيجابية عالية والتي بدورها أكدت حرصها الشديد بأن يخرج هذا العمل بصورة لا تحتمل الفشل فأرادت أن تمتلك كافة أركان العمل القوي والشركة المنتجة والتي حرصت دورها على ألا يخرج العمل بكافة ما تتطلبه مرحلة عودة الفنانة وأن يظهر بصورة لا تحتمل الفشل والذي راهن عليه المتخصصون من الكُتاب والمخرجون، على أن الأسماء المطروحة بدءًا من المنتج والفنانة والمشاركون بالعمل، يؤكد ذلك أنه بادرة جيدة وتحمل حرص الفنانة الشديد على ألا تظهر بعد الغياب بعمل دون المستوى أو يحتمل نسبة ولو ضئيلة من الفشل وأنها سيطرت على أدواتها جيدًا.

ماذا عن تصوير عروض "شريهان" المسرحية تليفزيونيًا؟

وسط الكثير من التكهنات والمعلومات التي تفيد بتصوير العروض المسرحية للتليفزيون واحتمالية عدم تقديمها بصورة مباشرة "للجمهور" كمثيل كافة الأعمال المسرحية، ومابين مؤيد رأى أن التصوير للتلفزيون ليس بجديد وهو ما جعل القائمين على التأليف والإخراج أكثرهم ممن قدموا أعمالاً للدراما والتليفزيون، بينما رأى آخرون أن المسرح أساسه هو اللقاء المباشر بين الفنان وجمهوره.

ورجح البعض بأن يرجع ذلك إلى عدة أسباب أن شريهان قد طالبت بذلك حتى يمكنها إعادة تصوير العمل بينما العرض على الجمهور مباشرة لن تستطيع ذلك، وأن يكون هدفها أن يخرج العمل في أكمل صوره التي لا تحتمل الخطأ، بينما رآى البعض بأن هذا هو أحد أسباب اختيار معظم المشاركين من المخرجين والمؤلفين من صناع التليفزيون لأنهم سيكونون الأجدر بتقديمه على الشاشة.

كتيبة العمل والقائمين على مشروع "شريهان" المسرحي

تضمنت عودة شريهان، كتيبة عمل وعدد من الأسماء سواء من الكُتاب أو المخرجون، القائمون على مشروعها المسرحي المرتقب، ومنهم المخرجون شريف عرفة، هادي الباجوري، كاملة أبو ذكري، السيناريست تامر حبيب، والموسيقى التصويرية للفنان هاني عادل.

وأعربت "شريهان" في تصريحات لها، عن سعادتها بعودتها الجديدة والتي وصفتها الفنانة بأنها متعطشة ومتشوقة للفن نتيجة عشقها له، وأنها لا تريد عودة دون أن تكون مصحوبة بتقديم أعمال دائمة تتسم بالجدية والاحترام يليق بجمهورها وسيجمع العمل عدد كبير من المبدعين المتنوعين في العالم كما صرح من قبل الشركة المنتجة بأنه سيخرج إلى النور بصورة عالمية، بمشاركة خبراء فنيون من عدة دول.

يُشار إلى أن الفنانة الاستعراضية شريهان، ستعود قريبا بعدد 13 عرض مسرحي جديد، من إنتاج شركة "العدل جروب"، حيث تُجسد شخصيات نسائية تاريخية مؤثرة في المجتمع.

5 عروض مسرحية جسدتها "وردشان" خلال مشوارها: عاشقة للاستعراض

قدمت الفنانة شريهان في تاريخها الفني وقبل تغيبها عن الساحة المسرحية 5 أعمال، وهي "المهزوز"،"انت حر"، "سك على بناتك"، "شارع محمد علي"، "علشان خاطر عيونك"، حيث شاركت من خلال عدد من الأسماء الكبيرة سواء مخرجين أو فنانين أو مؤلفين لأكثر من مرة ومن ضمن هذه الأسماء، سمير خفاجي "فرقة الفنانين المتحدين"، الكاتب لينين الرملي، الفنان الراحل فؤاد المهندس، وقدمت آخر العروض كان مع الفنان الراحل فريد شوقي، وهشام سليم في "شارع محمد علي" في أوائل التسعينيات، بالإضافة إلى مشاركة الفنان فؤاد المهندس بعملين، وهما "علشان خاطر عيونك" مع المخرج الراحل حسين كمال، وبهجت قمر في عام 1987، والعمل الأخر "سك على بناتك" والتي قدمت خلالها تابلوها فنيًا راقص مع الفنان محسن محي الدين.

وداومت الفنانة أن تظهر في معظم عروضها التي تقوم بتقديمها، كفنانة استعراضية من خلال تابلوهات فنية، سواء مسرحية أو من خلال الفوازير وذلك لعشقها للفن الاستعراضي التي تفردت به.

قالوا عن عودة شريهان

طارق الشناوي يكشف عن كواليس لقائه بـ"شريهان": كأن الزمن لم يتوقف

وصف الناقد الفني طارق الشناوي، شريهان، بأنها من "أذكى" النجمات اللواتي ظهرن في الثلاثين عامًا الأخيرة.

وأوضح الناقد لـ"بوابة المواطن"، أنها بدأت حياتها الفنية وهي طفلة صغيرة في مرحلة المراهقة، مستدلاً على ذلك بأن شريهان عندما تقرر العودة الفنية فمن المؤكد أن لديها الأسباب والاستعدادات القوية لتلك الخطوة .

وأشار إلى أنهما تقابلا منذ فترة قريبة، وأنه يعلم جيدًا أنها كان يتم تقديم عروض فنية كثيرة لها منذ زمن ولكنها لم تقرر ذلك فهي تعلم جيدًا متى تقرر العودة، ومن تقوم بإجراء حوارات تليفزيونية لتظهر على الشاشة أو على صفحات الجرائد لذا أن الفنان الذي لديه كافة الاحتياطات وحالات الترقب الشديد مثلها فلن يقدم على خطوة إلا إذا كانت واثقة من نتائجها.

وكشف الناقد الكبير طارق الشناوي، أن تقابل مع الفنانة شريهان منذ فترة قريبة، وأنها مازالت تحافظ على لياقتها البدنية وأنه عندما رآها وجد وكأنه الزمن لم يتوقف ولم يؤثر على ملامحها أو لياقتها البنية ما يمنع من عودتها إلى الاستعراض على الرغم من تغيبها هذه السنوات وأنه كان يعلم أنها كانت تحافظ على ذلك طوال سنوات غيابها.

وتابع "الشناوي" أنها عندما تغيب ما يقرب من ثمانية عشر عامًا عن الفن فهي تتغير والمجتمع من حولها أيضا، حيث أن خلال فترة تغيبها ظهر جيل آخر يواكب لمقومات التواصل الاجتماعي الذي يفرض مزاج آخر وطبيعة الجمهور أيضا تكون متغيرة وأعتقد أنها مستعدة لهذا التغيير وتقدره.

وعن توقعات الناقد طارق الشناوي، ظهورها إلى عالم المسرح بعدد من العروض والشكل الذي ستخرج عليه، يوضح أنه ستخرج من خلال 13 عرض مسرحي لعدد من الشخصيات التاريخية، معربًا عن سعادته بعودتها قائلاً «أهلا بك شريهان ننتظرك ولا نستطيع أن نتوقع أي شيء حاليًا ولكن الحكم الأفضل بعد المشاهدة، ومهما كنت سعيدًا ومنحازًا بعودتها ورؤيتها لكن إذا شاهدت عملاً لن يخرج بالطريقة الفنية المتوقعة فتقييمي من الطبيعي أن يظهر من خلال النقد الفني المتخصص ولكن بعد مشاهدة العمل وليس قبله».

وعن فكرة احتمالية تصوير العروض المسرحية للتليفزيون، دون عرضها للجمهور مباشرة، يتوقع أنه نتيجة أنها قد تغيرت والجمهور وهذا لن يحسمه إلا المشاهدة للعمل وأننا رأينا أعمالاً فنية في التليفزيون كانوا يقوموا بتركيب الضحك الاصطناعي الذي يجعلك تتخيل أن هناك جمهور بهدف التفاعل ولكن أعتقد أن هذا يفقد العمل رونقه، مرجحًا أنه من المتوقع أن الفنانة من الجائز أن تكن هي ما طلبت حصر العروض من خلال التصوير حتى يُتاح إعادة التصوير أكثر مرة لخروج العمل بشكل جيد وصحيح.

وعن مشاركة عدد كبير من مخرجي ومؤلفي الدراما والسينما في إخراج العروض المسرحية لشريهان يشير الناقد إلى أنه من البديهي أن هناك كثير من المخرجيين السينمائيين قاموا بتقديم مسرح مثل حسين كمال، شريف عرفة، وأجادوها، خاصة أنه من الممكن أن يكون هذا سبب أدعى اختيار مجموعة من الكتاب والمخرجين السينمائيين بهدف عرض تليفزيونيا فسيكون ذلك في محله كثيرًا لأن مسرح التليفزيون يحتاج إلى ذلك.

المخرج محمد فاضل لـ "بوابة المواطن": متفاءل بعودتها.. والتصوير للتليفزيون ليس جديدًا

أشاد المخرج محمد فاضل، وتفاءل بنجاح "شريهان" من خلال عودتها بثوبها الجديد من خلال منتج محترم، مستدلاً بأن الأسماء المطروحة سواء الإنتاج، الإخراج، الكتاب، كما علم، فهي بداية موفقة تجعلنا نتأكد أنها "أمنت" نفسها جيدًا.

وعن احتمالية تصوير العرض المسرحي دون عرضه للجمهور يشير "فاضل" لـ"بوابة المواطن": "أهلا بأي تجربة فنية جديدة تأتي بنجاح جديد، لافتًا أن تجربة تصوير العروض المسرحية دون تقديمها "لايف" موجودة منذ زمن بعيد، موضحًا أن هناك نوع من أنواع المسرح يسمى بـ"مسرح التليفزيون" وهو أحد أشكال الفنون الجيدة حيث تأخذ الشكل المسرحي الطبيعي كما هو ولكنها تعرض للتصوير التليفزيوني فقط، متوقعًا أن يكون هذا هو السبب في اختيار فكرة كُتاب ومخرجون الدراما والسينما لإتاحة تقديمها للتليفزيون بشكل متميز".

وانتقد وصف البعض بأن عودة شريهان بعد غياب سلاح ذو حدين كما يعتقد البعض، مضيفًا أن كونها قامت باختيار منتج محترم ومعروف أعماله التي يقدمها، وكذلك هذه الأسماء من المخرجين والمؤلفين، فهي بداية جيدة لها تؤكد أن اختياراتها لهذه الكوكبة من الأسماء ستكون ناجحة مما لا شك فيه فأهلا وسهلا بعودتها ولأي عودة أخرى تحمل تجربة فنية جديدة مثلها.

لينين الرملي لـ"بوابة المواطن" عن عودة شريهان: مرهون بالرسالة المقدمة.. ولا أحبذ فكرة العرض بدون جمهور

اعتبر الكاتب المسرحي لينين الرملي، أن عودة الفنانة شريهان، فكرة جيدة وأنه يجب أن يصاحبها عدة أوجه لتكون عودة قوية وجيدة.

وأوضح الكاتب لـ "بوابة المواطن" أن الأساس في العمل هو كيف يتم تقديم العروض وماهي الرسالة التي تخرج من خلاله، وأنه لا يستطيع أحد أن يتوقع خروجها إلى من خلال الهدف المرجو منه والذي يصل للجمهور فالنص الجيد شيء أساسي في العمل.

وعن هل من الممكن مواءمة النص الاستعراضيه شريهان متوافقًا بالوقت الراهن لها من حيث غيابها وعودتها بعد ما يقرب من ثمانية عشر عامًا، يشير إلى أن قرار كتابة النص لا يكون بشكل متعمد أو يتوافق بصورة واضحة ليوائم الفنان، ولكن أن يكون العمل من البداية متكامل الأركان وتوظف القصة كلها في العمل الفني ليخرج بشكل متنوع ومختلف.

وأضاف أنه لا يروق له فكرة تصوير الأعمال المسرحية تليفزيونيا دون عرضها يوميًا على الجمهور أو حتى في عدد أيام محددة، لافتًا أن لحظة تواجد الفنان "لايف" مع جمهوره يأتي بمردود كبير لكافة الأطراف ويصبح المسرح به تفاعل كبير بين الجمهور والفنان.

وأشار الكاتب إلى أن شريهان، قدمت أعمالاً جيدة وكانت لها كاريزما على المسرح وحضور، وهذا يكون مردوده خلال لقاءها بالجمهور على خشبة المسرح، بعد فترة غيابها الكبيرة عن الساحة والتي رآها أنها كانت صعبة خاصة أنها عاشقة للمسرح، موضحًا أنهما خلال تعاونهما سواء معه أو مع غيره لها كان كل شيء بمقدار محسوب ومدروس جيدًا وهو ما يأمله من العروض القادمة والذي يتمنى أن تخرجه الفنانة بعد فترة غياب لتظهر عشق تغيبها في أبهى صوره.

السيناريست تامر حبيب لـ "بوابة المواطن": شريهان في البروفات: فراشة وطاقة إيجابية

"رأيت شريهان بعد عودتها وكأنها لم تغب عن الساحة الفنية" هكذا وصفها السيناريست تامر حبيب، والذي يشارك بالكتابة لأحد العروض المسرحية المقدم لشريهان ، والذي وصف لـ"بوابة المواطن" بأنه خلال زيارته لتصوير البروفات وخلال الكواليس رآها وكأنها لم تغيب عن أعينهم من قبل ولم تترك الساحة الفنية فهي في كامل طلتها التي سبق وتركتها في الأذهان.

وأشار "حبيب" إلى أنها في الكواليس كانت تعمل بكل طاقتها، وتتعامل بكامل الطاقة الإيجابية والمرونة وفي نفس الوقت لا تترك أي شيء دون تدقيق ليخرج بأحسن صوره، متوقعًا أن يكون هذا المشروع المسرحي من أنجح التجارب.

وأعرب عن سعادته بالمشاركة في هذا العمل الملء بالأسماء الكبيرة والتي تأخذ هذا المشروع مأخذ الجد والذين لهم تاريخ كبير في الساحة الفنية، لافتًا أن الـ 13 شخصية المقدمة والتي تستعد لتقديمها هي أمرًا مفرحًا ويرى خلال الكواليس أن الأمور تسير بطريقة "لطيفة" وشي مُفرح وأن أكثر ما أسعده هو رؤية شريهان وهي بنفس الصورة التي في ذاكرته كالفراشة التي تبث الطاقة على أرجاء الكواليس.

المخرج هاني عفيفي لـ "بوابة المواطن": متشوق لعودتها.. والرقص الاستعراضي ليس له سن 

ورأى المخرج هاني عفيفي، أنه يثق جيدًا في شريهان وقرار عودتها على أنها عندما تقرر الخروج للساحة الفنية فهي لديها ذوق رفيع وهذا ما أوضحه اختيارها بدءًا بمنتجي العمل الذين لديهم باع كبير من الأعمال الناجحة، إلى جانب الأسماء المطروحة من صُناع العمل من المخرجين والمؤلفين ممن عرفهم ومتوقع أن يكون هناك عمل من المسرحيات خفيفة الروح وراقية فنيًا.

وأوضح المخرج لـ "بوابة المواطن" أن شريهان لديها مخزنا فنيًا بحجم تغيبها وبفنها الذي استمتعنا به على مدار سنوات عديدة، لافتًا أن تأخرها في قرار عودتها دلالة على أن هناك حالة فنية استفزتها وقامت بدراسة الأمر جيدا وأنه ليس رجوع بهدف العودة فقط، وأنه متفاءلاً بأن العمل سيخرج بطريقة رائعة ومتقنة خاصة أنها تستعد للعمل منذ شهور طويلة.

وأضاف المخرج أن شريهان، مليئة بالطاقة والتفاعل على المسرح، وأنه شغوف وجمهورها ومتشوقين لرؤيتها، وأنه يعلم أن كل مرحلة ولها النوع من الفن الذي يقدمه الفنان من خلال الأعمال التي تناسب واقعة، مشيرًا إلى أنه يتوقع أن شريهان تظهر كما كانت بكامل لياقتها، وأنها تليق على كل شيء تعمله وهي ليست محصورة على الاستعراض فقط لأن الرقص الاستعراضي ليس مقصورًا بعامل العمر فهناك رقصات تليق لكافة الفئات العمرية وأعتقد أنها ستعود بأبهى صورها.

وتابع "عفيفي" قائلاً:"أتمنى ألا يكون كما علمت بتصوير العروض تليفزيونيا فقط، ونفسي العمل يتم عرضه على المسرح لأن المسرح ميتشفش إلا من خلال المسرح، وبالنسبة لي أتمنى أشوفه على المسرح ولو بعدد ليالي قليلة، حتى لو خمس حفلات والحجز يتم فتحه قبلها حتى يستطيع الجميع اللحاق ويمكن الاستعانة بمسرح كبير يأخذ أكبر عدد ممكن ليروه لايف، فأتمنى من شريهان أن تعطينا فرصة أن نراه ويراها جمهورها على المسرح وأتمنى أن يتم إعادة النظر في فكرة تصويره تليفزيونيًا إذا كان صحيحًا".

ويرى المخرج المسرحي هاني عفيفي، أن أخر تجاربه الاستعراضية التي قدمها مؤخرًا كانت "ليلة" فكان يحلم وقتها بتقديم مسرح غنائي استعراضي مصري من خلال المسرح المستقل لأن هذا النوع غاب منذ غياب أسماء عديدة لمعت على الساحة الاستعراضية مثل شريهان، وأنه يرى أن الساحة المسرحية تحتاج إلى هذه المدرسة التي غابت طويلا من العروض المسرحية المتكاملة الاستعراضية الغنائية لأن المسرح ليس هدفه تقديم الـ "نكات" والإضحاك فقط ولكن يجب أن يكون هناك مسرح هادف وجاد وتجريبي فكل هذه الأشكال نتشوق إليها وهذا ما قدمته الشركة المنتجة "العدل جروب" من خلال مشروع شريهان الجديد والذي يتفاءل بها.

واختتم حديثه بأن هناك تجارب لمخرجين سينمائيين كثيرون قدموا عروضًا مسرحية ناجحة، مستدلاً بالمخرج شريف عرفة وأنه عندما قدم مسرح قدم شيئًا جيدًا، وكذلك رامي امام، يوسف شاهين، وأن لديهم إحساس بالإيقاع وتكوين الصورة والكادرات جيد وأن هذه ميزة وليس عيبًا أن يقدمها مخرجون ومؤلفون عملوا للتليفزيون والسينما.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads