المواطن

عاجل
جمارك مطار الغردقة الدولي تضبط محاولة تهريب كمية من مستلزمات طب وجراحة الفم والأسنان جمارك مطار القاهرة الدولي تضبط محاولة تهريب كمية من مخدر الكوكايين مياه أسيوط تعقد اجتماعا لمتابعة إجراءات التخلص الآمن من الحمأة محافظ أسيوط يؤكد انتظام عملية توريد القمح وتوريد 19 ألفا و565 طن قمح للصوامع والشون نيابة عن فخامة الرئيس: رئيس الوزراء يتوجه إلى الرياض للمشاركة في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الرئيس السيسي يستقبل رؤساء المجالس والبرلمانات العربية المشاركين في المؤتمر السادس للبرلمان العربي المنعقد بالقاهره مركز تدريب التجارة الخارجية يفوز بجائزة "المساهمة المتميزة" في تنمية وتطوير التجارة بين الدول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي لعام 2024 أوسكار المبدعين العرب تختتم موسمها الثاني بحفل كبير بالقاهرة وكيل وزارة التربية والتعليم يشهد احتفالية ختام الأنشطة الطلابية لمدرسة قنا الابتدائية المشتركة خاص .. الأهلي يُقرر تغريم السولية والشحات مالياً بناءً على طلب الخطيب
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

إنفوجراف| كيف أصبحت "الملاية اللف" في مصر.. وأين ذهبت؟

الجمعة 23/فبراير/2018 - 03:21 م
ندى محمد
طباعة
اشتهرت الملاية اللف كالزي الرسمي للنساء في عصر كانت الطرابيش تعتمد كاسسوار رسمي في ملابس الرجال بمصر منذ عهد حكم محمد علي باشا.

كما أن بنات المحافظات الساحلية اعتدن على ارتداء ملايات لف قصيرة يلفونها على خصرهن بطريقة ضيقة ومحكمة، بينما كانت بنات الدلتا ترتديها في هيئة أكثر وقارا.

وتصل الملاية اللف إلى مدينة الإسكندرية منذ العصر العثماني، وتشتهر بناتها المعروفات بـ"بنات بحري" بارتدائها في ذلك الوقت مع اكسسوارات البرقع على الوجه والمنديل بأويا فوق الرأس؛ والذي كانت أنواعه تختلف بين المقصقص وذا الترتر وذا الخرز.

ثم انتقلت الملاية اللف بدورها مع باقي اكسسواراتها إلى المحافظات المصرية الأخرى من القاهرة إلى الفيوم والشرقية وغيرها.

التعبير الأشهر للملاية اللف:

وصل ارتباط سيدات مصر بزيهم الرسمي المتمثل في الملاية اللف إلى استخدامها في تعبيراتهن الدارجة، فكان تعبير "أفرشلك الملاية" هو الأشهر بينهم، وهو يدل على التفرغ للردح والعراك ومواجهة الخصم من خلال فرش الملاءة على الأرض والتربع فوقها.

بداية التمرد على الملاية اللف:

كان حادث خلع الناشطة النسوية هدى شعراوي البرقع في ميدان التحرير أثناء ثورة 1919، هو بداية ولادة اتجاه بالتمرد العام على الملاية اللف، لما رمز إليه من تحرر للمصريات، ليتبعن موضة ارتداء الفساتين النسائية الإفرنجية تدريجيا، وتبلغ ذروتها مع قيام ثورة يوليو عام 1952، لما تحمله من مبادئ تعزز من تنمية المجتمع وتطوره والارتقاء بدور المرأة بداخله.

الملاية اللف في الأعمال الفنية:

عكست بعض الأعمال الفنية ارتداء النساء للملاية اللف، وخاصة إذا كانت الشخصية التي ترتديها "بنت بلد".

وكانت أشهر من ارتدينها في تلك الأعمال الفنانة تحية كاريوكا في أفلام "سمارة" و"شباب امرأة" و"المعلمة"، و"هند رستم" في فيلم توحة، و"نادية لطفي" في فيلم قصر الشوق، و"شادية" في فيلم زقاق المدق وفيلم نحن لا نزرع الشوك، و"سعاد حسني" في فيلم السفيرة عزيزة.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads