كالعادة.. اختار الرئيس عبد الفتاح التوقيت المفضل له ليقوم بالزيارة المفاجئة إلى إحدى المنشآت أو المؤسسات المصرية، حيث اختار تواجد أهالي الطلاب، أو بمعنى أدق بسطاء هذا الوطن الذين يشعر معهم الرئيس بنبض الشارع المصري الحقيقي.

وخلال الزيارة وقف السيسي وسط الأهالي ليستشعر، كالعادة أيضًا، ما يدور في الشارع المصري بشكل مباشر ودون تقارير معدة سلفًا أو أجهزة ترصد وتكتب ثم تنقل، فهذه الحالة هي النبض المباشر للشارع دون تجميل.

ومن جانبهم التف الأهالى حول الرئيس السيسي خلال الزيارة، محتفلين بتواجده بينهم وبين أبنائهم الطلاب بشكل مباشر، فيما يشبه الاحتفالية الشعبية لوجود الرئيس السيسي بينهم.

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، التحية والشكر لاهالي طلبة كلية الشرطة، لتقديم أبنائهم درعًا للحفاظ على الوطن، وأمنه واستقراره، كما أشار الرئيس أن مصر استطاعت أن تحقق نتائج جيدة فى مواجهة الأرهاب والاستقرار الأمنى، مؤكدًا على أن قوات المسلحة ورجال الشرطة يقفون على مواجهة ضد قوى الشر.

وأشار الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أن مصر تسير على الطريق الصحيح، وتحقق نتائج جيدة في هذا الاتجاه خاصة في محور مواجهة الإرهاب، وكذلك تحقيق استقرار الوطن وسلامة أراضيه.

وتابع السيسي أن التقدم الواضح في الملف الأمني ومحاربة الإرهاب يشهد تطورات واضحة تربك حسابات بعض قوى الشر التي لا تريد الخير لمصر.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن طلبة اليوم هم دروع الوقت خلال الفترة القادمة مع زملائهم الذين يضحون بأرواحهم فداء لمصر، وحفاظًا على استقرار شعبها.

وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الجمعة، بزيارة مفاجئة إلى كلية الشرطة، وحضر التدريبات الصباحية مع طلاب الكلية، مشارك طلاب كلية التدريبات الصباحية التي اعتاد الطلاب على أدائها خلال الفترة الصباحية، بما فيها تدريبات اللياقة البدنية.

والجدير بالذكر أن الرئيس السيسي، قام بزيارة مفاجئة منذ عدة أيام، لطلبة الكلية الحربية، وتفقد مراحل الإعداد البدني والمهاري لهم، كما شهد عددًا من التدريبات التي عكست القدرات البدنية والقتالية العالية لطلبة الكلية، مشددًا عليهم بضرورة التحلي بالأخلاق العسكرية النبيلة.