المواطن

عاجل
فرغانة الساحرة وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية بولندا وزير التجارة والصناعة يعلن نجاح المكتب التجاري المصري في أوتاوا في رفع الحظر المفروض على صادرات الفراولة المصرية الطازجة إلى كندا في ضوء توجيهات وزير التجارة والصناعة بتأهيل المصدرين المصريين وفقا للمعايير العالمية جمارك السلوم تضبط محاولة تهريب كمية من السجائر الأجنبية الصنع الغير خالصة الضرائب والرسوم استعدادات مكثفة لاستضافة البطولة الافريقيه لكمال الاجسام في مصر 2024 بحضور سفير الصين بالقاهرة : وفد جمعيه الصداقه المصريه الصينيه يلتقى بوفد صيني يراسه سكرتير لجنه الحزب الشيوعي الصيني عن منطقه شاويانج وزارة الداخلية تكرم المقدم مؤمن سعيد عويس سلام لتفانيه في عمله رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطا بالصور ...سفارة اليونان بالقاهرة تنظم احتفالية موسيقية مخصصة لموسيقي "ريبيتيكو بمناسبة العيد الوطنى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

باحث مصري: نهضة البحرين ارتبطت باسم «خليفة بن سلمان آل خليفة»

الجمعة 23/فبراير/2018 - 07:31 م
طباعة
الشيخ خليفة بن سلمان
الشيخ خليفة بن سلمان
ربما لم تعرف الدول العربية زعامة على مستوى رؤساء الوزراء، ذلك أن القائد أو الزعيم ارتبط دوما في الدول العربية بالملك أو الرئيس أو الأمير، غير أن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء البحريني، انفرد في هذه الناحية عن غيره من رؤساء الوزراء العرب، فالأخير ارتبط اسمه بشدة بنهضة البحرين، محققا بذلك وضعا فريدا لرئيس الوزراء، منفردا به عن أي رئيس وزراء عربي آخر.
وقال الكاتب الصحفي، أحمد رمزي، الباحث بمركز الخليج للدراسات السياسية، إن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان، قبل عقود أن مشروع بناء الدولة الحديثة يستند في الأساس إلى اقتصاد قوي ومتنوع، لتنطلق رؤيته التنموية من تصور واقعي لعناصر القوة في موقع البحرين وسكانها، فراوده حلم مبكر بتحويلها إلى مركز مالي في المنطقة، لاستقطاب المصارف والمؤسسات العالمية، بما يجعل المملكة في النهاية دولة ترتبط بالاقتصاد العالمي ولا تنفصل عنه ولا ينفصل عنها.
ولعل الأهم خلال الحديث عن إنجازات الأمير خليفة هو أنه خاض تجربة التنمية ونجح فيها وحقق أهدافها، في ظل تحديات إقليمية ليست ببعيدة عن المراقبين، فالأطماع في الأراضي البحرينية لم تكن خفية وخاصة من قبل إيران، ولا زال الطامعون يتهيؤون الفرصة للانقضاض على مملكة البحرين، وهي المحاولات التي ستبوء بالفشل في ظل وجود زعيم قوي مثل صاحب السمو الملكي، ولعل هذا هو ما أشار إليه ضمنا أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الذي قال "من أراد بالبحرين سوءا أو ظنها لقمة سائغة عليه أن يواجه عمقها العربي ممثلا في هذه الجامعة العتيدة".
وأضاف رمزي، في دراسته، أن هناك الكثير من الشواهد والبراهين على النجاح الباهر لرئيس وزراء البحرين في تحقيق التنمية الشاملة وتحديث الدولة ويؤكدها حصول سموه، دون غيره، على العديد من الجوائز والأوسمة والدروع والتكريمات طوال تاريخه في خدمة مملكة البحرين، وهي الجوائز التي ارتبط معظمها بمجال التنمية ، حيث يأتي بحق على رأس المسؤولين العرب في الارتقاء بالمجتمع والتحديث والنهضة البحرينية بصفة عامة، وفي مختلف المجالات، فضلا عن دوره في دعم العمل العربي المشترك.

رئيس الوزراء البحريني
رئيس الوزراء البحريني
وقد كانت هذه الأدوار التنموية ولا تزال محل تقدير عالمي، حيث حصد سموه الكثير من الجوائز العالمية ومن أهمها ما يلي :
ـ جائزة الشرف للإنجاز المتميز في التنمية الحضرية والإسكان من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في2/7/2007، وذلك تقديرًا لجهوده المثيرة للإعجاب في مجال التنمية العمرانية والبنية التحتية، ورفع المستوى المعيشي للمواطنين، من خلال التركيز على تخفيف ظاهرة الفقر، وتحقيق الحداثة مع الاحتفاظ بالموروث الثقافي للبحرين، والاهتمام بالمستوطنات البشرية والتنمية الاجتماعية والبيئية للمدن والقرى بهدف تأمين جودة الحياة للجميع، وخصوصًا الفقراء ومحدودي الدخل.
ـ ميدالية ابن سينا من منظمة اليونسكو عن التراث والثقافة في عام 2009، والتي تعد من أرفع الأوسمة التي تمنحها منظمة اليونسكو للقادة والزعماء في مجال التربية والعلوم والثقافة، تقديرًا منها للدور الذي لعبه سموه في رعاية العلوم والبحث العلمي والآداب والثقافة والفنون والتراث، ما جعل البحرين مركزًا للإنتاج الفكري والثقافي.

جائزة أهداف الألفية الإنمائية من الأمم المتحدة في عام 2010، والتي تعد إقرارًا من المنظمة الأممية بالإسهامات المتميزة للأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ومساهماته في دفع عجلة التنمية الشاملة ببلاده وتحقيق الإنجازات البارزة في مختلف مجالات التنمية المستدامة، وتقديرًا لدوره في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية..
ـ جائرة الرؤية القيادية في العمل المصرفي العربي والدولي من اتحاد المصارف العربية في 19 نوفمبر 2009، وذلك كأول قيادي عربي تمنح له مثل هذه الجائزة تقديرًا لجهوده في تطوير قطاع الخدمات المالية والمصرفية، حتى تحولت البحرين إلى مركز خدمات مالية ومصرفية للمنطقة.
الجائزة الذهبية من الاتحاد الدولي لسيدات الأعمال والمهنيات في كوريا في 23 مايو2014، في تأكيد على جهود سموه في تمكين المرأة البحرينية، وهي المرة الأولى في تاريخ الاتحاد التي يتم منحها لرجل من قادة التغيير.
جائزة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التنمية المستدامة عام 2015 من الاتحاد الدولي للاتصالات، وهو إحدى الوكالات المتخصصة في إطار منظومة الأمم المتحدة، ما يدل دلالة واضحة على التقدم الذي تحقق في البحرين في ثلاثة مجالات مرتبطة، وهي: تكنولوجيا المعلومات، الاتصالات، والتنمية المستدامة التي غدت محور العمل الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والتكنولوجي في استراتيجية الأمم المتحدة لما بعد 2015.
درع العمل التنموي من جامعة الدول العربية في 19 ابريل 2017 م، في احتفالية كبيرة بمقر الجامعة بالقاهرة ، تقديراً دولياً وعربياً متجدداً لعطاءات سموه الكثيرة على صعيد التنمية، والتي طالت مختلف أرجاء البحرين وأصبحت علامة فارقة في تاريخها .
كما تم منح رئيس وزراء البحرين العديد من الجوائز والأوسمة العالمية الأخرى التي تعكس دوره العالمي في خدمة الإنسانية وفي السعي لتحقيق تطلعات الشعوب وإرساء السلام وترسيخ التعايش في جميع أرجاء الأرض ومنها:
ـ درع التسامح ووثيقة السلام العالمية من الاتحاد العالمي للسلام والمحبة، (Universal Peace في شهر سبتمبر 2017 .

صاحب السمو الملكى
صاحب السمو الملكى الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة
ـ جائزة شعلة السلام في فبراير 2016 م، التي منحت لسموه من جمعيّة (تعزيز السلام)، ومقرها فيينا، تقديرًا لدعم سموّه المحوريّ للسلام والأمن الإقليميّ والعالميّ، والتنفيذ الفعّال للأهداف الإنمائيّة للألفيّة، فضلاً عن قيمة سموه الكبيرة كشخصيّة عالميّة مؤثّرة في تعزيز السلام ودعم العلاقات الإنسانيّة بين مختلف الشعوب. إضافة إلى انتهاج سموّه سياسات توفّر التعايش السلميّ للأقليّات الدينيّة والعرقيّة في مملكة البحرين .
ـ درع الاتحاد الإفريقي في 2012، تقديرًا لدوره في تحقيق السلم والأمن على المستويين الإقليمي والدولي.

ـ الجائزة الأوروبية للشخصية العالمية في العلاقات الدولية في عام 2013 من اتحاد الاقتصاديين والإداريين العرب في الاتحاد الأوروبي، والتي تمنح لكبار الشخصيات العالمية والقيادية، والمؤسسات الاعتبارية الكبيرة ممن أسهموا في تجسير العلاقات المهنية بين الدول.
ولم يقتصر تكريم رئيس وزراء البحرين على الأوسمة والقلادات والجوائز التي استحقها، بل إن كلمات القادة العرب هي الأخرى شهدت بدوره فيما تحقق من إنجازات ارتبطت باسمه على أرض الواقع في المملكة البحرينية، حيث كان سموه رائدا في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في البحرين، التي تهتم بتنمية الإنسان أولا وجعله محور كل جهد تنموي، ومن ذلك ما قاله أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، عن سموه عندما قال "قليلة هي الشخصيات العربية التي خاضت معترك التنمية والتحديث مثلما فعل الأمير خليفة بن سلمان، وقليلة هي القيادات التي أدركت منذ وقت مبكر أن معركتنا كعرب، هي معركة تنمية وعمران وبناء في المقام الأول، تنمية البلدان وبناء الإنسان، تنمية بالناس ومن أجل الناس.. لقد أصبحت مملكة البحرين وهي دولة صغيرة الموارد، مركزا ماليا وتجاريا في محيطها يشار إليها بالبنان ويقصدها المستثمرون من الشرق والغرب". 
من هنا وبالنظر إلى كل ما سبق، يقدم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة نموذجا لرئيس الوزراء، الذي تحمل عبء التنمية وتحديث وتطوير مملكة البحرين، فاستحق بذلك عشرات الجوائز والأوسمة والإشادات العربية والدولية، ليكون بذلك فخرا لكل عربي، وليس بحريني، وليجعل من منصب رئيس الوزراء راسم للسياسات العامة ومسؤول عن نهضة شعب بأكمله.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads