المواطن

عاجل
اقتصادي يتوقع تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه لـ 40 جنيه الفترة المقبلة بعد دخول سيولة دولارية كبيرة لمصر وزير التجارة والصناعة يبحث مع وزير المشروعات الإيطالي سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين رئيس الوزراء يبحث مع مسئولي إمارة الفجيرة وشركة بروج للاستثمارات والغاز خطط التوسع المستقبلية في السوق المصرية محافظ البحر الأحمر يستقبل السفيرة الأميركية لبحث أوجه التعاون المشترك وفرص الاستثمار السياحي والتنموي الجامعة المصرية الروسية تنظم ندوة توعية عن الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد.. صور أبناء بحري عن مبادرة كلنا واحد: أفضل جودة وأقل سعر رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطاني برعاية وزيرة الثقافة الأوبرا تحتفل بأعياد تحرير سيناء فى الاسكندرية قيادي بمستقبل وطن: إطارات السيارات من الصناعات الحيوية ذات تأثير في الاقتصاد المحلي ضبط 42500 كيلو جرام حشيش و سلاحين خرطوش بالإسكندرية
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"الأميرة والأفندي".. قصة الحب التي حرمت الملكة من لقبها وانتهت بجريمة قتل

الإثنين 12/مارس/2018 - 06:20 م
نسمة ريان
طباعة
"ومن الحب ما قتل"، من حقيبة مصر زمان قصة الحب الصعبة لــ"الأميرة فتحية"، آخر بنات الملك فؤاد والملكة نازلي والتي انتهت بجريمة قتل، بدأت الحكاية عندما سافرت مع والدتها الملكة نازلي في عام 1946 إلى فرنسا بحجة العلاج من مرض الكلى، واستقرت فيها للعلاج عدة أسابيع ولكن حالتها لم تتحسن، فسافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية بحثا عن علاج أفضل، وكان بصحبتهم موظف علاقات عامة صغير اسمه رياض غالي.

تحرك قلب الأميرة الصغيرة لرياض غالي وباركت الملكة الأم هذه العلاقة التي انتهت بالزواج، وبالطبع قامت ضجة كبيرة في مصر بعد إعلان زواج الأميرة من الموظف الصغير والذي كان يختلف عنها في الديانة، وما لبث الملك فاروق أن أصدر قرارا بحرمان نازلي من لقب الملكة الأم في جلسة مجلس البلاط في 1 أغسطس 1950.

بعدها قامت "نازلي" بشراء بيت ين أحدهما في بيفرلي هيلز والآخر في هاواي وأعطت لرياض غالي توكيلا عاما بإدارة أعمالها، لكنه خسر كل أموالها في استثمارات فاشلة ورهن البيتين وتراكمت عليه الديون، مما اضطرها إلى أن تشهر إفلاسها سنة 1974، وسكنت بعد ذلك في شقة متواضعة في حي للفقراء اسمه ويستوود في مدينة لوس أنجلوس.

أما "فتحية" فقد حصلت على حكم بالطلاق من رياض غالي، وفي ديسمبر من العام 1976 قررت العودة إلى مصر، إلا أن هذا القرار لم يعجب غالي فاستدرج الأميرة إلى شقته ليمنعها من العودة، وقام بإطلاق أربع رصاصات على رأسها مباشرة بينما أصابتها رصاصة أخرى في كتفها، وتوفيت في الحال، ثم أقدم على محاولة انتحار فاشلة بعد أن قتلها بثماني عشرة ساعة، لكنه لم ينجح وأصيب بالشلل.

تم تقديمه بعدها للمحاكمة وزج به في السِجن، وأصيب هناك بالعمى في أخريات أيامه، وما ت بعد مقتل الأميرة فتحية بثلاث سنوات، أما نازلي فقد عاشت في الولايات المتحدة الأمريكية بعد وفاة ابنتها حيث توفيت ودفنت هناك في لوس أنجلوس.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads