واصل سعد الدين ابراهيم مدير مركز ابن خلدون، تنفيذ المخطط الاسرائيلى لمهاجمة الانتخابات المصرية 2018، والتحريض ضد الدولة المصرية.

وذكرت مصادر مطلعة، بإن سعد الدين ابراهيم، أجرى عدد من الاتصالات من بينها لقاء جمعه مع السفير الإسرائيلي بالقاهرة ديفيد جوفرين، قبل بدأ الانتخابات الرئاسية وكذا اجراء حوارات مع قناة الجزيرة القطرية والازرع الاعلامية لتنظيم الاخوان الارهابى المهاجمة الدولة المصرية وتقويضها عبر نشر اشاعات ومعلومات خاطئة لتشوية الدولة المصرية بالخارج.

واشارت المصادر بان دور مشبوة يلعبه سعيد الدين ابراهيم، بعد دعوته للمصريين خاصة المثقفين لزيارة اسرائيل فى اطار تطبيع العلاقات مع إسرائيل، تنفيذا لتكليفات الصادرة.

وتشير الأحداث بإن النائب العام المستشار نبيل صادق، تلقى بلاغين ضد سعد الدين ابراهيم تتضمن عده اتهامات من بينها التحريض ضد الدولة بث الشائعات، وامر النائب العام بفتح تحقيق فى البلاغات وسماع أقوال مقدميها واستكمال الإجراءات القانونية اللازمة حيال كل واقعة على حده.

وكان السفيرالاسرائيلى اثناء الانتخابات، استعلم عن أوضاع الانتخابات الرئاسية خلال لقاء جمعه مع الدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، وأكد الأخير أن نسبة المشاركة تحدد مدى شعبية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأشارت المصادر، أن السفير الإسرائيلي أكد أنه يشعر بالاندهاش الكبير من الشعوب العربية والغضب من قضية نقل السفارة الأمريكية للقدس، بالرغم من الحروب التي انهكت الشعوب العربية، وحالت دون اهتمامها بالقضية الفلسطينية.

يذكر أن السفير حرص على الاطمئنان على سعد الدين إبراهيم لتعرضه للهجوم الإعلامي بسبب زيارته 2 يناير 2018 لإسرائيل، والمشاركة في احتفالية نظمتها "جامعة تل أبيب " بمناسبة مرور مائة عام على ثورة 1919، والتأكيد على دعم الجانب الإسرائيلي له في مواجهة ذلك الهجوم.