قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إن منظومة تطوير التعليم تعد مشروعًا قوميًا للدولة المصرية تكاتفت فيه العديد من الجهات والوزارات، من أجل تخفيف العبء من على كاهل الطالب والأهل وتحقيق المخرج المستهدف فعليًا من العملية التعليمية المعتمد على الفهم والاستيعاب وليس الحفظ والتلقين، مشيرًا إلى أن هذه المنظومة ستكون شاملة تبدأ من سن رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية.

وأوضح شوقي، في تصريحاته للمواطن، أنه سيتم تطبيق العمل وفقًا لهذه المنظمة التي شارك في إعدادها والموافقة عليها العديد من الدول وخبراء التعليم في العالم، بدءًا من بداية العام الدراسي في سبتمبر القادم، لافتًا إلى أنه سيتم توفير أجهزة تابلت لأكثر من مليون طالب في المرحلة الثانوية متصلة بالسحابة الإلكترونية وبنك الأسئلة كما سيوفر عليه العديد من المواد الدراسية من فيديوهات وصور ومعلومات؛ ليختار منها الطالب ما يشاء ليستوعب ويفهم المعلومة التي يراد توصيلها اليه.

وأكد وزير التعليم، أنه لابد من البعد عن مبدأ التشكيك في كل ما يقال واستيعاب كل ما قيل حول هذه التجربة التي خاضتها دول عديدة وسبقتنا اليها بعشرات السنين، مشددًا على أن المنظومة الجديدة ستجعل من الامتحان نزهة للطالب وليس حرب تعذيب كما هو الحال الآن.