أعربت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، صباح اليوم الأحد، عن رؤيتها حيال الطريقة، التي اغتيل بها المهندس فادي البطش في ماليزيا، أمس السبت، حيث نوهت أن الحادث يشبه عمليات التصفية التي يقوم بها الموساد في الخارج.

يشار إلى أن مجهولون اغتالوا البطش، الذي ينتمي لبلدة جباليا، التي تقع شمال قطاع غزة، وذلك أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر في المسجد القريب من منزله حيث يقيم في مدينة "جومباك" شمال العاصمة الماليزية كوالالمبور.

وذكر "يوآف ليمور" المحلل العسكري بصحيفة "إسرائيل اليوم" إن طريقة الاغتيال تتشابه جدًا مع اغتيال أمين عام الجهاد الإسلامي فتحي الشقاقي وعمليات اغتيال لعلماء الذرة في إيران، موضحا أنه ترك الدراجة النارية المستخدمة في عملية التصفية، قريبة من مكان العملية يدل على رغبة في إخفاء التعقب من قبل السلطات، وأنه في الوقت الذي بدأت فيه السلطات الماليزية بالبحث، عن المنفذين فمن المفترض أنهم كانوا بعيدين جداً من مكان التنفيذ.

وقال ليمور، تصريح يعد بمثابة تهديد بطريقة غير مباشرة، لكل من سيفكر أن يطور من نفسه، أو من علمه، حيث نوه إن الاغتيال هو بمثابة رسالة للجميع، وأن يد الموساد ستطال كل من يمس بالأمن الإسرائيلي سواءً القريب أو البعيد، على حد قوله.

وزعم المحلل العسكري، أن حركة حماس قد ساهمت في إخراج البطش من غزة لغايات القيام بتجارب مرتبطة بتجاربها الصاروخية أو طائراتها المُسيّرة بالنظر إلى محدودية المواد والوسائل في غزة.

يذكر أنه وفي حال ثبتت علاقة الموساد بالعملية، حسب رؤية الكاتب، والصحيفة العبرية، فمن المفترض أن عملاء الموساد تتبعوا حركة البطش منذ زمن وانتظروا اللحظة المناسبة للتنفيذ.