المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

بانوراما الصحف العالمية.. سوريا و"البطش" يتصدران.. وإعلام واشنطن يصف تايلاند بـ"حمامة السلام"

الثلاثاء 24/أبريل/2018 - 11:33 ص
عواطف الوصيف
طباعة
يعد اللقاء المرتقب بين، الرئيس الأمريكي، وزعيم كوريا الشمالية، من أكثر ما يشغل العالم أجمع، لأنه سيكون قمة مرتقبة بين أكثر إثنين عرف عن خصومتهم لعقود، فمن الطبيعي، أنت يلق الإعلام الأمريكي، والبريطاني، الضوء على أهم التطورات حول هذا الشأن.

تايلاند حمامة السلام
أفادت "نيويورك تايمز" الأمريكية، و "إندبندنت" البريطانية، أن تايلاند أعربت عن استعدادها لاستضافة القمة المرتقبة بين الرئيس الامريكي دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون، مع تزايد التكهنات بشأن المكان الذي ستعقد فيه القمة.

وصرح وزير الخارجية التايلاندي دون برامودويناي للصحافيين ان تايلاند مستعدة لتسهيل المحادثات واستضافتها، على الرغم من أن المملكة لم تتلق اي اتصال بها بهذا الشأن، على حد قوله، وقوبل ذلك بعدم التعقيب من قبل السفارة الأمريكية في بانكوك.

ومن المقرر ان يلتقي كيم بزعيم كوريا الجنوبية مون جاي اين، الجمعة المقبلة، في حدث يعتبر خطوة مهمة باتجاه القمة مع ترامب.

يستلزم الإشارة هنا، إلى أنه وفي وقت سابق من إبريل الحالي، قال ترامب أن هناك دراسة، لعقد خمسة مواقع للقمة "التي من المرجح ان تعقد مطلع مايو، والتي يأمل في أن تثمر عن اتفاق لنزع الاسلحة مع كوريا الشمالية.

يذكر أن تايلاند هي حليف تاريخي للولايات المتحدة كما أن لها علاقات دبلوماسية مع كوريا الشمالية، كما أن براويت ونغسوون، وهو الرجل الثاني في المجلس العسكري الحاكم في تايلاند، يقوم حالياً بزيارة للولايات المتحدة حيث التقى وزير الدفاع جيمس ماتيس وكبار مسؤولي وزارة الأمن القومي، بحسب وزارة الدفاع التايلاندية.

تخريب سوريا
نوهت صحيفة "جارديان" البريطانية، علاوة على ما أشارت له مختلف الوكالات الروسية للأخبار عن أهم التصريحات، التي جاءت على لسان على وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، والتي تتعلق بالأوضاع التي تشهدها سوريا، حاليا، مفادها هو التأكيد على أن هناك عدد من البلاد على مستوى العالم، التي أخذت على عاتقها مهمة تدمير وتخريب سوريا، وجاء ذلك خلال اجتماع مجلس وزراء الخارجية لدول منظمة شانغهاي للتعاون في العاصمة الصينية بكين.

وحرص لافروف خلال الجلسة، على الإشارة إلى أن الانتعاش الاقتصادي في سوريا، لن يكون بين ليلة وضحاها وإنما سيستغرق وقتا، موضحا أن حدوث ذلك يتطلب احترام القوانين الدولية وسيادة سوريا من قبل كل الأطراف، مؤكدا أن روسيا قلقة إزاء موقف الدول الغربية التي لن تقدم أي مساعدة تذكر للمناطق الخاضعة للدولة السورية.

وقال لافروف في الجلسة: "يقلقنا جدا الموقف الغربي المعلن بصوت عال، حول أنهم لن يقدموا أي مساعدة لتلك المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية".

ومن جهة أخرى، كشف لافروف أن الولايات المتحدة الأمريكية تستقر بنشاط على الضفة الشرقية لنهر الفرات ولن تغادر من هناك في الوقت القريب، أي أنها باقية في سوريا عكس تصريحاتها الأخيرة حول هذا الموضوع. كما أن هناك دول تدعم الموقف الأمريكي بالبقاء ومنها فرنسا، قائلا حول هذا الشأن: "رغم تصريحات الرئيس ترامب، على المستوى العملي، الولايات المتحدة تستقر على الضفة الشرقية لنهر الفرات ولا تعتزم الرحيل من هناك".

مؤتمر بروكسل الدولي
ولا تزال سوريا، تشغل الصحافة العالمية، ألقت "تايمز" البريطانية الضوء على مؤتمر بروكسل الدولي، الذي من المقرر أن ينطلق اليوم الثلاثاء، ويهدف إلى حشد الدعم الإنساني لضحايا الحرب السورية بسلسلة من الأحداث تشارك بها منظمات المجتمع المدني ومنظمات غير الحكومية، والذي يستضيفه، كل من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لمدة يومين، ليستقبلا أكثر من 80 وفداً من الدول والمنظمات العالمية لمناقشة الوضع في سورية.

وستشارك اليوم الثلاثاء، تشارك أكثر من 200 منظمة غير حكومية في مناقشات ستقدم توصيات ملموسة ستطرح بعد ذلك للنقاش من جانب وفود رفيعة المستوى في اليوم التالي.

يشار إلى أن الهدف الذي دائما ما يروج له أعضاء الاتحاد الأوروبي، هو سعيهم إلى تنشيط عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة في محاولة لإيجاد حل سياسي للأزمة، خاصة وأنه من المعروف وجود ما يزيد عن 13 مليون شخص، الذين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية داخل سورية و 6.5 مليون سوري مسجلون كلاجئين في الدول المجاورة في المنطقة، يهدف المؤتمر أيضاً إلى تعبئة المساعدات المالية.

سقوط طائرة عسكرية
ومن الشأن السوري، إلى ما واجهته تونس، أشارت "تليجراف" البريطانية، إلى عسكريان تونسيان لقي مصرعهما، بعد سقوط طائرة تدريب عسكرية، كانا بمتنها، وذلك في المنطقة المتاخمة للقاعدة الجوية، المتواجدة في ولاية صفاقس التونسية.

وقال والي الجهة العسكرية، والمعروف بـ"عادل الخبثاني"، أمس الاثنين، تعقيبا على الحادث: "الطائرة سقطت أثناء قيامها بعملية تدريبية ليلية، وفق المعطيات الأولية".

وبحسب وسائل إعلام محلية، في تونس، فقد تعرضت الطائرة إلى عطل بعد إقلاعها مباشرة، مما جعل طاقميها يبذلون مجهود ومحاولات، من أجل العودة السريعة إلى المطار، لكنهم لم يتمكنوا، من إنقاذ الموقف، وكانت النتيجة أن الطائرة سقطت قبل الوصول للمطار، ولقي كل من المدرب وتلميذه، مصرعهما.


عبقرية البطش
وكأن النجاح جريمة، وكأن العبقرية، لابد أن تواجه بالقتل، وكان محاولة تطوير بلادنا العربية من الناحية العسكرية، لنكون قادرين على مواجهة أي صورة من صور الإحتلال، ذنب، فلا يزال الشهيد البطل، فادي البطش، يشغل بال العرب كافة، وبات قضية تشغل بال الإعلام العبري، بسبب الإتهامات، الموجهة ضد إسرائيل، بأنها هي من دبرت هذه الجريمة من الألف للياء، ومن الغريب أن الإعلام العبري ذاته يرجح أن إسرائيل بالفعل لها يد في الحادث، نظرا لما تمكن البطش من القيام به.

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الثلاثاء، أن الشهيد فادي البطش، الذي اغتيل في ماليزيا فجر 21 إبريل الجاري، عمل على تطوير مشروع الطائرات المسيرة لدى حركة المقاومة الإسلامية حماس، والغريب أن الصحيفة ذات التوجه والفكر العبري، أكدت أن ذلك هو ما جعله هدفًا للاغتيال الإسرائيلي.

ونشرت الصحيفة موادًا مكتوبة من بحث أعده الشهيد عن تطوير طائرات الاستطلاع تحت عنوان: "تحديات في دمج الطائرات غير المأهولة في الاستخدام المدني"، وقالت إن البحث جرى التوقيع عليه عبر الشهيد البطش واثنان آخران، زاعمة أنه "يدلل بشكل قاطع على انشغاله في تطوير وتحديث الطائرات من غير طيار"، على حد إعتقادها.

وبحسب الصحيفة، فإن هناك ربط بين هذا البحث وبين اعتراف حركة حماس بأن البطش، هو أحد كوادرها يزيد من إمكانية أن يكون قد تم اغتياله على خلفية تخصصه في تطوير هكذا نوع من الطائرات، على غرار المهندس التونسي محمد الزواري الذي اغتيل سابقًا على نفس الخلفية".

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads